الوزير قال إن هناك لجاناً فنية تعكف على تنفيذ مهامها ذلك للحصول على التعويض العادل وأحكام رادعة ضد قوات الدعم السريع..

التغيير:الخرطوم

قال وزير العدل السوداني، معاوية عثمان محمد خير، الاثنين، إن اللجان الفنية الخاصة بإعداد ورفع الدعاوي والتعويضات أمام المؤسسات العدلية الدولية والإقليمية ضد “مليشيا الدعم السريع” والدول المساندة لها عكفت في تنفيذ مهامها ذلك للحصول على التعويض العادل وأحكام رادعة في مواجهة “المجرمين”.

وفي العاشر من يونيو الماضي، شكّل القائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، لجنة تتولى الدعاوى الدولية ضد قوات الدعم السريع والدول المساندة لها أمام المحاكم والمنظمات.

وأكد الوزير أن السودان قام بتقديم دعوة بغرض تصنيف الدعم السريع “كمليشيا إرهابية”.

وارتكبت قوات الدعم السريع، في سياق الحرب الدائرة في السودان، جرائم مروعة شملت التطهير العرقي والتهجير القسري والقتل خارج نطاق القانون والإخفاء القسري والعنف الجنسي إلى جانب النهب والسرقة.

وتتهم السلطات السودانية دولة الإمارات بتقديم العتاد الحربي والأسلحة والأموال إلى قوات الدعم السريع عبر تشاد، كما اتهمت بريطانيا بحماية أبو ظبي بعرقلة النظر في الشكوى التي قدمها السودان ضدها لمجلس الأمن في وقت سابق.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

وفي نهاية يناير 2024، قالت المحكمة الجنائية الدولية، إن قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ارتكبت جرائم حرب في إقليم دارفور غربي السودان.

وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وقتها، إن مكتب المحكمة الجنائية الدولية لديه “أسباب للاعتقاد” بأن كلا من القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية المنافسة، قد ارتكبت جرائم بموجب قانون روما – بما في ذلك الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور.

الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع وزارة العدل السودانية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع وزارة العدل السودانية قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

البرهان يطالب بتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية

اعلن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، أن "بلاده تتعرض لمؤامرة كبرى من مليشيا الدعم السريع منذ 15 أبريل 2023".

وطالب البرهان، في كلمة له من العاصمة الصينية بكين، "بضرورة تصنيف الدعم السريع مجموعة إرهابية والمساعدة في القضاء عليها وإدانة أعمالها والتعاون معها"، مؤكدا أنها "تهدف عبر تمردها الاستيلاء على السلطه بقوة السلاح وخدمة أطماع قوى إقليمية غير راشدة".

 

السودان.. تجدد المعارك بين الجيش والدعم السريع بعد انتشار الكوليرا في السودان.. مصر على خط النار

 

وأكد البرهان أن "كل ما يعانيه الشعب السوداني الآن ناتج عن تمرد الدعم السريع الذي أصبحت مهددا للأمن والسلم المحلي والإقليمي"، مشيرا إلى أن "الجرائم التي ارتكبتها الدعم السريع صنفت جرائم حرب ضد الإنسانية وماحدث بولاية غر دارفور غير بعيد عن الأذهان".

وكان إبراهيم مخير، عضو المكتب الاستشاري لقائد الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو، اتهم الجيش السوداني بضم مقاتلين من ليبيا في إطار الحرب التي يشهدها السودان منذ أبريل 2023.

 

الجيش السوداني

وأوضح مخير في حوار مع موقع "إرم"، أن الجيش السوداني يسعى إلى الحصول على أسلحة "بأي ثمن"، لتعويض النقص في عتاده، كاشفاً أن "منطقة الفاشر تشهد تواصلا مستمرا بين المخابرات السودانية والحركات الإرهابية، وأشهرها بوكو حرام، من أجل تجنيد المقاتلين واستقدامهم من ليبيا عبر تشاد".

وتابع مخير قائلا: "لدينا معلومات مؤكدة أن حكومة البرهان، تسعى بالوسائل كافة للحصول على أسلحة من أي مصدر كان بعد أن سقطت مصانع الأسلحة الرئيسة في الخرطوم المعروفة بـ"اليرموك" في قبضة قوات الدعم السريع، وهي من أضخم مصانع الأسلحة في أفريقيا، وكان الإيرانيون قد عملوا على تطويرها في أثناء فترة الرئيس السابق عمر البشير".

وأرجع المسؤول بالدعم السريع صعوبة سيطرة قواته على دارفور إلى أن "قوات الجيش والمجموعات المتحالفة معها اتخذت من المواطنين رهائن ودروعا بشرية بعد انسحابها من مراكزها الاستراتيجية في وسط الفاشر"، على حد قوله.

 

واتهم مخير البرهان بأنه "يسعى لإثارة الفوضى في المنطقة عن طريق نشر الرعب والهلع نتيجة الفظاعات التي تقوم بها تلك الجماعات من قطع الرؤوس والتمثيل بالجثث وأكل أكباد الناس، كما حدث في غرب أفريقيا"، واصفا هذا السلوك بـ"المنافي للإنسانية".

الفريق أول عبد الفتاح البرهان

وفي وقت سابق، قال قاد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في أغسطس الماضي، إن حكومته لن تنضم إلى محادثات السلام مع "قوات الدعم السريع" في جنيف بسويسرا، متعهدا بدلا من ذلك "بالقتال لمدة 100 عام".

واعتبر البرهان المباحثات التي جرت في جنيف هدفت إلى "تبييض وجه "قوات الدعم السريع"، وشدد على أنه لن يقبل "بتوسيع منبر جدة أو فتح موضوعات جديدة للحوار مع "الدعم السريع"، وتابع البرهان موضحا أنه اعترض على رغبة أمريكا بأن يرسل الجيش السوداني وفدا لمفاوضات جنيف، وليس الحكومة السودانية.

وتتواصل المعارك بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 ما أسفر عن نحو 13 ألفا و100 قتيل، فيما بلغ إجمالي النازحين في السودان نحو 7.9 مليون شخص، ونحو 2.1 مليون شخص إلى دول الجوار، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

 

 

مقالات مشابهة

  • كادت تدمع عيناه.. مصطفى بكري يعرض مشهدا مروعا لإجبار «الدعم السريع» طفلة سودانية على حفر قبرها بيدها
  • ???? مليشيا الدعم السريع في السودان انتهجت حربا غير مسبوقة في العالم
  • أمام حشد دولي في الصين .. البرهان يطالب بتصنيف قوات الدعم السريع مجموعة إرهابية
  • البرهان يطالب بتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية
  • البرهان: نطالب بتصنيف الدعم السريع "مجموعة إرهابية"  
  • المنتدى الصيني: البرهان يطالب بتصنيف الدعم السريع مجموعة إرهابية
  • اشتعال الحرب في السودان من جديد وتصاعد القصف الجوي والمدفعي بين الجيش السوداني والدعم السريع
  • السودان يحتج على استخدام الدعم السريع لمواد منظمة أممية ويطلب توضيحات
  • مستشار قائد الدعم السريع: مقاتلين من دولة عربية انضموا إلى الجيش السوداني
  • اتهام الدعم السريع بنهب متحف السودان القومي.. كيف علق مغردون؟