مقتل ضابط إسرائيلي وتدمير دبابات في عمليات نوعية للمقاومة بغزة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
شنت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الإثنين عدة عمليات نوعية في أنحاء قطاع غزة حيث تصدت للقوات الإسرائيلية المتوغلة في مناطق عدة خاصة في رفح وفي خان يونس، حيث بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية جديدة خلفت مئات الشهداء والمصابين.
وتزامنت هذه العمليات مع إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط في انفجار قنبلة يدوية في القطاع وفتح الشرطة العسكرية تحقيقا لتحديد ملابسات الهجوم.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف 3 دبابات من نوع ميركافا وجرافة D9 عسكرية بقذائف "الياسين 105" وعبوة شواظ شرق خان يونس.
أما في رفح جنوبي القطاع، فأكدت القسام إيقاع أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح بعد الاشتباك معهم من المسافة صفر داخل مبنى في حي الفرقان بتل السلطان غرب المدينة.
كما أعلنت تفجير جزء من نفق بقوة هندسة إسرائيلية في ذات المنطقة أثناء ضخها لغاز متفجر بداخله ما أحدث انفجارا عكسيا باتجاهها.
وأكدت أيضا استهداف جرافة عسكرية من نوع "دي 9" ودبابتي "ميركافا 4" إسرائيلية بعبوة شواظ وقذائف الياسين 105.
بدورها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها قصفت بقذائف الهاون موقعي كرم أبو سالم وصوفا العسكريين شرق رفح.
وفي وسط القطاع، قالت القسام إنها قصفت بالاشتراك مع الجبهة الشعبية قوات إسرائيلية متوغلة شمال شرق مخيم البريج بقذائف الهاون.
كما أعلنت قصف مقر قيادة للجيش الإسرائيلي في محور نتساريم بمنظومة صواريخ "رجوم" قصيرة المدى عيار 114 ميليمترا.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيل يشن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدعم أميركي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت نحو 129 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
فضيحة تكشف تستر جيش الاحتلال على قتله أسراه بغزة
كشفت صحيفة نيويورك تايمز ناقلة عن مصادر لعسكريين إسرائيليين أن الجيش خلص في مارس 2024 إلى تحقيق بشأن غارة قتلت رهائن إسرائيليين، وهو ما يقول بأول اعتراف يؤمد اجرام الاحتلال.
وذكرت الصحيفة أن الاحتلال والقوات العاملة في غزة تسترت على الامر وتكتمت على الحادثة لأشهر.
يكشف تحقيق نيويورك تايمز عن خرائط عسكرية تظهر أن موقع مقتل الأسرى وإنه يقع ضمن مناطق العمليات المحدودة.
وذكرت الصحيفىة ان جيش الاحتلال قال عندما نشر تحقيقه بشأن مقتل المختطفين الستة إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة.
قالت حركة المقاومة (حماس) الفلسطينية إن الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم قد يُقتلون إذا استأنفت إسرائيل القتال في قطاع غزة .
وبحسب الاستخبارات الإسرائيلية، فإن التنظيمات في غزة لا تزال تحتجز 24 رهينة و35 جثة لمختطفين.
وقال المتحدث باسم حركة حماس إن "أي تصعيد للعدوان" ضد الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى مقتل عدد من المختطفين.
وأكدت الحكومة الأميركية أنها أجرت محادثات مباشرة مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين يحملون الجنسية الأمريكية، وهو ما يشكل تغييرا في السياسة الأمريكية المتبعة منذ فترة طويلة بشأن التحدث إلى الجماعات المصنفة كمنظمات مخالفة.