الأسبوع:
2025-02-08@23:45:52 GMT

مكاسب ثورة يوليو.. ماذا تبقى منها؟

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

مكاسب ثورة يوليو.. ماذا تبقى منها؟

حققت ثورة 23 يوليو مكاسب كثيرة للشعب المصري، وغيرت الثورة أوضاع مصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية تغييرا جذريا، حيث قامت الثورة على 6 مبادئ رئيسية، هي: إقامة حياة ديمقراطية سليمة، عدالة اجتماعية، القضاء على الاستعمار، إقامة جيش وطني قوي، القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، والقضاء على الإقطاع.

وتزامنا مع الاحتفال بالذكرى الـ 72 لثورة 23 يوليو قامت "الأسبوع" بجولة في الشارع المصري، وسألت المواطن: ماذا تبقى من مكاسب ثورة 23 يوليو التي قام بها جمال عبد الناصر ورفاقه من الضباط الأحرار؟

مصطفى محمود السيد البالغ من العمر 60 عاماً قال إن ثورة 23 يوليو، عملت على القضاء على الإقطاع والاستعمار وإقامة عدالة اجتماعية وحياة ديمقراطية وأعلنت الجمهورية، وأنهت حكم الملكية وأسرة محمد على، ودعمت المصريين وخاصة الطبقة التي عانت من الظلم والحرمان، وحققت نقلة نوعية لمصر.

وأضاف محمود أن ثورة 23 يوليو، حققت الكثير من المشروعات الكبيرة، وعملت على زيادة الرقعة الزراعية، وحققت نهضة في المشروعات الصناعية في مجال صناعة الحديد والصلب والكيماويات والدواء والإنتاج الحربى، ونفذت مشروع السد العالي، أحد أهم المشروعات القومية في تاريخ مصر.

وتابع السيد: حرصت ثورة 23 يوليو على توفير الخدمات الاجتماعية والصحية والثقافية للمواطنين، من خلال استرداد الكرامة والاستقلال والحرية المفقودة على أيدي المستعمر.

وأوضح إبراهيم يونس إسماعيل، البالغ من العمر 55 عاماً أن ثورة 23 يوليو لها مكاسب كبيرة من بينها تحقيق الاستقلال والقضاء على الاستعمار، وحرية المواطن، والاهتمام بالتعليم الذي أصبح مجاناً، وأنشأت مراكز ثقافية، فضلاً عن السد العالي، الذي ساهم في التحكم في تدفق المياه والتخفيف من آثار فيضان النيل وتوليد الكهرباء.

وقال يونس، لقد حدثت ثورة صناعية في مصر، وتم إنشاء العديد من المصانع، وحققت الثورة مكاسب عدة للمرأة في شتى المجالات، كما نجحت في خفض نسبة الأمية بين المصريين.

وأضاف إسماعيل أن ثورة 23 يوليو، قامت للقضاء على الفساد والظلم، وخلصت الشعب المصري من الاحتلال الإنجليزي، الذي جعل المصريين، يعيشون أياما عجافا من تدني مستوى المعيشة في جميع مناحي الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

وأشار محمد جمال عبد القادر، البالغ من العمر 50 عاماً إلى أن هناك مكاسب كثيرة من ثورة 23 يوليو، وهي القضاء على الإقطاع، كما أعادت توزيع الأراضي على الفلاحين، وقامت ببناء السد العالي، وتم تأميم قناة السويس، وتوقيع اتفاقية الجلاء بعد 74 عاما من الاحتلال.

وأضاف جمال أن الثورة، جعلت التعليم مجانيا، وألغت الفوارق الاجتماعية بين المصريين، وساهمت في بناء جيش وطني قوي، وأجبرت الثورة الملك على التنازل عن العرش والرحيل عن مصر، وأخذ الأرض من كبار الملاك، وتوزيعها على صغار الفلاحين والفقراء، وحدثت ثورة صناعية في مصر، من خلال إنشاء العديد من المصانع.

وتابع محمد عبد القادر أن مكاسب ونجاحات ثورة 23 يوليو، نجحت في خفض نسبة الأمية بين المصريين، وانصفت الفلاحين، لان الفلاح كان لا يمتلك أي أراض زراعية وكان يعمل أجيرا، ولكن بعد الثورة، أصبح الفلاح مالكا للأرض، فقد وزع الرئيس جمال عبد الناصر 5 أفدنة على الفلاحين.

ولفت يوسف عبد الكريم محمد، البالغ من العمر 65 عاما إلى أن الثورة عملت على إعادة توزيع ملكية الأراضي الزراعية في مصر، ومن أهم مكتسبات ثورة ٢٣ يوليو هو بناء السد العالي، الذى حمى الكثير من الأراضي الزراعية وثروات مصر المائية ومواردها.

وقال عبد الكريم إن ثورة 23 يوليو، عملت على القضاء على الإقطاع، واستردت كرامة المواطن المصري، وحققت عدالة اجتماعية بين فئات الشعب المصري، وانحازت للفقراء والفلاحين، وعملت على تحسين أوضاعهم، وتعزيز شأنهم، فانتصرت للعمال الكادحين من الشعب على حساب السادة والأعيان.

وأكد يوسف محمد أن ثورة 23 يوليو، قامت بالقضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، وإقامة جيش وطني قوي يستطيع التصدي لأي تهديد خارجي، وحررت المواطن من الفقر والاستعباد، ومن قيود الجهل والاستغلال والتبعية.

وقال مختار محمد عبد الله، البلغ من العمر 50 عاماً إن ثورة 23 يوليو لها مكاسب متعددة من بينها مجانية التعليم، إنشاء مراكز البحث العلمي وتطوير المستشفيات التعليمية.

وأضاف محمد أن من مكاسب الثورة اقتصاديا واجتماعيا أنها ثورة العصر الذهبي للطبقة العاملة المطحونة، الذين عانوا أشد المعاناة من الظلم وفقدان مبدأ العدالة الاجتماعية، وألغت الفوارِق والطبقات بين الشعب المصري وأصبح الفقراء قضاة وأساتذة جامعة وسفراء ووزراء وأطباء ومحامين، وتغيرت البنية الاجتماعية للمجتمع المصري.

وتابع عبد الله أن الثورة، قضت على معاملة العمال كسلع تباع وتشترى، وحرَّرت الفلاح بإصدار قانون الإصلاح الزراعي، وقضت على السيطرة الرأسمالية في مجالات الانتاج الزراعي والصناعي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جمال عبدالناصر ثورة يوليو البالغ من العمر السد العالی

إقرأ أيضاً:

بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو تُدشن «الجولة الثانية»


دبي (الاتحاد)

انطلقت اليوم السبت فعاليات الجولة الثانية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، المخصصة لمنافسات فئة «بدون البدلة» في نادي النصر بدبي، بمشاركة واسعة من لاعبي الجوجيتسو من أبرز أندية وأكاديميات الدولة.
وتقام البطولة على مدار يومين، حيث شهد اليوم الأول منافسات فئات تحت 12 و14 و16 عاماً، والذين قدموا أداءً متميزاً وأظهروا مهارات عالية، سعياً لحصد أكبر عدد من النقاط، والاستفادة من نظام التصنيف المتبع في البطولة، والذي يهدف إلى ضمان تكافؤ الفرص وتعزيز روح التنافسية بين اللاعبين والأندية. ويشهد اليوم الثاني من البطولة منافسات فئات تحت 18 عاماً والكبار والأساتذة.
وفي ختام منافسات اليوم الأول، تصدر نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس الترتيب لفئة بدون البدلة، وتبعه نادي العين للجوجيتسو وصيفاً، وأكاديمية أدما في المركز الثالث.

 

أخبار ذات صلة أبوظبي تستضيف «يونيون للتزلج الاستعراضي» ويل أول المتأهلين إلى الجائزة الكبرى في «دولية الشارقة»


وحظيت البطولة بحضور جماهيري كبير من العائلات ومحبي الرياضة الذين توافدوا لتشجيع أبنائهم، واستمتعوا بمجموعة من الفعاليات المصاحبة التي تسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية، والتبادل الثقافي، وترسيخ قيم التلاحم المجتمعي.
وقال يوسف عبدالله البطران، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو: «الجولة الثانية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو المخصصة لمنافسات فئة (بدون البدلة) تقدم تجربة استثنائية للمواهب الشابة، حيث تمنحهم فرصة للتفكير السريع وتنفيذ تقنيات دقيقة تعزز من قدراتهم الفنية والمهارية، بما يسهم في تطوير أدائهم وصقل مهاراتهم».
وأضاف: «تمثّل هذه البطولة منصةً مهمة لتطوير مستوى اللاعبين في مختلف الفئات العمرية، واختبار مهاراتهم، كما تُنمي لديهم روح التحدي والثقة بالنفس، وتسهم في غرس قيم رياضية نبيلة، مثل الانضباط، والالتزام، والاحترام، كما أنها تهيئ اللاعبين للتعامل مع مختلف التحديات في مسيرتهم الرياضية».
وقال البطران: «في خطوة متميزة، كانت بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو أول فعالية تضيف فئة تحت 12 عاماً إلى منافسات (بدون البدلة) خلال نسختها الأولى العام الماضي، بهدف تمكين الأجيال الناشئة من التكيف مع بيئة المنافسات الاحترافية منذ الصغر، وإعدادهم بشكل متكامل بدنياً وذهنياً، ما يؤهلهم ليصبحوا نواة لمستقبل الجوجيتسو في الدولة».
وقال فريد القيواني، المدير التنفيذي لشركة النصر للألعاب الرياضية: «نتشرف في نادي النصر باستضافة بطولة مهمة تحمل اسماً غالياً، ونحن على تواصل وتعاون دائمين مع اتحاد الجوجيتسو، ونسهم من خلال استضافة البطولة في تعزيز انتشار رياضة الجوجيتسو وزيادة شعبيتها، ونتطلع لاستضافة المزيد من البطولات».
وقال جليسون بيرتولوت، مدرب في نادي يو إف سي جيم: «يسعدنا أن نشارك في هذه الفعالية، ونحاول دوماً التواجد بأكبر عدد ممكن من اللاعبين، ونحرص على المشاركة في مختلف البطولات، من أجل تطوير خبرات لاعبينا ومنحهم فرصة إبراز قدراتهم في إطار سعينا للمساهمة في صناعة المزيد من الأبطال».
وقالت حمدة أنوهي شقيقة اللاعب فارس أنوهي من أكاديمية أدما الذي فاز بذهبية وزن 38 كجم فئة تحت 12 عاماً: «فخورة بفوز أخي بالميدالية الذهبية في هذه البطولة المهمة، وهذا لم يتحقق إلا بفضل التزامه بالتدريب يومياً، حيث يعكس هذا الإنجاز جهوده المستمرة وتفانيه في تطوير مهاراته، ونشكر اتحاد الجوجيتسو على دعم اللاعبين ومواصلة تنظيم البطولات على مدار العام».

مقالات مشابهة

  • الرحلة الأخيرة | قصة مأساوية في مصرع 6 عمال على دائري سمالوط
  • بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو تُدشن «الجولة الثانية»
  • شعراء سوريون حفروا أسماءهم في ديوان الثورة
  • المسند يوضح عدد الأيام المتبقية على انتهاء الشتاء
  • كيف بدأ الانقلاب على ثورة ديسمبر؟
  • تحرك عاجل من الأهلي بعد تفاوض الزمالك لضم محمد شريف.. ماذا حدث؟
  • 60 عاما على إعلان إسلام محمد علي كلاي.. كيف غيرت العقيدة حياته ؟
  • نتنياهو: لا يجب أن تبقى حماس في غزة
  • أطول حكم في تاريخ المحاكم التركية!
  • المصباح أبو زيد: أمام ما تبقى من مليشيات دقلو 12 ساعة فقط لمغادرة العاصمة الخرطوم