مصالح الأمن توضح ملابسات حادثة سير مميتة بآسفي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
نفت مصالح الأمن الإقليمي بمدينة أسفي، بشكل قاطع، صحة التعليقات المغلوطة والأخبار الزائفة التي حاولت تحريف ظروف وملابسات حادثة سير تم تسجيلها بمدينة أسفي، والتي ذهبت حد ادعاء بأن ضحية الحادثة تعرض للقتل في ظروف مشبوهة.
و أكدت مصالح الأمن الإقليمي بأسفي بأن هذه الحادثة وقعت بتاريخ 05 يوليوز الجاري، وتعود أسبابها التقديرية إلى قيام سائق سيارة للشرطة بتغيير اتجاهه عبر خط متصل، ليصدم الضحية الذي كان على متن دراجة نارية تسير من الخلف، بعد أن تجاوز بدوره الخط المتصل، وهو الأمر الذي تسبب له في جروح خطيرة نجم عنها وفاته فور وصوله لقسم المستعجلات المحلية، بسبب مضاعفات الإصابة التي ساهم فيها عدم ارتدائه لخوذة الرأس.
وفور إشعارها بالحادثة، باشرت مصالح الشرطة المعاينات المكانية والأبحاث الضرورية، كما تم تحصيل إفادات مجموعة من الشهود واستغلال تسجيلات كاميرات مراقبة قريبة من مسرح الحادثة، قبل تضمين جميع معطيات البحث ضمن مسطرة قضائية، قدم بموجبها ضابط أمن كان يقود سيارة الشرطة المتسببة في هذا الحادث أمام النيابة العامة المختصة، والتي تابعته من أجل مواصلة السير دون التأكد من عدم إلحاق الأذى بباقي مستعملي الطريق وقطع خط متصل والقتل الخطأ.
وفيما يخص باقي التعليقات المغلوطة بشأن الشكاية المزعومة حول تعرض الضحية للتهديد بالعنف في وقت سابق للحادثة، والتي تم الترويج لها بشكل مضلل لتعزيز مزاعم استهداف الضحية، فقد أظهرت مراجعة السجلات وقواعد معطيات القضايا الجارية لدى مصالح الأمن الإقليمي بمدينة أسفي، عدم توصل هذه الأخيرة بأية شكاية أو وشاية أو إرسالية صادرة عن النيابة العامة المحلية، تخص الهالك ضحية حادثة السير.
و أكدت مصالح الأمن الإقليمي بأسفي أن الأمر يتعلق في حقيقته بحادثة سير مميتة شكلت موضوع إجراءات بحث مسطرية صارمة ووفق الضوابط القانونية والتنظيمية ذات الصلة، وقدم بموجبها الشرطي المخالف أمام العدالة، مع دحض كل التعليقات المغلوطة التي حاول البعض الترويج لها بشكل مغرض.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكيني يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي قضايا الأمن الإقليمي والأزمة السودانية
تأتي هذه المحادثات في ظل تصاعد التوترات في شرق الكونغو الديمقراطية، حيث تنشط جماعات مسلحة تهدد الاستقرار الإقليمي، وسط جهود تقودها المنظمات الإقليمية لإيجاد حل سياسي للأزمة.
الخرطوم: التغيير
قال الرئيس الكيني، ويليام روتو، إنه أجرى محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، تناولت تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين كينيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى مناقشة قضايا السلام والأمن الإقليميين، خاصة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد روتو، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، أهمية العملية المشتركة بقيادة مجموعة شرق أفريقيا و”سادك” في تهدئة التوترات وتعزيز جهود السلام، بما يشمل تعيين الميسرين وتنفيذ وقف إطلاق النار والمضي قدمًا في العملية السياسية نحو حل دائم.
كما ناقش الطرفان الوضع في السودان، حيث شدد روتو على الدور الذي تلعبه كينيا في توفير منصة للحوار بين أصحاب المصلحة الرئيسيين، بما في ذلك الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، بهدف وقف تدهور الأوضاع في البلاد وضمان الوصول إلى سلام مستدام.
تأتي هذه المحادثات في ظل تصاعد التوترات في شرق الكونغو الديمقراطية، حيث تنشط جماعات مسلحة تهدد الاستقرار الإقليمي، وسط جهود تقودها المنظمات الإقليمية لإيجاد حل سياسي للأزمة.
أما في السودان، فتتواصل الحرب منذ أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى أزمة إنسانية واسعة، فيما تتبنى كينيا دورًا بارزًا في الوساطة من خلال منظمة “إيغاد”، وهو ما أثار تحفظات من الحكومة السودانية التي تتهمها بالانحياز لطرف دون الآخر.
الوسومكينيا وزير الخارجية الأمريكي وليام روتو