السودان:دعاوى قانونية ضد الدعم السريع أمام المؤسسات الدولية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الوزير قال إن هناك لجاناً فنية تعكف على تنفيذ مهامها ذلك للحصول على التعويض العادل وأحكام رادعة ضد قوات الدعم السريع..
التغيير:الخرطوم
قال وزير العدل السوداني، معاوية عثمان محمد خير، الاثنين، إن اللجان الفنية الخاصة بإعداد ورفع الدعاوي والتعويضات أمام المؤسسات العدلية الدولية والإقليمية ضد “مليشيا الدعم السريع” والدول المساندة لها عكفت في تنفيذ مهامها ذلك للحصول على التعويض العادل وأحكام رادعة في مواجهة “المجرمين”.
وفي العاشر من يونيو الماضي، شكّل القائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، لجنة تتولى الدعاوى الدولية ضد قوات الدعم السريع والدول المساندة لها أمام المحاكم والمنظمات.
وأكد الوزير أن السودان قام بتقديم دعوة بغرض تصنيف الدعم السريع “كمليشيا إرهابية”.
وارتكبت قوات الدعم السريع، في سياق الحرب الدائرة في السودان، جرائم مروعة شملت التطهير العرقي والتهجير القسري والقتل خارج نطاق القانون والإخفاء القسري والعنف الجنسي إلى جانب النهب والسرقة.
وتتهم السلطات السودانية دولة الإمارات بتقديم العتاد الحربي والأسلحة والأموال إلى قوات الدعم السريع عبر تشاد، كما اتهمت بريطانيا بحماية أبو ظبي بعرقلة النظر في الشكوى التي قدمها السودان ضدها لمجلس الأمن في وقت سابق.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
وفي نهاية يناير 2024، قالت المحكمة الجنائية الدولية، إن قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ارتكبت جرائم حرب في إقليم دارفور غربي السودان.
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وقتها، إن مكتب المحكمة الجنائية الدولية لديه “أسباب للاعتقاد” بأن كلا من القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية المنافسة، قد ارتكبت جرائم بموجب قانون روما – بما في ذلك الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور.
الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع وزارة العدل السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع وزارة العدل السودانية قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
البرهان ينفي إمكانية التفاوض مع الدعم السريع ويؤكد استمرار القتال لإنهاء التمرد
قال رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إن القوات المسلحة مستمرة في إنهاء ما سماه التمرد بشكل نهائي.
ونفى البرهان خلال زيارته مدينة شندي بشمال السودان إمكانية التفاوض مع قوات الدعم السريع مجددا، وكشف عن إرسال تعزيزات من القوات المشتركة المتحالفة مع الجيش إلى مدينة الفاشر بشمال دارفور للقضاء على ما وصفها بقوى التمرد.
وأكد البرهان مجددا أنه لن يتراجع عن القتال حتى تحرير كامل الأراضي السودانية، ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الشعب السوداني.
ونشر ناشطون سودانيون عبر فيسبوك مشاهد تظهر جانبا من زيارة البرهان لمنطقة البسابير بولاية نهر النيل.
وانزلق السودان إلى الحرب منذ ما يقرب من عامين عندما تصاعدت التوترات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقتلت الحرب في السودان ما لا يقل عن 20 ألف شخص، كما دفعت أكثر من 14 مليونا إلى النزوح من منازلهم.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت وتفشي الأمراض جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.