كامالا هاريس.. إعلان انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء أمس الأحد، من السباق الرئاسي ودعمه لترشيح نائبته كامالا هاريس، في الانتخابات المقبلة، أثار ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وأصبحت هاريس محور الحديث والنقاش، ليس فقط بسبب ترشيحها ولكن أيضا بسبب هفواتها المتكررة، التي لا تختلف كثيرا عن هفوات بايدن.

فقد ارتكبت هاريس، خلال توليها منصب نائبة الرئيس، عددا من الهفوات والتصريحات المتكررة والضحك المتواصل، الذي اعتبره بعض المراقبين بلا سبب.

 

انخفاض أسعار النفط بعد إعلان بايدن انسحابه من السباق الرئاسي خبير سياسات: انسحاب بايدن من الانتخابات قرار متأخر والحزب الديمقراطى منقسم

 

وأشار المرشح الرئاسي الأمريكي المستقل روبرت إف كينيدي جونيور، إلى هذا الأمر، قائلا: "لا يمكن التمييز بين هاريس وبايدن، فهي تمثل كل ما يمثله الرئيس الحالي".

وكان نشطاء عبر منصة "إكس"، قد أعادوا نشر مجموعة من الفيديوهات والتصريحات لهاريس، وكتب أحدهم: "هذه الجملة لا تعني شيئاً.. هاريس هي ملكة التفاهة. المرأة حمقاء وثرثارة"، وعلّق آخر، قائلًا: "نتطلع إلى سماع هذا الاقتباس كل يوم خلال الأشهر الأربعة المقبلة".

 

نوبات ضحك هاريس المتواصلة

ومن بين الفيديوهات التي أثارت الجدل، مقاطع تظهر نوبات ضحك هاريس المتواصلة، وتصريحاتها التي تفتقر إلى المعنى الواضح.

كما انتشر مقطع فيديو لهاريس، وهي ترقص أمام مجموعة من الأطفال، وعلّق أحدهم بالقول: "إنها غريبة جداً"، وفي زيارة لها إلى بورتوريكو، في مارس الماضي، ظهرت هاريس وهي تصفق على أغنية احتجاجية معتقدة أنها ترحيبية، لكنها توقفت عندما تُرجمت لها معاني الأغنية.

ورغم محاولات هاريس استمالة جيل منتصف التسعينيات ومنتصف العقد الأول من الألفية الثانية، إلا أن بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ذكروها بأنها وصفتهم، في وقت سابق، بـ"الأغبياء".

 

إعلان بايدن الانسحاب 

وجاء إعلان بايدن بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد حملة ضغوط، دامت لأسابيع، من القادة الديمقراطيين والمنظمين والمانحين الذين دعوا علانية إلى انسحابه، ما يفتح المجال أمام هاريس لقيادة الحزب الديمقراطي في الانتخابات المقبلة المزمع إجراؤها، في 5 نوفمبر المقبل، في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب، المنتمي للحزب الجمهوري.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كامالا هاريس تتصدر المشهد المتكررة الرئيس الأمريكي جو بايدن

إقرأ أيضاً:

إمتحان يمجّد “ابن بطوش” يثير السخرية في مدارس جمهورية الخيام

زنقة 20 | متابعة

تفاجأ تلاميذ مخيمات تندوف بأسئلة امتحان اللغة العربية، التي بدت وكأنها استبيان للولاء السياسي أكثر من اختبار أكاديمي، حيث طُلب منهم استخراج الفكرة العامة من نص يتمحور حول “طول قامة” و”بياض بشرة” و”شجاعة” زعيم الكيان الوهمي، إبراهيم غالي.

وجاء الإمتحان في قالب تمجيدي لشخصية غالي، حيث صُوِّر على أنه “أحد أبرز رجال البوليساريو”، مع استعراض مطوّل لدوره في الحروب، وخصاله التي شملت “نحافة الجسم، طيبة القلب، الشجاعة، والحكمة”، وكأن الاختبار يهدف إلى تأهيل التلاميذ لإلقاء خطب تمجيدية بدل تنمية مهاراتهم اللغوية.

وبين محاولات ضبط الضحك وإخفاء الدهشة، وجد تلاميذ جمهورية الخيام، أنفسهم أمام أسئلة بعيدة عن قواعد اللغة والفهم، بل أقرب إلى إستفتاء غير معلن حول “عظمة القائد”، مما دفع البعض للتساؤل عما إذا كان الإمتحان القادم في الرياضيات سيتضمن مسألة حول “حساب المسافة بين تندوف والوهم”!

وفي ظل هذه المهزلة التعليمية، تساءل نشطاء من المخيمات إن كانت الإمتحانات القادمة ستشمل أسئلة عن “لون عيني الزعيم” أو “ماركة ساعته”، بينما اقترح آخرون إدراج دروس جديدة حول “طريقة جلوسه أثناء الاجتماعات العقيمة”.

إلى ذلك ابدى نشطاء تندوف تخوفهم من يتحول النجاح في مدارس البوليساريو مرهونًا بحفظ سيرة “ابن بطوش” أكثر من تعلم اللغة العربية.

مقالات مشابهة

  • الصيغة الوزارية التي اقترحها الرئيس المكلّف( بالاسماء)
  • رئيس الوزراء المصري: إعلان الحزمة الاجتماعية الجديدة في الأيام المقبلة
  • دمشق التي تغادر زمن الوجع والمرارة
  • بدء ماراثون انتخابات «الأطباء البيطريين» في القاهرة والجيزة الجمعة المقبلة
  • اتفاق سري في طهران؟ هل يمهد المشهداني لتمرير قانون الانتخابات الجديد؟
  • نادية لطفي تتصدر التريند في ذكرى رحيلها.. حكايات أيقونة السينما التي لا تُنسى
  • تطورات الأوضاع في فلسطين وسوريا ولبنان تتصدر مباحثات الرئيس السيسي وملك الأردن
  • استقبال الرئيس أردوغان للرئيس الشرع والوزير الشيباني في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة
  • إمتحان يمجّد “ابن بطوش” يثير السخرية في مدارس جمهورية الخيام
  • «مصر أكتوبر»: نستهدف تقديم دور توعوي وخدمي وتثقيفي لأهالي