واشنطن"أ.ف.ب": عرفت الولايات المتحدة أسبوعا قل نظيره في تاريخها مع نجاة مرشح للانتخابات الرئاسية من محاولة اغتيال وانسحاب آخر من السباق الرئاسي.

وكانت الحملة الانتخابية الأمريكية انطلقت بشكل ممل. فعلى مدى أشهر تابع الأميركيون من دون حماسة تذكر العملية التي أفضت إلى إعادة لمواجهة العام 2020 بين الجمهوري دونالد ترامب البالغ 78 عاما والديموقراطي جو بايدن البالغ 81 عاما.

وحدها متاعب ترامب القضائية أتت لتضفي بعض الحركة على الحملة. فقد اضطر بسبب كثرة الدعاوى ضده إلى تمضية الكثير من وقته في قاعة المحكمة مع المشاركة في تجمعات انتخابية بموازاة ذلك. ليصبح بعد ذلك أول رئيس سابق في تاريخ البلاد يدان جنائيا.

وفي خضم تجمع انتخابي في بنسيلفانيا وفي حين كان دونالد ترامب يلقي خاطبا معتمرا قبعته الحمراء الشهيرة، سمع أزيز رصاص. وضع الرئيس السابق يده سريعا على أذنه وارتسمت على وجهه ملامح الألم. وتعالت صيحات الذعر فيما انقض عليه عناصر جهاز الخدمة السرية لحمايته ونقله إلى مكان آمن.

ونجا الرئيس السابق يومها من نيران شاب أمريكي يبلغ العشرين تبقى دوافعه مجهولة. وقد أصيب ترامب في الأذن.

وعلاوة على ذلك، يمنح انسحاب الرئيس جو بايدن من خوض الانتخابات في الولايات المتحدة، الحزب الديموقراطي فرصة جديدة وإن متأخرة لإعادة إطلاق حملة شابتها العثرات، بقدر ما يثير مخاوفه بشأن أسابيع من عدم اليقين الى حين اختيار مرشح لمواجهة الجمهوري دونالد ترامب.

ويأمل الناخبون في أن يقدم الحزب الديموقراطي صورة مغايرة لبدايات حملته لانتخابات 2024، حين لم يتمكن من طرح أي مرشح جدي غير بايدن البالغ 81 عاماً، على رغم القلق الذي كانت تثيره سنّ الرئيس وقدراته الذهنية.

ورأى المستثمر أندرو يونغ الذي خاض الانتخابات التمهيدية للحزب ضد بايدن قبل رئاسيات 2020، إن الرئيس "أظهر حساً قيادياً لافتاً. يعود الأمر الآن (الى الديموقراطيين) لإظهار حسّ قيادي مماثل من خلال عملية مفتوحة لتحديد المرشح الأمثل لمواجهة ترامب (ونائبه جاي دي) فانس في نوفمبر".

أضاف عبر منصة إكس "يجب أن يكون الهدف بسيطاً، وهو الفوز".

وتتصدر هاريس (59 عاماً) قائمة المرشحين المحتملين للحزب الديموقراطي، مرتكزة بشكل أساسي الى الآن إلى دعم الرئيس الحالي، وهو موقع قد تتمكن من تعزيزه في الأيام المقبلة. وفي حال حسم ذلك، سينصرف الديموقراطيون لتركيز جهود حملتهم على محاولة هزم ترامب ومنعه من العودة الى البيت الأبيض.

لكن عدم حصول ذلك يضع الديموقراطيين في مواجهة احتمال متزايد وأكثر ترجيحاً بالانخراط في منافسة فوضوية، وربما مؤذية، على أصوات زهاء أربعة آلاف مندوب في المؤتمر العام للحزب المقرر في شيكاغو في أغسطس.

ووعد رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي خايمي هاريسون بـ"عملية شفافة ومنظمة" لاختيار مرشح بديل لبايدن، وهو أول رئيس أميركي يمتنع عن الترشح لولاية ثانية منذ الديموقراطي ليندون جونسون في 1968.

وتعثرت الحملة الانتخابية لبايدن بعد أدائه الكارثي خلال مناظرة تلفزيونية مع ترامب الشهر الماضي، ما عزّز المخاوف بشأن تراجع قدراته الذهنية ووضعه الصحي مع تقدّمه في السن.

من جهته، بدا ترامب الذي سيبلغ الثانية والثمانين في ختام ولايته بحال فوزه في انتخابات 2024، أكثر صلابة. الا أن خوضه المنافسة في مواجهة مرشّح أصغر سنّاً، قد يعيد توجيه الاهتمام الى خطاباته ومقابلاته الصحافية حيث غالباً ما يخلط الأسماء وتبدو تصريحاته غير متماسكة.

وفي إطار البحث عن بديل لبايدن، يتم التداول بأسماء شخصيات صاعدة في الحزب الديموقراطي ما زالت دون الستين من العمر، مثل حكام الولايات جوش شابيرو وجريتشن ويتمر وغافن نيوسوم.

وألمحت ويتمر سريعاً الى أنها لا تعتزم الترشح، بينما أيد نيوسوم ترشح هاريس، لكن الحاكمَين لم يعلنا بشكل صريح استبعاد نفسهما من خوض السباق.

ويتوقع أن توفر حملة تقودها هاريس بمعية مرشح معتدل من وسط غرب البلاد لمنصب نائب الرئيس، أفضل الحظوظ للحزب الديموقراطي في مواجهة ترامب، عبر استقطاب الناخبات اللواتي عادة ما يشاركن في عمليات الاقتراع بأعداد أكبر من الرجال، ويمثّلن نقطة ضعف في سجل المرشح الجمهوري.

ويمكن لهاريس أن تمنح الحزب الديموقراطي فرصة إعادة رسم المواجهة الانتخابية بما يناسبه، وتحويلها الى منافسة بين ثقافتين مختلفتين، تجسّد إحداهما المدعية العامة السابقة، بينما يمثّل الثانية مجرم مدان.

ورأت أستاذة السياسة في جامعة بانوما بولاية كاليفورنيا سارة سادواني "بعدما بقيت في الظل بدرجة كبيرة على مدى الأعوام الأربعة الماضية، حان الوقت للمدعية العامة كامالا... للعودة" الى دائرة الضوء.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته شركة "بابليك بوليسي بولينغ" الديموقراطية نشرت نتائجه الخميس، أن هاريس، في حال سمّت نائباً مناسباً لها، قادرة على إلحاق الهزيمة بترامب وفانس في بنسيلفانيا وميشغن، وهما من الولايات الثلاث التي تشكّل "الجدار الأزرق" حيث يعدّ الفوز بها محورياً لانتخاب رئيس من الحزب الديموقراطي.

من جهته، قال راين وايت، الخبير في الترويج السياسي في جامعة بريغام يونغ في أيداهو، إن المنافسة لدى الديموقراطيين لنيل الترشيح قد تصّب في صالح الحزب عبر حرمان ترامب تصدّر العناوين في وسائل الإعلام على مدى أشهر.

وأوضح لوكالة فرانس برس "سيستفيد المرشح الديموقراطي الجديد من نافذة تدقيق ضيّقة وتأثير إعلامي مهم قبيل الانتخابات... السؤال الآن هو من سيكون (هذا المرشح)، وهذا ما سيستحوذ على الاهتمام خلال مؤتمر" الحزب.

وسيشكّل أي مرشح غير هاريس انفصالاً تاماً عن الإدارة الحالية، وسيكون محصّناً حيال جزء كبير من الانتقادات الموجهة الى إدارة بايدن على خلفية ارتفاع التضخم وأزمة الحدود مع المكسيك وفوضى الانسحاب من أفغانستان.

وسيكون في مقدور هاريس على الأرجح أن ترث هاريس كل احتياط الدعم المالي لحملة بايدن، والمقدّر بنحو 94 مليون دولار حتى يوليو، وهو ما لن يكون ممكنا بهذا الشكل لمرشح غيرها.

وسيكون على أي مرشح جديد أن يبذل جهوداً لاستقطاب الدعم من تكتلات كبرى مؤثرة مؤيدة للثنائي بايدن-هاريس، مثل اتحاد عمال قطاع السيارات.

وفي حين لوّح الجمهوريون بامكانية الطعن قضائياً في أي تغيير متأخر لمرشح الحزب الديموقراطي، شدد كبير محاميه الانتخابيين مارك إلياس على أن أي اسم يختاره الحزب لخوض السباق الرئاسي، سيكون مدرجاً على قوائم الاقتراع في الولايات الخمسين.

وأكد أنه "لا يوجد أي أساس لأي طعن قانوني".

الى ذلك، كان البعض يعتبر أن انسحاب جو بايدن أمر بديهي لكن من نيويورك إلى ولاية ميشيغن أكد الكثير من الناخبين الديموقراطيين أنهم في حالة ترقب يشوبها القلق حول المراحل المقبلة من الحملة الانتخابية ويشعرون بأنهم يقفزون في المجهول.

وتقول بارب كاتس المدرسة المتقاعدة لوكالة فرانس برس خلال زيارتها لمتحف جيرالد فورد الرئاسي الذي يضم نسخة عن المكتب البيضوي في غراند رابيدز في ولاية ميشيغن عندما ورد النبأ على الهواتف النقالة "أنا مذهولة وسعيدة لأن القرار اتخذ ويمكن الآن للحزب الديموقراطي التقاط أنفاسه وإيجاد حل".

أما زوجها سيث البالغ 61 عاما فتنتابه مشاعر متضاربة تراوح بين "الحزن" و "الارتياح"، ويعرب عن أسفه لكون بايدن الذي وعد بأن يكون "جسرا" نحو جيل جديد من القادة، لم يسلّم الشعلة إلى جيل جديد.

بعيدا عن ذلك، تقول طيبة زهرة وهي محامية التقتها وكالة فرانس برس في حي هارلم في نيويورك إن أداء بايدن خلال المناظرة التلفزيونية في 27 يونيو في مواجهة ترامب "كان كارثيا". وتوضح "أظن أن ما حصل يومها جعل الرأي العام متوترا جدا لفكرة أن يخوض السباق منافسا لدونالد ترامب رغم أن هذا الأخير متقدم بالسن أيضا" إذ يبلغ 78 عاما.

وتحذر ماري بيغز المدرسة في نيويورك البالغة 58 عاما "يجب أن نصطف جميعا وراء (كامالا هاريس) وأن ندعهما. ولا يمكننا أن نغرق في خلافات داخلية. فرجاء يا شباب لا تتشاجروا". وتضيف "وثمة مصدر توتر كبير آخر، إذ لا أعرف إن كان هذا البلد مستعدا لانتخاب امرأة سوداء. لكن ينبغي علينا أن نستعد سريعا".

وتقول ليا فنية الفيديو البالغة 23 عاما خلال مباراة لرياضة البيسبول في العاصمة الفدرالية واشنطن، "لست متأكدة من مستوى الثقة الذي سيوليه الناخبون الديموقراطيون لهاريس. لكن هذا منطقي فهي نائبة للرئيس".

أما كيفن بيرد المسؤول في المجال المعلوماتي والبالغ 50 عاما فلا يخفي قلقه. ويقول الرجل الأسود في أحد شوارع بروكلين في مدينة نيويورك "لا أظن أنه كان عليه أن ينسحب (جو بايدن). أرى انه الشخص الأنسب لالحاق الهزيمة بدونالد ترامب".

ويؤكد بيرد المشكك في حظوظ كامالا هاريس بالفوز "في يوم الاقتراع، سيختار الناخبون المستقلون على الدوام بايدن إزاء التباين القائم بين ترامب وبايدن".

ويرى أن هاريس "لم تقم بالشيء الكبير، كان دورها كنائبة للرئيس محصورا".

لكن رغم ذلك كله، سيدعمها "بالكامل" وسيحاول إقناع كل من يعرفه "يوميا" بذلك.

ويضيف "أقيم في نيويورك وترعرعت في ظل دونالد ترامب، نعرف جيدا من هو، وهو ليس بالشخص الطيب" معربا عن خشيته من أن "يدمر هذا الرجل نظامنا الديموقراطي".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الحزب الدیموقراطی دونالد ترامب فی مواجهة جو بایدن

إقرأ أيضاً:

جولد بيليون: الذهب يسجل أعلى مستوى خلال أسبوع قبيل تقرير الوظائف الأمريكي

تداول الذهب بالقرب من أعلى مستوياته في أسبوع اليوم الجمعة قبل صدور تقرير الوظائف الأمريكي في وقت لاحق من جلسة اليوم، ليتجه المعدن النفيس إلى تسجيل ارتفاع على المستوى الأسبوعي، ولكن الأسواق تترقب نتائج الوظائف وما سيكون لها من تأثير كبير على أسعار الذهب.

انحصرت تداولات الذهب اليوم حول المستوى 2515 دولار للأونصة ليتحرك بشكل عرضي منذ بداية الجلسة مسجلاً أعلى مستوى عند 2521 دولار للأونصة وأدنى مستوى عند 2513 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.

يوم أمس ارتفع سعر الذهب بنسبة 0.9% وسجل أعلى مستوى في أسبوع عند 2523 دولار للأونصة مقترباً من أعلى مستوى تاريخي سجله في أغسطس الماضي عند 2531 دولار للأونصة.

تزايدت الرهانات في الأسواق المالية على خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه القادم يومي 17-18 سبتمبر إلى 41% من 34% قبل أسبوع. ومن المتوقع أن توفر بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم مزيداً من الوضوح.

من المتوقع أن ترتفع أسعار الذهب قليلاً إذا أظهر تقرير الوظائف الأمريكي علامات ضعف في سوق العمل، رغم أن السوق قد يشهد نوبات من التقلب. ولكن يبدو أن الأسعار على استعداد لاختبار مستويات مرتفعة جديدة.

منذ بداية العام ارتفع سعر الذهب بنسبة 22% ومؤخراً شاهدنا أن التصحيح السلبي لأسعار الذهب يأخذ شكل عرضي لا يدفع السعر إلى التراجع بشكل كبير، وهو ما يدل على تمسك المستثمرين بالمعدن النفيس وعدم الرغبة في التخلي عنه.

يرجع السبب إلى هذا لاستمرار التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وغيرها من المناطق الساخنة حول العالم، إلى جانب استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب وزيادة الاحتياطي لديها على حساب الدولار.

البيانات الأمريكية التي تصدر منذ بداية الأسبوع عن قطاع العمالة أظهرت انخفاض في فرص العمل المتاحة إلى أدنى مستوى منذ 3 سنوات ونصف، إلى جانب تسجيل الاقتصاد وظائف جديدة في القطاع الخاص بأقل معدل منذ 3 أعوام ونصف أيضاً، وهو ما يعكس مدى التراجع الحالي في أداء قطاع العمالة.

البنك الفيدرالي الأمريكي أشار مؤخراً من خلال رئيسه جيروم باول بأنه لا يرغب في رؤية المزيد من التراجع في قطاع العمالة وأن الوقت قد حان لتغيير السياسة النقدية، وبالتالي تغيرات تقرير الوظائف اليوم ستساهم بشكل كبير في قرار البنك الفيدرالي القادم.

أعلن مجلس الذهب العالمي أن صناديق الذهب المتداولة العالمية المدعومة بالذهب قد شهدت ارتفاع في التدفقات الواردة لمدة أربعة أشهر متتالية بقيادة الصناديق الأمريكية والغربية، مما أدى إلى ارتفاع الأصول المدارة العالمية بنسبة 20% منذ بداية العام حتى الآن، لتصل إلى ذروة أخرى في نهاية الشهر بلغت 257 مليار دولار أمريكي.

بلغ حجم التدفقات النقدية إلى صناديق الذهب في شهر أغسطس إلى صافي 28.5 طن ذهب، وكانت التدفقات في شهر يوليو عند 47.7 طن ذهب. يرجع هذا إلى ارتفاع أسعار الذهب بنسبة 3.6%، إلى جانب المزيد من التدفقات الداخلة. واستمرت الحيازات الجماعية في التعافي، حيث زادت بمقدار 29 طنًا لتصل إلى 3182 طنًا بحلول نهاية الشهر.

ومن الجدير بالذكر أيضًا في أغسطس، أن الخفض الكبير في الرسوم الجمركية على الذهب في الهند والذي حدث في أواخر يوليو، كان بمثابة دفعة للطلب على الذهب في البلاد.تشير التقارير إلى أن خفض الرسوم الجمركية تبعه اهتمام قوي بالشراء من تجار المجوهرات وكذلك المستهلكين.

الذهب أسعار الذهب في مصر

ارتفع سعر الذهب في مصر منذ جلسة الأمس مدعوم بارتفاع سعر أونصة الذهب العالمي واقترابها من أعلى مستوى تاريخي تم تسجيله، حيث تنتظر الأسواق صدور بيانات تقرير الوظائف الأمريكي الهامة اليوم عن الاقتصاد الأمريكي، من جهة أخرى كان تأثير العوامل المحلية الأخرى على سعر الذهب محايد مما ساعد على تزايد ارتفاع السعر المحلي بالسعر العالمي.

افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 3405 جنيهت للجرام ليتداول السعر حالياً عند المستوى 3400 جنيه للجرام، وكان السعر قد انخفض يوم أمس بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند المستوى 3400 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 3390 جنيها للجرام، بحسب تحليل جولد بيليون.

السبب وراء عودة سعر الذهب المحلي إلى الارتفاع كان ارتفاع سعر أونصة الذهب العالمي، حيث تزايد في الأيام الأخيرة ارتباط السعر المحلي بالسعر العالمي خاصة مع ثبات عوامل التغير في السوق المحلية.

سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية شهد تحركات ضعيفة خلال جلسة الأمس الأمر الذي دفع سعر الذهب إلى التركيز مع تغيرات سعر الذهب العالمي باعتباره المؤثر الحالي على حركة سعر الذهب المحلي.

من جهة أخرى أبقى البنك المركزي المصري خلال اجتماعه يوم أمس على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير للاجتماع الثالث على التوالي، ليستقر سعر عائد الإيداع عند 27.25% وسعري الإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 28.25% و27.75% على الترتيب.

أشار البنك المركزي أن قرار تثبيت الفائدة يعد انعكاس للمستجدات الأخيرة وتوقعات النمو والتضخم على المستوى المحلي والعالمي منذ الاجتماع الأخير.

يذكر أن البنك المركزي المصري قد رفع أسعار الفائدة بمقدار 800 نقطة أساس خلال الربع الأول من العام الجاري لمواجهة التضخم المرتفع إلى جانب السماح للجنيه المصري بالتحرك بشكل حر مقابل الدولار، وما نتج عن ذلك من ارتفاعات في مستويات الأسعار.

كما يرى البنك حاليً أن بقاء أسعار الفائدة ثابتة مناسب للفترة الحالية حتى يتراجع معدل التضخم بشكل ملحوظ ومستدام، وأوضح البنك في بيانه أن تحركات أسعار الفائدة تعتمد على توقعات معدلات التضخم وليس على مستويات التضخم الحالية.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يؤكد استعداد الحكومة لدعم توسعات شركة تيدا في مصر

مدبولي يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة الصين الجنوبية للزجاج

مقالات مشابهة

  • اتفاق يحدد تاريخ انسحاب قوات التحالف من العراق
  • «أعنف هجوم منذ 22 عاما».. تفاصيل انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنين
  • جولد بيليون: الذهب يسجل أعلى مستوى خلال أسبوع قبيل تقرير الوظائف
  • جولد بيليون: الذهب يسجل أعلى مستوى خلال أسبوع قبيل تقرير الوظائف الأمريكي
  • هاريس تصفع ترامب وتغادر نهج بايدن
  • كأصغر مرشح في تاريخ الجائزة المرموقة.. لامين يامال يحطم رقم مبابي
  • ترامب يتعهد بأكبر عملية ترحيل للمهاجرين في تاريخ أميركا
  • يوم الأبيض.. شعار منتخب الإمارات أمام نظيره القطري
  • هاريس وسياسات بايدن الاقتصادية والخارجية
  • الخامسة منذ 12 عاما.. تاريخ لقاءات الرئيس السيسي وأردوغان