هل يجوز أن يستلف الشخص ليتصدق؟.. عضو بالأزهر العالمى للفتوى ترد (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أجابت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، على سؤال متصلة مفاده: "أنا حالى على قدى وكل ما يكون معايا فلوس اتصدق بها وهو ما يؤثر على بيتى وأولادي ولا أستطيع أن أتوقف عن هذا الأمر، وخائفة يكون على ذنب لو منعت، وفى نفس الوقت أستلف من أهلى فلوس؟".
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "جيد جدًا أن تفكر السائلة في كيفية مراعاة الآخرين بهذا الشكل، ومع ذلك، أحيانًا يتغلب الإنسان على الاعتبارات التي يمكنه أن يتطوع بها، ولكن المال الذي تتصدق به ليس مال زكاة، وفي هذه الحالة ليس الشخص ملزمًا بالقيام بذلك بمستوى واسع، إذا كان لديه ضغوط واضحة، وأن يراعى نفسه وأولاده، وبعد هذا الفرض، يأتي التطوع".
وتابعت: "الأولاد الآن هم الذين يحتاجون، ويحتاجون شخصًا يتصدق عليهم، لذلك يمكن تحقيق التوازن بين هذه الأمورـ أنا أعطي للأشخاص الذين يطلبون مني كواجب، ثم أنظر إلى التطوع كنوع من العطاء الجميل".
وأضافت: "عندما سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن إعطاء الآخرين وترك أولاده، أجابه أن يرعى أولاده بشكل أفضل من أن يتركهم فقراء.. فالله ربٌّ رازق، وهو عالم بحال عباده أكثر من أي شخص آخر".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انسحاب بايدن إسرائيل واليمن نتيجة الثانوية العامة أحمد شوبير الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان التصدق الاقتراض هبة ابراهيم
إقرأ أيضاً:
اعتقال صائد كنوز إيراني شهير في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
تداولت وسائل إعلام مؤخراً نبأ اعتقال أحد زعماء نهب التراث الثقافي الإيراني، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان “بو آرو” سيتم نقله من أربيل العراق إلى إيران أم لا.
وأفاد نادي الطلبة الصحفيين الإيرانيين، بأن وسائل إعلام تداولت نبأ اعتقال أحد زعماء نهب التراث الثقافي الإيراني، المعروف باسم “بو آرو”، في إقليم كردستان العراق.
وأكدت تقارير صحة الخبر، وأن هذا الشخص حالياً رهن احتجاز شرطة أربيل، ولا يسمح له بلقاء أحد.
ويقال إن سفر هذا الشخص إلى كردستان العراق كان في إطار تواصله مع بعض الأفراد في مجال الحفر والتهريب في تلك المنطقة.
ودفع تحفيز المجموعة التي يرأسها “بو آرو” على البحث عن الكنوز والتنقيب غير القانوني، بالإضافة إلى الأنشطة الواسعة لهذا الشخص ومجموعته على مواقع التواصل، دفع العديد من السماسرة إلى التوجه إلى المواقع المحمية بهدف كسب ثروة كبيرة.
وكان هذا الشخص قد تم اعتقاله في عام 2020 بسبب نفس الأنشطة غير القانونية، ومنذ سنوات ينشط على وسائل التواصل في تعليم الحفر غير القانوني وبيع وشراء الآثار التاريخية والترويج لأجهزة الكشف عن الكنوز ونشر الأكاذيب، بالإضافة إلى إهانة وتهديد موظفي ومسوؤلي التراث الثقافي.
وباستخدامه لعبارات مثل “كنز”، “دفينة”، “ذهب”، “جهاز كشف المعادن”، “آثار”، “مقبرة جماعية” وغيرها، قام بتحفيز العديد من الشباب الذين يعانون من مشكلات مالية في هذه الأوضاع الاقتصادية على نهب وتدمير ثقافتهم وحضارتهم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام