مديرة الخدمة السرية: محاولة اغتيال ترامب أكبر فشل عملياتي منذ عقود
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
(CNN)-- قالت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي، كيمبرلي تشيتل، إن محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب كانت "أكبر فشل عملياتي في الخدمة السرية منذ عقود".
وأضافت تشيتل، في كلمتها الافتتاحية أمام لجنة الرقابة بمجلس النواب، الاثنين، أنها كانت تدعو لترامب وعائلته، وأعربت عن تعازيها لضحايا إطلاق النار في ذلك اليوم، بما في ذلك كوري كومبيراتوري، الذي قُتل في ذلك اليوم، وجيمس كوبنهافر، الذي أصيب بالرصاص.
وقالت تشيتل إنها "ستحرك السماء والأرض" لضمان عدم تكرار حدث مماثل مرة أخرى.
وأكدت مديرة جهاز الخدمة السرية أن "التفكير فيما كان ينبغي علينا القيام به بشكل مختلف لم يكن أبدًا بعيدًا عن أفكاري".
وركزت تشتيل أيضًا على أفراد الجهاز الذين تحركوا سريعًا لحماية الرئيس السابق بمجرد انطلاق الطلقات.
وقالت: "أنا أكثر فخرًا.. بالإجراءات التي اتخذتها فرقة الرئيس السابق، وفريق مكافحة القناصة الذي حيد المسلح، والفريق التكتيكي الذي وفر الغطاء أثناء عملية الإخلاء".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دونالد ترامب الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد الشيخ المنشاوي.. الحنجرة الباكية وقصة الهروب من محاولة اغتيال
في مثل هذا اليوم، 20 يناير 1920، ولد أحد أبرز قراء القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، الشيخ محمد صديق المنشاوي، الذي لُقِّب بـ"الصوت الباكي" لخشوع صوته وتأثيره العميق في قلوب المستمعين، وقد سجّل اسمه بحروف من ذهب في تاريخ التلاوة القرآنية، رغم وفاته المبكرة عن عمر يناهز 49 عامًا.
مولده ونشأته: إرث قرآني في عائلة عريقةوُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في مدينة المنشاة بمحافظة سوهاج بصعيد مصر، ونشأ في أسرة قرآنية اشتهرت بتلاوة القرآن الكريم، وبدأ رحلته مع القرآن في عمر مبكر، حيث أتم حفظه وهو في الثامنة من عمره، وتأثر بوالده الشيخ صديق المنشاوي وعمه الشيخ أحمد السيد، اللذين كانا من أبرز قراء عصرهما.
بداية التلاوة و"المدرسة المنشاوية"
تميز الشيخ المنشاوي بصوت خاشع مليء بالشجن، وأسلوب تلاوة فريد جعل له مدرسة خاصة في فن التلاوة.
بدأت رحلته مع الشهرة في عام 1952، عندما قرأ في إحدى الليالي بمحافظة سوهاج، ومنذ ذلك الوقت بدأ صيته ينتشر في ربوع مصر وخارجها.
سجل الشيخ المنشاوي القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم، وشارك في تسجيل ختمات قرآنية بروايات أخرى.
كما تلا القرآن في مساجد بارزة مثل المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، وزار دولًا عديدة كإندونيسيا وسوريا وليبيا والكويت، حيث ترك بصمته في قلوب الملايين.
محاولة اغتيال فاشلةتعرض لمحاولة قتل بالسم بعد دعوة عشاء في إحدى السهرات عام 1963، حيث اقترب منه طباخ أثناء تناول الطعام يرتجف من الخوف ليخبره بأنه وُصِيَ بوضع السم في طعامه، فأظهر الشيخ دهاءً وطلب الخروج بحجة الإعياء، لينجو من تلك المحاولة.
صوت خالد وذكريات لا تُنسىتميز صوت الشيخ المنشاوي بالحزن العميق، وكأنه يعبر عن شوق القلب إلى الله، وصفه الإمام محمد متولي الشعراوي قائلًا: "إنه واحد من قراء القرآن الكريم الذين سيبقى صوتهم خالدًا حتى يرث الله الأرض ومن عليها."
مرضه ورحيلهفي عام 1966، أُصيب الشيخ المنشاوي بمرض دوالي المريء، لكنه لم يتوقف عن التلاوة حتى وفاته في 20 يونيو 1969. وقد ظل القرآن رفيقه حتى اللحظات الأخيرة من حياته.
إرث لا ينتهيرغم مرور أكثر من نصف قرن على رحيله، يبقى الشيخ محمد صديق المنشاوي رمزًا للتلاوة القرآنية الخالدة. صوته ما زال يملأ القلوب بالخشوع، ويظل مصدر إلهام للأجيال الجديدة من القراء.