مديرة جهاز الخدمة السرية تقر بما جرى: فشلنا في حماية ترامب
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أقرت مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركية، كمبرلي تشيتل، الاثنين، بفشل جهازها بمهمته خلال التجمع الانتخابي للرئيس السابق، دونالد ترامب في 13 يوليو، مضيفة أنها تتحمل المسؤولية كاملة.
وأجرى مجلس النواب الأميركي، الاثنين، جلسة استماع بشأن محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب، في بنسلفانيا، ولمساءلة تشيتل بسبب الحادثة.
وطالب نواب أميركيون مديرة جهاز الخدمة السرية بالاستقالة على خلفية محاولة الاغتيال.
وقالت تشيتل خلال الجلسة، إن "أفرادنا حموا ترامب بأجسادهم في 13 يوليو، وأنا أشيد بما فعلوه، وأتحمل أي ثغرة أمنية أدت لمحاولة الاغتيال".
وأشارت إلى أن المبنى الذي وقف على سطحه منفذ محاولة الاغتيال كان خارج نطاق الحشد الانتخابي، لافتة إلى أن الجهاز يستعين بأفراد من وزارة الأمن القومي ووكالات أخرى.
وأضافت "لو كانت لدينا معلومات بأن ترامب في خطر ما كنا سمحنا له باعتلاء المنصة".
وأكدت مديرة جهاز الخدمة السرية، أن الوكالة كثفت مستوى حماية ترامب منذ بدء حملته الانتخابية، وأنها تجري تقييما "لتحديد أوجه الخلل الأمني، في 13 يوليو".
وتابعت قائلة: "أصدرت أوامر بتأمين حماية مكثفة بشكل أكبر لترامب بعد محاولة الاغتيال".
وتعد تشيتل ثاني امرأة تقود جهاز الخدمة السرية، وقد تولت رئاسته عام 2022.
وتتولى تشيتل مسؤولية تنفيذ مهمة الوكالة المتعلقة بالحماية والتحقيقات عبر قيادة قوة عاملة متنوعة تتكون من أكثر من 7800 عميل خاص وضابط.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مدیرة جهاز الخدمة السریة محاولة الاغتیال
إقرأ أيضاً:
بعد 60 عاما على الحادثة.. ترامب يرفع السرية عن وثائق اغتيال كينيدي
نشرت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأميركية أمس الثلاثاء الدفعة الأخيرة من ملفات كانت مصنفة سرية سابقا تتعلق باغتيال الرئيس جون كينيدي في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963، الجريمة التي ما زالت تُغذّي نظريات المؤامرة بعد أكثر من 60 عاما من وقوعها.
وجاءت هذه الخطوة بعد توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في 23 يناير/كانون الثاني قضى برفع السرّية عن سائر الملفات المتعلقة باغتيال كينيدي وشقيقه روبرت ورائد حركة الدفاع عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ.
ويأتي نشر الوثائق في إطار سعي ترامب للوفاء بوعده الانتخابي بتوفير مزيد من الشفافية إزاء هذه الملفات، وأعلن أمس الثلاثاء أن الوثائق ستنشر، مبينا أن الناس كانوا "ينتظرون عقودا" من أجل ذلك، وقال "لدينا كمية هائلة من الورق. لديك الكثير من القراءة".
ونشرت إدارة الأرشيف جميع الوثائق البالغ عددها 1123 والمكونة من قرابة 80 ألف صفحة، المتعلقة باغتيال كينيدي. وقال محللون فحصوا الوثائق لوسائل إعلام أميركية إن الفرص ضئيلة في إظهار المنشورات أي شيء جديد.
وتضمنت الوثائق الرقمية ملفات لمذكرات، إحداها بعنوان "سري"، وهي عبارة عن سرد مطبوع يتضمن ملاحظات مكتوبة بخط اليد لمقابلة أجريت عام 1964 مع باحث في لجنة وارن، استجوب فيها لي ويجرين، موظف وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)، بخصوص تناقضات في المواد المقدمة إلى اللجنة من وزارة الخارجية و"سي آي إيه" عن زيجات السوفياتيات والأميركيين.
إعلانوفي السنوات الأخيرة نشرت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأميركية عشرات آلاف السجلات المرتبطة بحادثة اغتيال كينيدي، لكن تم الإبقاء على آلاف السجلات الأخرى بسبب مخاوف مرتبطة بالأمن القومي.
وخلصت "لجنة وارن" التي تولت التحقيق في إطلاق النار على الرئيس السابق عندما كان في 46 من عمره إلى أن قناصا سابقا في سلاح البحرية يدعى لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده.
واعتقل أوزوالد يوم الحادث، واتهم باغتيال الرئيس، لكنه نفى التهم الموجهة إليه، ليُقتل بعد ذلك بيومين خلال احتجازه لدى الشرطة على يد صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي.
وزادت تلك الأحداث من التكهنات بأن مؤامرة خبيثة كانت وراء اغتيال كينيدي في دالاس في تكساس، في حين غذى النشر البطيء للملفات الحكومية نظريات المؤامرة على اختلافها.
وبعد 5 سنوات، قُتل شقيق جون كينيدي، روبرت، المرشح الرئاسي وعضو مجلس الشيوخ، بالرصاص في مدينة لوس أنجلوس.
أما مارتن لوثر كينغ فقد اغتيل في 4 أبريل/نيسان 1968 خلال وجوده في ممفيس أكبر مدن ولاية تينيسي، لدعم إضراب جامعي القمامة هناك حيث أطلق مسلح النار عليه أثناء وجوده في شرفة الفندق الذي كان يقيم فيه آنذاك.