هيئة أبحاث علوم البحار تدين العدوان الإسرائيلي على منشآت حيوية بالحديدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والأحياء المائية بأشد العبارات، غارات العدوان الإسرائيلي التي استهدفت منشآت حيوية وخدمية في مدينة الحديدة.
واعتبرت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم، العدوان الإسرائيلي السافر على خزانات المشتقات النفطية والوقود ومحطة الكهرباء والأعيان المدنية انتهاكاً صارخاً للأعراف والقوانين الدولية وجريمة حرب لن تسقط بالتقادم.
وباركت تدشين المرحلة الخامسة من تصعيد العمليات في مواجهة العدو الأمريكي، البريطاني، الإسرائيلي، التي أعلنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خطابه أمس بدءاً بالعملية النوعية التي استهدفت مدينة “يافا” المحتلة ما تسمى “تل أبيب”.
وعبر البيان عن تأييده للقوات المسلحة بالرد القوي على العدوان الإسرائيلي الجبان الذي طال منشآت حيوية وبنى تحتية بالحديدة، مؤكداً أن الشعب اليمني لن تنكسر إرادته في مناصرة المقاومة الفلسطينية في غزة.
وحمل البيان العدو الإسرائيلي، الأمريكي، البريطاني المسؤولية الكاملة إزاء تلك الجرائم البشعة التي تنتهك القوانين الدولية والإنسانية، وتستهدف الإضرار بمعيشة وحياة المدنيين.
ودعا بيان الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار المجتمع الدولي إلى إدانة العدوان الإسرائيلي على اليمن والضغط باتجاه إيقاف الغارات على مدينة الحديدة ومينائها واليمن بصورة عامة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الإعلامي أحمد موفق زيدان يوثق لعملية ردع العدوان حتى تحرير دمشق
طرطوس-سانا
في إطار الفعاليات الثقافية التي تشهدها مدينة بانياس، قدم الإعلامي الدكتور أحمد موفق زيدان اليوم محاضرة تعريفية لكتابه الجديد “زلزال فتح دمشق .. مشاهدات وكواليس وأحد عشر يوماً حاسمة” على مدرج المركز الثقافي بالمدينة، بحضور الشيخ الدكتور أنس عيروط وجمهور واسع.
الكتاب الذي يقع في 160 صفحة من القطع الصغير، يسلط الضوء على عملية ردع العدوان منذ انطلاقتها وحتى تحرير دمشق، مستعرضاً تفاصيل المشاهدات والكواليس التي رافقت هذه المرحلة التاريخية.
وأكد الدكتور زيدان أن الكتاب لا يقتصر على توثيق الأحداث فحسب، بل يقدم تحليلاً عميقاً لواجبات الشعب السوري والقوى الثورية في الحفاظ على مكتسبات الثورة، مشدداً على أهمية التلاحم بين الشعب وقيادة المرحلة لمواجهة التحديات الراهنة.
كما أشار إلى أن تحرير دمشق يمثل حدثاً تاريخياً يعادل في أهميته الانتصارات الكبرى في تاريخ أمتنا، لافتاً إلى المسؤوليات الملقاة على عاتق السوريين في حماية إرث الشهداء وإعادة إعمار البلاد.
وأكد أن الحفاظ على سردية الثورة السورية وتوثيقها هو واجب وطني لتجنب تشويهها أو نسبها إلى مؤامرات خارجية.
وشهدت الفعالية مداخلات من الحضور، تناولت دور الإعلام الوطني وضرورة تدريس مفاهيم الثورة في المناهج التعليمية، فيما أجاب عن هذه المداخلات كل من الدكتورين زيدان وعيروط.
يذكر أن الدكتور أحمد زيدان عمل في مؤسسات إعلامية عربية ودولية، مثل إذاعات الشرق وصوت ألمانيا والكويت، وتلفزيون أبوظبي، ومديراً لمكتب الجزيرة في أفغانستان، له العديد من الكتب والمؤلفات، منها الأفغان الحمر، قصص هبوط وصعود الحزب الشيوعي الأفغاني، ومستقبلاً سيصدر كتاب بعنوان أفغانستان الوجه الجديد.