هل يجوز الشراء ببطاقة “Visa” إذا كان عليها متأخرات؟.. الشيخ “عبدالله المنيع” يوضح
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال الشيخ “عبدالله المنيع” عضو هيئة كبار العلماء، إن الشراء بالبطاقة الإلكترونية أو ما يطلق عليها visa، هو من المباحات وليس من المحرمات.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “فتاوى”، أنه يجوز للشخص أن يشتري بهذه البطاقة ما شاء، لكن بشرط أن يسدد ديونه.
وأوضح أن الشرع الحنيف أمر بالنظر في هذه المسألة، حيث قال الله تعالى “وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة”.
وأكد أنه يجب على المسلم أن يسارع في سداد دينه، ولا يماطل لأن الإسلام نهى وحذر من ذلك، حيث بين الشرع الحنيف على أنه لا ضرر ولا ضرار.
#فتاوى | هل يجوز الشراء ببطاقة "Visa" اذا كان عليها متأخرات؟
الشيخ عبدالله المنيع يُجيب. pic.twitter.com/TcagVSySTy
— قناة السعودية (@saudiatv) August 8, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: يجوز إعلان الصدقة في هذا الحالة
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصدقة في السر أفضل من العلن، كما ورد في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: «إن تبدوا الصدقات فنعما هي»، وفي الآية الأخرى: «وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم»، هذا يعني أن إخفاء الصدقة أفضل لأنها تُبعد عن الرياء وتزيد الأجر للمتصدق، لكن، إذا كان الأمر يتعلق بالزكاة، فهي واجب على المسلم ويجب إخراجها علنًا عند الأماكن المستحقة والمرخصة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، إن النبي صلى الله عليه وسلم أكد ذلك في الحديث الشريف، حيث ذكر أن من سبعة يظلهم الله في يوم لا ظل إلا ظله، رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، وبالتالي هذا الحديث يظهر أن إخفاء الصدقة يُعتبر الأفضل في معظم الأحوال.
وتابع: «في بعض الحالات مثل تعليم الأبناء أو تحفيز المحيطين بالصدقة، يمكن الجهر بها بشكل محدود، بشرط أن يكون الشخص مخلصًا في نيته وألا يدخل الرياء في قلبه، وبالتالي، يمكن أن يكون الإعلان عن الصدقة مقبولًا في مثل هذه الحالات، ولكن الأفضل دائمًا أن تكون الصدقة في السر لتحقيق الأجر الأكبر».
اقرأ أيضاًما قيمة زكاة الذهب؟.. دار الإفتاء تجيب
دار الإفتاء.. يجب تغيير الاسم إلى غيره في هذه الحالات
دار الإفتاء توضح أجر المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو أسرتها عند الله