كتب- حسن مرسي:
أجابت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، على سؤال متصلة مفاده: "أنا حالى على قدى وكل ما يكون معايا فلوس اتصدق بها وهو ما يؤثر على بيتى وأولادي ولا أستطيع أن أتوقف عن هذا الأمر، وخائفة يكون على ذنب لو منعت، وفى نفس الوقت أستلف من أهلى فلوس؟".

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "جيد جدًا أن تفكر السائلة في كيفية مراعاة الآخرين بهذا الشكل، ومع ذلك، أحيانًا يتغلب الإنسان على الاعتبارات التي يمكنه أن يتطوع بها، ولكن المال الذي تتصدق به ليس مال زكاة، وفي هذه الحالة ليس الشخص ملزمًا بالقيام بذلك بمستوى واسع، إذا كان لديه ضغوط واضحة، وأن يراعى نفسه وأولاده، وبعد هذا الفرض، يأتي التطوع".


وتابعت: "الأولاد الآن هم الذين يحتاجون، ويحتاجون شخصًا يتصدق عليهم، لذلك يمكن تحقيق التوازن بين هذه الأمورـ أنا أعطي للأشخاص الذين يطلبون مني كواجب، ثم أنظر إلى التطوع كنوع من العطاء الجميل".
وأضافت: "عندما سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن إعطاء الآخرين وترك أولاده، أجابه أن يرعى أولاده بشكل أفضل من أن يتركهم فقراء.. فالله ربٌّ رازق، وهو عالم بحال عباده أكثر من أي شخص آخر".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انسحاب بايدن إسرائيل واليمن نتيجة الثانوية العامة أحمد شوبير الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان التصدق الاقتراض هبة ابراهيم

إقرأ أيضاً:

كيف تكون إيجابيا؟

ويبدأ النقاش بين صالح النواوي، وهو صانع محتوى مصري و3 شباب داخل مقهى "قهوة النواوي" حول التنمية البشرية والإيجابية، وقضايا النجاح والفشل.

ويثير النواوي مع ضيفه الفنان الكوميدي مسألة الإيجابية المزيفة، ويقول له إن كل الناس باتت إيجابية، ليوافقه الضيف هذا الرأي، لكنه يخبره أن هذه الإيجابية المزيفة أحيانا تنجح مع الشخص وأحيانا لا، فلا يمكن أن يكون الشخص الذي يعاني من التعب ينصح غيره بأن يكونوا إيجابيين.

ويعتبر ضياء عليان أن الشخص الإيجابي يتعب غيره، والشيء نفسه بالنسبة للإنسان السلبي، ومن صفات الشخص الإيجابي أنه لا يتحمل حياته فيريد أن يعيش حياة غيره، ولذلك يتدخل في شؤون غيره، وفقا لضيف البرنامج.

وينصح الفنان والكوميدي الفلسطيني الأردني الشخص بأن يكون طبيعيا وعاديا، لا إيجابيا فوق اللزوم ولا سلبيا فوق اللزوم.

ويشير النواوي إلى أن الإيجابية تجعل الشخص يكون أحيانا متدخلا فيما لا يعنيه، فيسأل غيره عن أمور غيره، ويقول إن الشخص الإيجابي الذي يعطي النصائح والدروس لغيره لا يهتم ولا يكترث بالأمور العامة التي يفترض أنها تعنيه.

ويتطرق إلى فكرة المشاركة في الإيجابية، حيث يتفق عدة أشخاص مثلا على عدم شراء منتج يدعم كيان مغتصب، فالمقاطعة هنا تقلل قوة المنتج، وتجعل من الشخص إنسانا يشعر بمن حوله، ولا يعيش في جو الضحك واللعب والاكتفاء بالمشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

إعلان 9/1/2025

مقالات مشابهة

  • " شدٌيد" عضوا فى اللجنة المنظمة للكونجرس العالمى لعلوم الارض والتغٌير المناخى باسبانٌيا
  • لا أشعر بالبركة في حياتي.. رد مبسط من مفتي الجمهورية| فيديو
  • من هم نجوم هوليوود الذين احترقت منازلهم؟
  • أخصائي: النساء والمصابون بالسمنة أكثر عرضة لانحلال الفقرات ..فيديو
  • العالمي للفتوى: محو الأمية أساس بناء المجتمعات وتقدمها الحضاري
  • كيف تكون إيجابيا؟
  • لماذا لم يهتم الإعلام العالمى بالسودان ؟
  • هل يجوز الوفاء بالنذر عن الميت؟ الشيخ علي الشبل يجيب .. فيديو
  • عضو بالأزهر العالمي للفتوى: السمت الحسن جوهره الأخلاق وليس المظهر
  • ما حكمُ الصِّيَامِ في شهرِ رجب؟ الأزهر للفتوى يجيب