جنوب لبنان – تخيل نفسك في إحدى القرى الحدودية اللبنانية، حيث تهدد الغارات والقصف الإسرائيلي حياتك بشكل دائم. ولكن، في وسط هذا الخراب، يحتفظ منزلك بكنز ثمين: المونة اللبنانية. بهذه الكلمات بدأ أيمن القادري حديثه مع الجزيرة نت، موضحا كيف تحولت التهديدات اليومية إلى رمز للصمود.

بإصرار وتحد، يواصل ابن بلدة كفرشوبا في الجنوب اللبناني تحضير المونة البلدية التي ورثها عن أجداده.

في ظل أجواء الحرب، لا تعتبر هذه المونة مجرد طعام، بل هي تجسيد لمقومات الصمود رغم كل الصعاب. كل يوم يمثل تحديا جديدا بالنسبة له، لكنه يرى في عمله وسيلة للحفاظ على جزء من هويته وتراثه.

ترمز المونة اللبنانية إلى التحدي والصمود في زمن الحرب في القرى الجنوبية الحدودية (الجزيرة) مونة تحت القصف

في الماضي، كانت البلدة تنبض بروائح اللبنة الطازجة والكشك والمربيات المحضرة بعناية خلال هذه الفترة من العام. ولكن الحرب جاءت كضيف ثقيل، قلبت الأمور رأسا على عقب. تحولت أجواء البلدة من الاستعداد والانتظار إلى مشهد من الدمار: البيوت مهجورة، السكان نازحون، وطرق البلدة فارغة ومحفوفة بالمخاطر، بينما أغلق العديد من الدكاكين أبوابها.

رغم هذه الأحوال المتغيرة، يصر القادري على جمع حبوب القمح وتحويلها إلى طحين، الذي أصبح عصب الحياة في كفرشوبا. يبدأ يومه بتفقد المحصول والاهتمام به، بينما أصوات القصف تملأ الأجواء وتقطع الصمت، ومع كل لبنة يصنعها، وكل قطرة زيت يعصرها، وكل حفنة زعتر يجمعها، يردد دائما: "هذه قصة أرض وشعب لا ينكسر".

لا تعتبر المونة هذا العام مجرد طعام بل هي تجسيد لمقومات الصمود في جنوب لبنان (الجزيرة) المونة انتصار ضد الحرب

وباستخدام ما هو متاح، يحول الطماطم إلى دبس، والخضروات إلى مخللات، والتين إلى مربى، لتوفير الغذاء لعائلته لموسم الشتاء وبيع جزء منه كمصدر رزق.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بأيدي الأمهات العصريات.. الابتكار في المونة اللبنانية التقليديةlist 2 of 2مفيدة للموظفات وربات البيوت.. “مونة رمضان” لتوفير وقتكِ وعناء وقوفكِ في المطبخend of list

ويعتبر القادري عملية تحضير المونة في لبنان انتصارا صغيرا ضد الحرب والظروف القاسية. وحتى في أصعب الأوقات، يواصل العمل بيده، زارعا بالأخرى، ومتمسكا بأرضه.

بينما يواصل القادري مقاومة الظروف الصعبة، يظهر أيضا ارتباط الناس بتقاليدهم من خلال قصص أخرى. ففي قلب القرى اللبنانية، حيث تلتقي العادات بالحياة اليومية، نجد أم عادل تجسيدا آخر لهذه الروح. فتمسكها بالمونة البلدية ليس مجرد ممارسة تقليدية، بل هو تعبير عن ارتباط بالتراث واحتفاظ بهوية تعزز من التحدي والصمود.

حدث تراجع كبير في الإقبال على اقتناء المونة هذا العام بسبب الحرب (الجزيرة) من المونة البلدية إلى الغريبة

تقول أم عادل للجزيرة نت، وهي من منطقة الغازية في محافظة الجنوب، بفخر كبير: "المونة جزء مني وأنا منها، ولا يمكنني التخلي عنها".

وبحب وشغف كبيرين، تكرس أم عادل وقتها الكامل لتحضير المونة بمختلف أنواعها، من المونة البلدية التقليدية إلى الغريبة الشهية. ودائما على استعداد لاستكشاف وتجربة كل ما هو جديد في عالم المونة.

من بين منتجاتها المميزة والتي تثير الفضول، مكدوس الوبيا الفريد، ومخلل اللوز المميز، ومخلل الترمس مع الجزر، بالإضافة إلى الحر بالزيت مع إكليل الجبل. كل واحدة من هذه الوصفات تعكس مهارتها.

لكل موسم مونة خاصة به

وتشير أم عادل إلى أن لكل موسم مونة خاصة به، وتعتبر الكشك من أبرز الأطعمة الشتوية، سواء كان معدا كطبق طعام أو على شكل فطائر. وعلى الرغم من أن تحضير الكشك يستلزم جهدا ووقتا، إلا أنه يعتبر من أساسيات المونة.

تقول أم عادل للجزيرة نت، إن لا شيء مستحيل، فتقوم بتجفيف وتخزين كل ما يمكن تخيله، من الفواكه إلى الورقيات. تشمل قائمة المونة لديها الفريك، والملوخية، والكمونة الجنوبية (بهارات الكبة اللبنانية)، والمقطرات مثل ماء الزهر والقصعين، إلى جانب العصائر ودبس الرمان.

أم عادل: تحولت المونة البلدية من تراث وإرث إلى مصدر رزق للعديد من العائلات (الجزيرة) منتجات متنوعة

ولا تقتصر منتجاتها على الفواكه فقط، فهي أيضا تصنع مربيات متعددة مثل مربى المشمش والتين والفراولة واليقطين، وتبقى مستعدة لتحويل أي نوع من الفواكه إلى مربى حسب توفره.

تعد اللبنة، التي تعرف أيضا بالـ"مكعزلة"، مكونا رئيسيا عند أم عادل، حيث يمكن الاحتفاظ بها لفترة طويلة. يتم التفنن في تحضيرها من خلال إدخال نكهات مميزة مثل السماق، والحرّ، والزعتر، والسمسم، والورد.

أم عادل: تعلمت فنون المونة من خلال دورة تدريبية حصلت فيها على المركز الأول (الجزيرة) فنون المونة

كل عمل تقوم به أم عادل يتم يدويا، وقد تعلمت فنون المونة من خلال دورة تدريبية حصلت فيها على المركز الأول. ومع مرور الوقت، تعمقت معرفتها عبر متابعة المواقع الإلكترونية والفيديوهات، وهذا زاد من خبرتها وحبها للمهنة. يعتبرها من حولها موهوبة، ويُعجب الجميع بجودة ما تصنعه.

ومنذ 9 سنوات، تحولت المونة إلى مصدر رزق رئيسي لها، بعدما كانت مقتصرة على العائلة والأصدقاء. أصبحت أم عادل الآن وجهة للزبائن والمغتربين، رغم أن الظروف الحالية والحرب على الحدود اللبنانية أثرت على الموسم.

إلا أنها تظل صامدة وتواجه التحديات، تسعى للتأقلم مع الوضع الجديد رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة والقلق المتزايد بين الناس، وهذا يحد من قدرتهم على شراء المونة بكميات كبيرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات اجتماعي من خلال أم عادل

إقرأ أيضاً:

مصادر تاريخ مشروع الجزيرة والمناقل

مصادر تاريخ مشروع الجزيرة والمناقل
أعداد: بروفيسور عادل علي وداعه (جامعة سنار )
جغرافيا تقع الجزيرة بين النيلين الأزرق والأبيض وتبدأ من سوبا شمالا وتمتد جنوبا حتى خط السكة حديد الذي يربط مدينتي سنار وكوستي،وهذه المنطقة عبارة عن سهل منبسط تبلغ مساحته حوالي خمسة مليون فدان.
بعد احتلال بريطانيا للسودان في عام ١٨٩٨ شرعت في الاستفادة من خيراته وامكاناته بما يلبي لها احتياجاتها الاستعمارية،ففي عام ١٩١١ بدأت التجارب الأولية لزراعة القطن في منطقة طيبة الشيخ عبد الباقي في شكل مشروع استطلاعي يروى بالطلمبات،وفي العام التالي أجريت تجربة أخرى في بركات، وحققت التجربتان نجاحات مهولة مما دفع الإدارة البريطانية الشروع لتشييد خزان في سنار لري أراضي الجزيرة غير أن اندلاع الحرب العالمية الأولى أدى إلى توقف العمل في بناء الخزان ليستانف في عام ١٩١٩ويكتمل تشييد الخزان وملحقاته بنهاية عام ١٩٢٤.
وانطلق مشروع الجزيرة للعمل بشكله الحديث في عام ١٩٢٥(عام الثورة الزراعية الكبرى في السودان ) بعد أن قامت الحكومة بتوزيع الأراضي على المزارعين في

شكـل حيازات(حواشات ) مستندة على قانون الأراضي الزراعية لسنة ١٩١٩، وبعد توقيع اتفاقية مياه النيل بين السودان ومصر في عام ١٩٥٩ ورفع حصة السودان إلى ١٨.٥ مليار متر مكعب من المياه وبفضل هذه الزيادة تمكن السودانيون من تشييد خزان الروصيرص وإنشاء امتداد المناقل ليكون تؤاما لمشروع الجزيرة،وبذا شكل مشروع الجزيرة والمناقل وحدة إنتاجية واحدة حظيت كل القوى الاجتماعية فيه من مزارعين وعمال زراعيين بالاهتمام على الرغم من التمايزات الطبقية بينهم كقوى إنتاجية تؤدي عملية واحدة يجب أن يعود عليهم منتوجهم حسب الجهود التي يبذلونها.
ويواجه المشروع في الوقت الراهن أزمة حادة تتمثل في انهيار بنيته التحتية وتدهور إنتاجه والتي نجد تفسيرها الموضوعي في السياسات الزراعية التي اتبعها الاستعمار تجاه المشروع وسارت عليها حكومات ما بعد الاستقلال والقائمة على تجميد تطور القوى المنتجة،وإهمال تقديم أي إصلاحات للزراعة،والاحتفاظ بعلاقات إنتاج متخلفة،وتفاقمت أزمة المشروع بعد تطبيق سياسة التحرير الاقتصادي والخصخصة ورفع الدولة يدها عن الإنتاج الزراعي وترك المهمة لشركات تجارية همها السعي وراء الربح فارتفعت تكاليف الإنتاج

وانهارت الخدمات الأساسية وجاع زارعو الذرةوالقمح وتخلو عن حواشاتهم بالتنازل أو البيع.
فيما يلي نقدم نماذج لأهم المؤلفات التي تناول كاتبوها مشروع الجزيرة والمناقل بالدراسة والتحليل وفي مجالات متعددة، والهدف من وراء ذلك وضع هيكل عام للدراسات الخاصة بالمشروع مواكبة للانفجار العلمي الذي يشهده العالم، ولعله من المفيد وضع فهرس(بيبلوغرافيا) يحتوي على عناوين الكتب والاصدارات والرسائل العلمية الخاصة بالمشروع حتى يتسنى كتابة تاريخ مشروع الجزيرة والمناقل وقد بلغ من العمر مائة عام واستحق بل وجب بأن يكون تاريخه منهجا يدرس للطلاب نظرا لما قدمه المشروع من خدمة للسودانيين.
أولا:الوثائق والاصدارات الرسمية:
١- دار وثائق مشروع الجزيرة في بركات
تأسست دار وثائق مشروع الجزيرة في عام ١٩٢٨ في غرفة صغيرة ملحقة بمكاتب إدارة المشروع،ووجدت الدار الاهتمام والرعاية من الإدارة فخصص لها طابقا كاملا لحفظ الوثائق والمكاتبات،وفي عام ١٩٦٣ قررت إدارة المشروع توسيع الدار وتزويدها بكل ما تحتاجه من اثاثات وأجهزة فصار تنظيمها وتنسيقها وفقا للطرق

المتبعة عالميا.
تحتوي الدار على عدد من المخطوطات والوثائق والملفات عن نشأة المشروع وتطوره وبها ما يزيد عن نحو خمسة وعشرين الف ملف وثائقي فهرست ونظمت وثائق كل موضوع في مجموعة واحدة تحمل رقما وعنوانا معينا،بالإضافة إلى المراجع المتنوعة وتعمل هذه الدار بمقتضى لائحة دار وثائق الجزيرة المركزية والتي اجازها مجلس إدارة مشروع الجزيرة والمناقل في ديسمبر ١٩٧٠، وأشاد خبراء الوثائق الذين استدعتهم الإدارة في تقاريرهم بالدار ومحتوياتها،فهي كنز معرفي يوثق لنشاة وقيام مشروع الجزيرة وتطوره.
٢- جريدة الجزيرة
صحيفة اصدرتها مصلحة الخدمات الاجتماعية التابعة لإدارة المشروع في عام ١٩٥٠،وهي جريدة ثقافية إرشادية إخبارية تعبر عن إدارة المشروع،وغرضها تثقيف المزارعين ورفع وعيهم بنشر الفكر الزراعي الحديث وتطوير نمط الحياة في المجتمعات الريفية،وتنمية روح الديقراطية واشاعتها بين المزارعين،وصدرت الصحيفة في البداية نصف شهرية ثم أسبوعية وتعد هذه الصحيفة مصدرا غنيا بالمعلومات التي تساعد في صياغة وكتابة تاريخ المشروع لا سيما معلوماتها الخبرية

وتقاريرها الرسمية مع الأخذ في الاعتبار مراعاة الظروف السياسية التي تتأثر بها الصحيفة.
ثانيا: مؤلفات كتبها كبار الإداريين بالمشروع:
١- Gezira A Story of Development in Sudan; London 1959
(الجزيرة قصة التنمية في السودان )
Arthur Gaitskell
تخرج آرثر جيتسكل من جامعة أكسفورد بمرتبة الشرف في التاريخ ومن ثم اختارته الإدارة البريطانية للعمل بالسودان في مشروع الجزيرة وكان عمره ثلاثة وعشرون عاما فعمل في وظيفة مفتش غيط بالقسم الأوسط وارتبط بعلاقات صداقة مع أعيان ورموز المنطقة،بعدها انتقل الى تفتيش حمد النيل بالقسم الجنوبي وسلك نفس الأسلوب في عقد الصداقات،نقل إلى رئاسة المشروع في عام ١٩٣٠ حيث اوكلت إليه مهمة وظيفة مفتش الحسابات والتي مكنته أن يزور كل تفاتيش المشروع ويلم بكل صغيرة وكبيرة فيه،في عام ١٩٤٥ عين مديرا للشركة الزراعية كما تم اختياره رئيسا لمجلس كلية غردون التذكارية فخلق صلات مع اساتذتها وطلابها، وبعد تأميم المشروع في عام ١٩٥٠ صار مديرا له حتى عام ١٩٥٢ .لقد اتاحت له كل هذه الخدمة الطويلة

في مشروع الجزيرة من موظف صغير إلى مدير له الوقوف على كل تفاصيله الدقيقة فالف هذا السفر وهو كتاب وثائقي مليىء بالحقائق التاريخية والجغرافية والاقتصادية ويعد مرجعا اساسيا لتاريخ المشروع.

٢- الجزيرة قصة مشروع ورحلة عمر
(مذكرات عمر محمد عبد الله الكارب )
الطبعة الأولى ١٤١٤/١٩٩٤ ،مركز الدراسات السودانية القاهرة
ولد عمر محمد عبد الله الكارب في رفاعة حيث كان والده يعمل محاسبا بمركزها، ودرس الأولية فيهآ ومنها إلى مدرسة ودمدني الاميرية الوسطى، بدأ حياته العملية مزارعا في المشروع ثم موظفا في عام ١٩٢٩ وكان مسؤولا عن المكاتبات والوثائق السرية،وشارك في تأسيس دار الوثائق وفي عام ١٩٤٣ اصبح مديرا لمكتب نائب مدير المشروع ثم نقل إلى وظيفة ضابط العمل وتدريب العاملين بعدها ابتعث إلى لندن لتلقي دورة تدريبية عاد بعدها مساعدا لمدير عام المشروع فنائبا له حتى تقاعده للمعاش في عام ١٩٦٤ حيث عين عضوا في مجلس الإدارة.
ومن خلال هذه السيرة فقد عايش المؤلف المشروع

في حقبه المختلفة،فبدأ حياته مزارعا ثم موظفا صغيرا وتدرج حتى وصل إلى منصب نائب مدير المشروع وعضو مجلس لادارته، فشهد أصعب سنوات تأسيس المشروع وانضر أيام ازدهاره،فجاء كتابه والذي يقع في ٤٨٠ صفحة محتويا على تفاصيل دقيقة في تاريخ المشروع وتطوره قل أن تجود بها الوثائق والمراجع مما اكسبه قيمة تاريخية وفكرية،حيث بدأه بدراسة عن تطور مشروع الجزيرة منذ أن كان فكرة في اذهان البريطانيين واعجابهم بالاراضي السودانية ووفرة المياه فترسخت لديهم قناعة بضرورة استغلالها،وتابع المؤلف تطور تلك الأفكار حتى توقيع الاتفاق الثلاثي بين الشركة الزراعية والحكومة والمزارعين،وأشار المؤلف إلى قضايا المزارعين واضراباتهم ومساهمته في المفاوضات التي دارت بصدد تلك الاضرابات،واحتوى الكتاب على تلخيص لعدد من الوثائق المهمة. إذن يمثل هذا الجهد الفكري مرتكزا لدراسة تاريخ المشروع.
٣- السودان من الحكم البريطاني المباشر إلى فجر الاستقلال
السير جيمس روبرتسون-تعريب مصطفى عابدين الخانجي- دار الجيل بيروت-الطبعة الأولى ١٩٩٦/١٤١٦
التحق جيمس روبرتسون بالخدمة السياسية في

السودان عام ١٩٢٢ مساعدا لمفتش مركز رفاعة والحصاحيصا،وعمل لفترة قصيرة مديرا بالانابة لمدير مديرية النيل الأزرق في عاصمتها ودمدني،وفي عام ١٩٤١ نقل إلى الخرطوم مساعدا للسكرتير الإداري فنائبا له وفي عام ١٩٤٥ عين سكرتيرا اداريا لحكومة السودان وبحكم منصبه اصبح مسؤولا عن الزراعة في السودان إلى جانب مهامه الأخرى،أفرد فصلا كاملا في كتابه المذكور انفا وخصصه لمشروع الجزيرة حيث ابدى إعجابه بخزان سنار وهندسته،وفي سنوات الحرب العالمية الثانية ١٩٣٩-١٩٤٥ شارك عن قرب في إدارة مشروع الجزيرة(اقتصاد الحرب) ووصف المشروع بأنه مؤسسة اقتصادية يعتمد السودان كله على دخله.
٤- مشروع الجزيرة القصة التي بدأت
جلال الدين محمود يوسف
دار المركز الإسلامي الأفريقي للطباعة والنشر-الطبعة الأولى ١٩٩٥
المؤلف من الذين عملوا لفترة طويلة في المشروع لذلك جاء كتابه شاملا ووافيا،فعدد صفحات الكتاب ٣٧٥ صفحة واربعة عشربابا تحدث عن احوال الجزيرة قبل قيام المشروع وطبيعة الأرض والسكان ونمط الحياة فيها،وتتبع نشأة المشروع والصعوبات التي واجهت

الانجليز وكيفية التغلب عليها مبينا أن عام ١٩٢٥ هو بداية الانطلاقة الحقيقية لأكبر مشروع زراعي في العالم يروى انسيابيا فتغيرت ملامح الأرض فتبدل الجفاف إلى خضرة والجمود والسكون إلى حركة دائبة،والنزوح والهجرة إلى استقرار،وبدأت القرى تتسع وتزداد عددا ودخل السكان في مرحلة جديدة. وبالكتاب بابا كاملا عن الحركة الوطنية السودانية وأثرها وتاثرها بمشروع الجزيرة في مولد تنظيمات المزارعين النقابية،وخطوات تأميم المشروع ومراحله وسودنة وظائفه وتمثيل المزارعين في مجلس إدارته والتي وصفها بأنها كانت خطوة مهمة ساعدت في النهوض بمستوى العمل الإداري واستقراره،وتناول المؤلف التوسع الزراعي بشقيه الافقي والراسي وتنوع وتكثيف الزراعة مبينا ايجابياتها وسلبياتها مقدما إحصائيات دقيقة في هذا الخصوص مصحوبة بمقارنة بين الحساب المشترك والحساب الفردي. وعموما يعتبر الكتاب وثيقة تاريخية مهمة لايمكن الاستغناء عنها لضخامة المعلومات الموثقة به.
٥- مشروع الجزيرة رائد التنمية بين الأمس واليوم
عبدالقادر محمد الحاج بابكر- الخرطوم ٢٠١٧
المؤلف من مواليد قرية بورتبيل ريفي المدينة عرب عام ١٩٤٠،وتلقى تعليمه الثانوي في حنتوب ثم معهد

الكليات التكنولوجية(شمبات) عمل في مشروع الجزيرة لأكثر من عشرين عاما وتدرج في وظائف الغيط المختلفة إلى أن تقاعد بدرجة باشمفتش مكتب كبير، ومن ثم عمل مديرا لعمليات الرش الجوي، وبعد تقاعده عمل مزارعا بتفتيش المدينة عرب. لقد اتاحت له هذه التجارب خبرات تراكمية عكسها في كتابه المكون من ١٩٤ صفحة والذي بدأه بفذلكة تاريخية عن نشأة وقيام المشروع وملابساته وعن المنظومة الإدارية المتكاملة،ودور مفتش الغيط وواجباته والذي يقع عليه القيام بتنفيذ البرامج الزراعية على هدى وضوابط متفق عليها مع هيئة البحوث الزراعية،ومن خلال اتصاله المباشر بالمزارعين يعمل على توصيل الارشادات والتوجيهات الإدارية والفنية،فالنظام الإداري بالمشروع متكامل ويعمل في تناسق دقيق محكوم بقوانين ولوائح حددت متطلبات العمل وعلاقاته،ولم يغفل المؤلف الحديث عن الدورات الزراعية الرباعية والخماسية وقانون ٢٠٠٥ مبينا أسباب تدهور المشروع وفقدانه لاصوله أملا في محاولات الاصلاح والعلاج والعودة بالمشروع إلى سيرته الأولى.
٦- تجربة حياة في مشروع الجزيرة ١٩٤٨-١٩٨٠
يوسف عبدالله الكارب

الطبعة الأولى مايو ٢٠١٢- سينان العالمية للطباعة والنشر
يؤسف الكارب من مواليد رفاعة ١٩٢٩،ودرس فيها المرحلة الأولية ومنها إلى ودمدني الاميرية الوسطى ومدرسة الخرطوم التجارية، بدأ حياته العملية محاسبا في مشروع الجزيرة ثم ابتعث لتلقي دورات تدريبية في جامعة الخرطوم ومصر عاد بعدها ليعمل مفتشا بالغيط في الفترة ١٩٥٥-١٩٨٠ وتدرج في العمل الوظيفي حتى وصل مدير قسم وعمل في العديد من تفاتيش المشروع واقسامه.
ويقع الكتاب في ١٣٠ صفحة متوسطة الحجم بدأه بجغرافية منطقة الجزيرة وطبيعة الهجرات البشرية التي شهدتها وأثرها على التركيبة السكانية، ثم أعطى وصفا عن حياته العملية في المشروع بسرد قصصي ممتع واصفا الحياة في التفاتيش والصعوبات التي يواجهها المفتش، وذيل الكتاب بتراجم لبعض الشخصيات التي أسهمت في مسيرة المشروع من إداريين ومزارعين وعمال.
٧- مشروع الجزيرة نموذج فريد في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
طه الجاك طه
هو أحد الخبراء الذين افنو زهرة عمرهم في خدمة

المشروع، عمل مفتش غيط بمشروع الجنيد ثم جاء إلى رئاسة المشروع ببركات وقاد سفينة الإنشاء والتعمير في امتداد المناقل بكل كفاءة واقتدار على مدى خمسة وعشرين عاما،يقول عنه زملاؤه انه رجل له ذاكرة قوية ومنضبط في عمله،اوكلت إليه إدارة المشروع مهمة تأسيس وتعمير امتداد المناقل فكان المسؤول عن حصر الأراضي وتوزيع الحواشات،وشهد بنجاحه ارثر جيتسكل عندما جاء إلى السودان زائرا في عام ١٩٦٢ حيث قال:( عندما غادرت السودان كان يراودني وينتابني شعور بأن السودانيين لم ولن يستطيعو إدارة هذا المشروع الأسطورة...والآن أنا جد سعيد بهذه الزيارة التي أعادت لي الذكريات وقد اندهشت حقيقة لما شاهدته ولما وجدته من توفيق ونجاح وتقدم ليس لأنكم حافظتم على ما تركناه بل لأنكم تفوقتم علينآ في إنشاء هذا الامتداد حيث أنكم استطعتم أن تستفيدو من كل الأخطاء السابقة الشيء ألذي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الشعب السوداني ذكي وعبقري ).
بعد تقاعد طه الجاك للمعاش تولى منصب رئيس مجلس إدارة المشروع. وبالاضافة إلى كتابه هذا له إصدارات أخرى عن المشروع هي:
٨- نبذة عن مشروع الجزيرة وامتداد المناقل

٩- مشاريع التوطين بالجزيرة والمناقل
١٠- تطوير المناقل والشمالي الغربي
١١- الشراكة في الإنتاج في مشروع الجزيرة
ثالثا: مذكرات قادة حركة المزارعين الديمقراطية
١- يوسف أحمد المصطفى يتذكر مواقف ودروس في دفاتر سيرة كفاح لمزارعين بالجزيرة
إعداد وتحقيق:د. محمد يوسف احمد المصطفى-جامعة الخرطوم ٢٠١٨
صدرت الطبعة الأولى من مذكرات يوسف احمد المصطفى في عام ٢٠٠١ من مركز الدراسات السودانية بالقاهرة بعنوان: كان للحواشة أن تكافح. وأعاد الدكتور محمد يوسف تنقيحها وحققها في عام ٢٠١٨ ، ويوسف أحمد المصطفى ١٩٢٧- ٢٠١٥ من مواليد قرية صراصر درس الخلوة ثم التحق بمدرسة طابت الأولية وتم قبوله في مدرسة رفاعة الاميرية إلا أن وفاة والده حالت دون ذلك،واجتهد في مواصلة دراسته عن طريق المراسلة،وهو من القادة المؤسسين والبارزين لحركة المزارعين الديمقراطية وأول سكرتير لاتحاد مزارعي الجزيرة. كتابه يقع في ٣٩٥ صفحة ويحتوي على عدد من الوثائق مثل دستور الاتحاد المجاز بواسطة مجلس الوزراء في يوليو ١٩٥٤،ووقائع الاجتماعات التحضيرية

لاتحاد المزارعين وبيانات الاتحاد الجماهيرية وفي مناسبات مختلفة،كما تناول الكتاب بالشرح والتحليل تأسيس وحدة المزارعين كأول تنظيم سياسي للمزارعين والذي تحدث ميثاقه عن ضرورة رفع مستوى الانتاج وخفض التكلفة وتحسين مستوى الخدمات الاجتماعية مبينا الظروف التي دعتهم لتاسيسه واهدافه،وافرد حيزا للحركة التعاونية والتصنيع الزراعي بالمشروع. وبالجملة الكتاب يذخر بالمعلومات التي تفيد الباحثين وكما قال بأن هدفه تسجيل شهادته في الأحداث التي عاشها مشاركا في صناعتها ومراقبا لمفرداتها،وما ميز الكتاب وجعله جاذبا للقراءةبالإضافة لمادته تصميمه وغلافه الفاخر.
٢- معالم في حركة مزارعي الجزيرة والمناقل
حسن مصطفى عبدالحليم
مطبعة جامعة الخرطوم ٢٠٠٤
حسن مصطفى من مواليد الهدى محلية المناقل عام ١٩٤٤،تولى منصب سكرتير اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل في الفترة ١٩٧٣- ١٩٨٢ وكان عضوا في مجلس الشعب القومي،شغل منصب امين مال لاتحاد مزارعي السودان، يقع كتابه في ٢٤٤ صفحة استعرض فيه مسيرة ودور التنظيم المهني والنقابي للمزارعين مبينا أن

تأسيس حركة المزارعين لم تكن غاية في حد ذاتها وإنما وسيلة لتحقيق أهداف نبيلة ظلت تؤرق مضاجع المزارعين وحلما ظل لزمن طويل يراودهم، والكتاب يهدف إلى شرح السياسات التي مر بهآ المشروع ومؤسسات المزارعين على مدى الحقب التاريخية المختلفة والأنظمة السياسية المتباينة، وافرد الكاتب حيزا لمؤسسة مزارعي الجزيرة والمناقل التعاونية تلك المؤسسة التي أنشأها مزارعو المشروع وضمت عضويتها كافة مزارعي المشروع لتكون الذراع الاقتصادي لحركة المزارعين وتقدم لهم خدمات الإنتاج الزراعي، إلى جانب هدفها الرئيسي وهو التصنيع الزراعي. والكتاب محاولة لإبراز دور المزارعين وكفاحهم الذي لا ينفصل عن الكفاح الوطني.
٣- لمحات من تاريخ مشروع الجزيرة والمناقل
(حياة ونضالات المزارعين )
الطيب البشير الدابي
الطيب البشير ١٩٢٠- ٢٠٢٠ من مواليد قرية أم عضام محلية الحصاحيصا تلقى تعليمه في الخلوة على يد الشيخ هاشم الشيخ عبد المحمود بعد أن استقر في طابت التحق بشرطة السودان واستقال منها ليعمل مزارعا بتفتيش الركن قسم ود حبوبة،شارك في تأسيس

اتحاد المزارعين وكان منزله دارا لاجتماعات قادة حركة المزارعين في مراحلها الجنينية ووفر لهم الحماية والتأمين اللازمين، استهل كتابه عن فكرة المشروع والأسباب التي أدت إلى انشائه وطبيعة الحياة في منطقة الجزيرة قبل قيام المشروع،ومولد حركة المزارعين المطلبية وانتفاضاتهم المتعددة،وتكمن قيمة الكتاب الحقيقية في توثيقه لحركة مزارعي الجزيرة والمناقل ومراحلها التي مرت بها منذ بواكير تكوينها وحتى ٣٠ يونيو ١٩٨٩،وما يحويه من وثائق لمجمل النشاط الإنساني في مشروع الجزيرة في تلك الحقبة التاريخية المهمة،وبالكتاب ملحق صور لمن افنو عمرهم في خدمة المشروع.
٤- مشاوير خضراء(قصة قيام وتطور حركة المزارعين بمشروع الجزيرة )
عبد الله محمد الأمين برقاوي
مطبعة العين-الطبعة الأولى- دولة الأمارات العربية المتحدة
عبد الله محمد الأمين برقاوي ١٩٢٩-١٩٩٣ من مواليد قرية مناقزا منطقة الحلاوين، أكمل المرحلة الأولية ثم التحق بمدرسة بركات لتدريب المزارعين في عام ١٩٤٩،ويعد كتابه وثيقة تاريخية مهمة لحركة المزارعين

الديمقراطية في مشروع الجزيرة شارحا فيه الصعوبات التي قابلتهم في بناء الحركة وكيفية التغلب عليها انتخب امينا للمال في اللجنة التنفيذية للاتحاد،ولم يغفل في كتابه الحديث عن الأحوال في الجزيرة قبل قيام المشروع جغرافيتها وسكانها وحياتها الاجتماعية،موضحا النقلة الكبيرة التي أحدثها المشروع بعد انطلاقه في عام ١٩٢٥.
رابعا: إصدارات متنوعة:
١- تلك الأيام
كامل محجوب
الجزء الأول-الخرطوم ١٩٨٨/١٤٠٩
جاء كامل محجوب إلى الجزيرة في عام ١٩٥٢ متفرغا سياسيا من الحزب الشيوعي السوداني لبناء حركة المزارعين الديمقراطية والعمل لاستقطابهم لبرنامج الحزب، وبعد قيام اتحاد مزارعي الجزيرة اختير ليكون ضابطا للجنة الاتحاد(سكرتير تنفيذي ) وكتابه الذي يقع في ١١٦ صفحة عبارة عن سيرة ذاتية لتجربته وسط المزارعين،واصفا إياها بالصعوبة قائلا:كان علينا أن نجري دراسة تفصيلية عن أحوال المزارعين الاقتصادية وقانون مشروع الجزيرة الذي يحكم العلاقة بين المزارعين والحكومة وإدارة المشروع،كما كان علينا

أن نحدد الطبقات المختلفة وسط المزارعين من حيث حالاتهم فقراء ومتوسطي واغنياء وهذا التقسيم بناءا على اعتبار عدد الحواشات التي يمتلكها المزارع. وبالكتاب خلفية تاريخية عن قيام المشروع ومراحل بناء حركة المزارعين النقابية وادوارها الوطنية وفيه تسجيل لفترة مهمة من تاريخ السودان ازدحمت فيها الاحداث من أجل التحرر الوطني والاستقلال.
٢- حركة مزارعي مشروع الجزيرة وامتداد المناقل
صديق البادي
دار هايل للطباعة والنشر-الطبعة الثانية ١٩٩٩
صديق محمد أحمد البادي من مواليد مدينة المحيريبا ووالده أعيان المزارعين بالمنطقة،عمل صديق في بداية حياته العملية معلما ثم تفرغ للبحث وجمع التراث وله عدد من المؤلفات،وقد وصفه الدكتور عبداللطيف البوني بأنه باحث ميداني صبور، ويتناول في كتابه هذا تطور الحركة النقابية للمزارعين وتاثرها بالحركة الوطنية السودانية فالهيئة التمثيلية للمزارعين ١٩٤٧ تأثرت بقانون المجلس الاستشاري لشمال السودان،وهيئة المزارعين ١٩٥٢ كانت مشابهة في اختصاصاتها بالجمعية التشريعية ١٩٤٨،واتحاد المزارعين ١٩٥٤ تأثر باتفاقية الحكم الذاتي وتقرير المصير والتي

تطورت إلى دستور السودان المؤقت ١٩٥٦، وأشار المؤلف في كتابه إلى اتحاد مزارعي السودان ودور اتحاد مزارعي الجزيرة في تأسيسه.
٣- The Gezira Scheme an Illusion of Development
Tony Barnett 1977
توني بارنيت- مشروع الجزيرة التطور الوهمي
توني بارنيت بريطاني عمل في السودان لفترة أستاذا لعلم الاجتماع في جامعة الخرطوم،تجول في قرى الجزيرة باحثا فاختلط بأهلها ووقف على حياة المزارعين ومعاناتهم،انتقد علاقات الإنتاج بالمشروع ووصفها بالظالمة وأنها السبب في بؤس المزارعين لأن العائد من المحصولات التي يزرعها المزارع لا يذهب عائدها له بوصفه منتجا وإنما يذهب لغيره.ونادى بارنيت في كتابه بالمطالبة بعلاقات إنتاج جديدة تنصف المزارع صاحب الجهد الوافر في العملية الإنتاجية.
خامسا: مؤلفات في الجغرافية الزراعية والاقتصاد الزراعي:
١- أسس التنمية الريفية ودور الزراعة في السودان
د. عوض ابراهيم عبد الرحمن الحفيان
الطبعة الأولى ١٩٩٥-دار جامعة الخرطوم للنشر

الكتاب يتحدث عن الجغرافية الزراعية في السودان،أفرد فيه الكاتب حيزا كبيرا لمشروع الجزيرة جغرافيته وطبيعته ومحاصيله الغذائية والنقدية ودوراته الزراعية.
٢- مشروع الجزيرة الأسطورة الحية
د. سليمان سيد أحمد السيد
الخرطوم -الطبعة الأولى ٢٠٠٢
من أهم كتب الاقتصاد الزراعي التي تناولت مشروع الجزيرة بمنهج شمولي،أعطى المؤلف لمحة عن تاريخ المشروع وجغرافيته ودوره في دفع عجلة الإنتاج والاقتصاد السوداني واسهاماته الاجتماعية.
سادسا: الرسائل العلمية:
١- الإدارة البريطانية وحركة المزارعين النقابية في مشروع الجزيرة ١٩٢٥-١٩٤٧
عبداللطيف البوني-رسالة ماجستير غير منشورة جامعة الخرطوم ١٩٨٤.
٢- المزارعون والمجتمع المدني في السودان ١٩٥٦ -١٩٨٩
نازك عوض عبد الرحيم- رسالة ماجستير غير منشورة جامعة الخرطوم.
٣- اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل وأثره في العمل السياسي في السودان ١٩٥٣-١٩٦٩

عادل علي وداعه عثمان-رسالة دكتوراة جامعة الجزيرة ٢٠٠٦
نشرت في كتاب بعنوان:إضاءات حول تاريخ اتحاد مزارعي مشروع الجزيرة والمناقل ١٩٥٣-١٩٦٩
دار اريثيريا للطباعة والنشر الطبعة الأولى ٢٠٢٤.



adilali62@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • هليفي : نستعد لخطوات هجومية داخل الأراضي اللبنانية
  • النائب عادل اللمعي: زيارة الرئيس السيسي لتركيا بداية تاريخية لمستقبل جديد في العلاقات المصرية التركية
  • عميد غدامس: الوضع في البلدية مستقر ولا أمطار تذكر حتى الآن
  • تحرير 78 مخالفة خلال حملات تموينية على المخابز البلدية بأسيوط
  • قوات الاحتلال تقتحم محيط المستشفى الحكومي في جنين ويحاصر مبنى البلدية
  • ‏محافظ جنين: القوات الإسرائيلية تطلق النار والقذائف وتحاصر مقر البلدية
  • حسن الشامي خلال تكريمه بالمقاولون: فخور بفترة تواجدي هنا
  • مدرب إندونيسيا يرفع راية التحدي قبل مواجهة السعودية غدًا
  • موعد انطلاق دوري الجمهورية للشباب
  • مصادر تاريخ مشروع الجزيرة والمناقل