القطاع الإعلامي بالحديدة يدين العدوان الإسرائيلي على المنشآت الخدمية والأعيان المدنية في المحافظة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة
أدان القطاع الإعلامي بمحافظة الحديدة بأشد العبارات جرائم استهداف العدوان الإسرائيلي للمنشآت الخدمية والأعيان المدنية في المحافظة بسلسلة غارات نتج عنها شهداء وجرحى.واستنكر القطاع الإعلامي ممثلا بمكاتب الإعلام ووكالة سبأ والثورة إذاعة الحديدة، والمركز الإعلامي لأنصار الله، ومراسلي القنوات، الإفلاس الأخلاقي والتخبط الصهيوني في استهداف ميناء الحديدة وتدمير كريناته الجسرية، وخزانات الوقود بمنشآت النفط، والمحطة الكهربائية المركزية.
واعتبر هذه الجرائم التي أقدم عليها الكيان الصهيوني، في ظل صمت المجتمع الدولي تصعيدا خطيرا بالتزامن مع ارتكابه جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة الذي يمثل شريان الحياة الوحيد لليمنيين واستهداف المنشآت الخدمية والمرافق الحيوية، يكشف للعالم أجمع انحطاط هذا الكيان السفاح، مؤكدا على أهمية حشد الطاقات لكبح الإجرام الصهيوني بحق الشعوب والإنسانية.
ودعا البيان، أبناء الشعب اليمني إلى تعزيز الالتفاف حول القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لردع الكيان الصهيوني وكل من تجرأ على انتهاك السيادة اليمنية، محملا المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن العواقب الوخيمة لهذا العدوان غير المبرر. # العدو الإسرائيلي#الحديدة#العدوان الصهيوني على الحديدة#القطاع الإعلامي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القطاع الإعلامی
إقرأ أيضاً:
عدوانُ الكيان الصهيوني على لبنان
د. فؤاد عبدالوهَّـاب الشامي
كانت الحربُ على لبنان لا بُـدَّ أن تحدُثَ، ولكنها كانت في حُكم المؤجَّلة، وكل طرف كان يستعدُّ لها، وما حدث في غزةَ خلالَ (طُـوفَان الأقصى) خلط الأوراقَ وأرغم الكيان الصهيوني على دخول الحرب قبل أن يستعدَّ لها بشكل كامل، وكان هدف الكيان الصهيوني من حربه على لبنان هو القضاء على قدرات حزب الله الممثِّلِ الرئيس للمقاومة الإسلامية في جنوب لبنان، ولكن على مراحل، وفي هذه المرحلة من الحرب يطمحُ الكيان الصهيوني إلى دفع المقاومة الإسلامية إلى خلف نهر الليطاني، خَاصَّةً بعد عملية تفجير (البيجرات) وأجهزة المنادَاة ثم قتل العديد من قادة الحزب وعلى رأسهم أمينه العام السيد حسن نصر الله، ولكن المفاجأة التي تلقاها العدوُّ خلال هذه المرحلة هي صمودُ المقاومة على أرض المعركة ومنعُها جيشَ العدوّ من التوغل داخل جنوب لبنان، وكذلك كمية الصواريخ والمسيَّرات التي تنطلقُ يوميًّا نحو الأراضي المحتلّة؛ مَا دفع العدوَّ إلى أن يلجأ إلى التدمير الممنهج لمنازل المواطنين وللمؤسّسات الخدمية في الجنوب وفي الضاحية الجنوبية؛ بهَدفِ الضغط على بيئة المقاومة حتى تقدم تنازلات.
ويراهن الكيان الصهيوني على المجتمع الدولي وعلى المعارضة اللبنانية لتحقيق أهدافه التي فشل في تحقيقها من خلال الحرب؛ ولذلك بدَأَ المجتمعُ الدولي -وخَاصَّة أمريكا وفرنسا- بتقديم المبادرات لإنهاء الحرب بما يتلاءمُ مع أهداف العدوّ وبشروط مجحفة في حق المقاومة وفي حق لبنان؛ مما دفع الحكومة َاللبنانية ورئيسَ مجلس النواب إلى رفض تلك المبادرات والاكتفاء بالموافقة على تطبيق القرار الدولي رقم 1701 من قبل الطرفَينِ، وكان العدوّ يعتبر تحَرُّكُ المجتمع الدولي جزءًا رئيسًا من خُطَّةِ الهجوم العسكري على لبنان، وفي البداية رفع المجتمعُ الدولي سقفَ التفاوض؛ باعتبَار أن المقاومةَ في طريقها إلى الانهيار، وعندما لم يتم ذلك بدَأ بالتنازل عن بعض الشروط، وأهمُّ شرط يركِّزُ عليه العدوُّ هو فرض انسحاب المقاومة إلى جنوب نهر الليطاني، على أن يعملَ في المستقبل على تجريدها من السلاح، وإبقاء لبنانَ من دون درع واقٍ.
وكانت المقاومةُ تعي مخطّطاتِ العدوّ الصهيوني من خلال تحَرّكات المجتمع الدولي، وتعلم أن ما سيمنعُ العدوَّ من تحقيق أهدافه هو الصمودُ في الميدان، والعملُ على إيلامه، من خلال القصف اليومي للمناطق المحتلّة، والعمل مع جبهة الإسناد؛ لإرباك العدوّ وإجباره على وقف عدوانِه في لبنان وفي غزة.