#سواليف

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، تقريرًا أعده المحلل الاستخباري الإسرائيلي #يوسي_ميلمان حول مجريات #الحرب على قطاع #غزة وخارجه.

أثار ميلمان في تقريره شكوكًا حول موثوقية #البيانات التي يقدمها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي عن #خسائر #المقاومة_الفلسطينية.

وأشار ميلمان إلى وجود تضارب في الأرقام التي يعلنها الجيش الإسرائيلي حول خسائر حركة حماس، إذ ورد في التقرير أن الجيش قد أعلن مؤخرًا، مقتل حوالي 14 ألفًا من مقاتلي المقاومة وأسر حوالي 4 آلاف منهم، إضافة إلى آلاف الجرحى منذ 7 أكتوبر، لكنه لاحظ أن ضابطًا كبيرًا في الجيش قدم رقمًا مشابهًا حول عدد القتلى قبل أكثر من نصف عام؛ مما يثير الشكوك حول دقة ومصداقية هذه البيانات.

مقالات ذات صلة تقرير يذكر بقصة بايدن ورئيسة اسرائيل الراحلة غولدا مئير 2024/07/22

تتجلى الطريقة الأخرى التي يحاول بها الجيش الإسرائيلي تضخيم عدد الخسائر في صفوف حركة حماس في إحاطاته العسكرية، من خلال إعطاء درجات عسكرية لقادة حماس بعد تصفيتهم، مثل “قائد كتيبة” أو “قائد لواء”، أو “نجاح الجيش الإسرائيلي في تفكيك كتائب وألوية”.
انطباع مضلل

وأضاف ميلمان أن عدد المقاتلين في كتائب وألوية القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أقل بكثير من عدد الأفراد في كتائب وألوية الجيش الإسرائيلي، موضحا أن اللواء في الجيش الإسرائيلي يتكون من حوالي 4000 جندي، بينما يتكون اللواء في كتائب القسام من حوالي 1500 مقاتل فقط، مؤكدا أن هذا الفرق الكبير يوجِد انطباعًا مضللًا لدى الجمهور الإسرائيلي حول حجم الخسائر.

ولفت إلى أنه رغم نجاح الجيش الإسرائيلي في ضرب معظم الترسانة الصاروخية للمقاومة الفلسطينية، والقضاء على ورش خراطة المعادن التي تعمل مع المقاومة، فإن حماس والجهاد الإسلامي لا تزالان تملكان قدرات صاروخية.

ويدرك الجيش الإسرائيلي -بحسب التقرير- أن استمرار الحرب قد يؤدي إلى تحولها إلى حرب استنزاف طويلة الأمد؛ مما يدفع حماس إلى تغيير استراتيجيتها القتالية من قتال شبه نظامي إلى خلايا حرب عصابات تقليدية تعتمد على تكتيك “اضرب واهرب”، منوهًا إلى أن خوفًا متزايدًا يترسخ لدى المنظومة الأمنية الإسرائيلية من استمرار اشتعال حرب استنزاف متعددة الجبهات تشمل غزة، ولبنان، واليمن، والضفة الغربية، حيث تعمل إيران خلف الكواليس لتنسيق ودعم هذه الجبهات.
نقطة ضعف

وفيما يتعلق بالغارة الإسرائيلية على ميناء الحديدة اليمني، ذكر التقرير أنه رغم تحقيق إسرائيل لـ”بعض النجاحات في الهجمات الجوية على الحوثيين في اليمن، فإن هذا لا يضمن توقف هجماتهم بالطائرات المسيّرة والصواريخ”، وقد كشف ميلمان أيضا عن نقطة ضعف في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، حيث أظهرت الطائرات المسيّرة الحوثية قدرتها على اختراق الحدود والوصول إلى عمق الأراضي الإسرائيلية.

وأشار ميلمان إلى أن إسرائيل تعمل بالفعل على تطوير منظومة دفاعية لمواجهة الطائرات المسيّرة والصواريخ، وقذائف الهاون، وهي نظام “درع الضوء”، الذي يعتمد على الليزر الصلب، والذي يكلّف بضعة مليارات شيكل، وتعمل شركتا “رفائيل” و “إلبيت” على تطويره. ويتميز هذا النظام بتكلفة منخفضة لكل طلقة، ولكنه يواجه تحديات في نطاق الاعتراض، الذي يصل إلى 10 كيلومترات فقط، مما يتطلب نشر عدة أنظمة لتغطية الحدود الشمالية بشكل كامل.

ونوه إلى أن الجيش الإسرائيلي قد قام بالفعل بنشر منظومة تجريبية لهذا السلاح الدفاعي في محيط غزة، من أجل تجربتها ميدانيًّا، إلا أن الشركتين اللتين تقومان بتطوير المنظومة تعانيان من نقص في المهندسين، في ظل نجاح كوريا الجنوبية في تطوير منظومة مشابهة، وهو ما قد يؤثر في عائدات تصدير السلاح الإسرائيلي.

وأخيرًا، قال ميلمان إن الجيش الإسرائيلي والمنظومة الأمنية يدركان أن الحل الأمثل للأزمة الحالية يتمثل في التوصل إلى تسوية تشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار على جميع الجبهات؛ مما يسهم في انتعاش الاقتصاد الإسرائيلي وتحسين صورة إسرائيل في العالم، مؤكدا أن نتنياهو يقف عائقا رئيسيا أمام تحقيق هذا الحل، إذ يعتبر أن صفقة إطلاق سراح الرهائن تمثل تهديدًا لمستقبله السياسي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف يوسي ميلمان الحرب غزة البيانات جيش الاحتلال خسائر المقاومة الفلسطينية الجیش الإسرائیلی إلى أن

إقرأ أيضاً:

لواء احتياط إسرائيلي: لهذه الأسباب لن يتمكن الجيش من هزيمة حماس في غزة

شدد اللواء احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، على أن جيش الاحتلال "غير قادر" على هزيمة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أو إقامة حكومة عسكرية في قطاع غزة، معتبرا أن استمرار القتال يضر بمستقبل الجيش ويهدد "إسرائيل" بأزمات اقتصادية واجتماعية خطيرة.

وأكد بريك، في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، أن رئيس أركان جيش الاحتلال وقع في فخ عندما وعد بهزيمة حماس عند توليه منصبه، وأضاف أن "الجيش في وضعه الحالي غير قادر على النجاح في هزيمة حماس وإقامة حكومة عسكرية"، مشيرا إلى أن هذا العجز ظهر بوضوح خلال العام والنصف الماضيين من القتال.

ولفت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من نقص حاد في القوى العاملة النظامية والاحتياطية، موضحا أن تقليص عدد الفرق البرية خلال العقدين الماضيين جعل من الصعب على الجيش البقاء في المناطق التي يحتلها أو إدارة معركة استنزاف طويلة.


وقال اللواء احتياط في جيش الاحتلال إن "حجم الجيش البري اليوم حوالي ثلث حجمه قبل عشرين سنة"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن عدم قدرة الجيش على التعامل مع شبكة الأنفاق التابعة لحماس يعد من أبرز أسباب الفشل.

وأوضح أن "أقل من 10 بالمئة من الأنفاق تم تدميرها خلال عام ونصف من الحرب"، لافتا إلى أن الدمار الظاهري في غزة "يعطي إحساسا خاطئا بالنصر، فيما تستمر حماس في العمل بقوة تحت الأرض عبر حرب عصابات".

وأضاف بريك أن استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية في تجاهل هذه الحقائق، خصوصا بعد انتقاد وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش لرئيس الأركان خلال اجتماع مجلس الوزراء، يؤكد أن المستوى السياسي يجهز "ملف فشل" لتحميل المسؤولية كاملة لرئيس الأركان إيال زامير.

وانتقد بريك قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب وعدم الالتزام باتفاق المرحلة الثانية للإفراج عن المختطفين، محذرا من أن "استمرار العمليات العسكرية في غزة دون هدف واضح سيؤدي إلى سقوط المزيد من القتلى والجرحى دون تحقيق أي تقدم".


وقال إن أي محاولة لتجنيد مئات الآلاف من جنود الاحتياط مرة أخرى ستؤدي إلى "تصويت بالأقدام"، حيث سيرفض عشرات بالمئة منهم الانضمام، مشيرا إلى أن "الوضع اليوم أسوأ بكثير مما كان عليه خلال عهد رئيس الأركان السابق هيرتسي هاليفي".

وأوضح بريك أن تداعيات استمرار الحرب ستكون كارثية على إسرائيل، مشيراً إلى أنها “ستفقد دعم العالم نهائياً، وسيصل الاقتصاد الإسرائيلي إلى حافة الانهيار، وستفرض المقاطعة الاقتصادية”، كما ستستمر حالة الانهيار الاجتماعي الداخلي.

وشدد اللواء الإسرائيلي في ختام مقاله، على أن استمرار الحرب يخدم فقط بقاء حكومة نتنياهو، محملا الحكومة الحالية المسؤولية عن كل "جندي قتيل أو جريح، وكل شخص مخطوف يموت في الأنفاق"، مؤكدا أن من اتخذ قرار مواصلة الحرب "سيتحمل العار إلى نهاية أيامه".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
  • مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لهجوم واسع على غزة
  • كاتب إسرائيلي .. الجيش يغرق في حرب العصابات في غزة وتتجه إلى فيتنام جديدة
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض
  • لواء احتياط إسرائيلي: لهذه الأسباب لن يتمكن الجيش من هزيمة حماس في غزة
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • لواء إسرائيلي سابق: الجيش عاجز عن هزيمة حماس
  • لواء إسرائيلي: الجيش في حالة مزرية وعاجز عن هزيمة حماس