مسقط- العمانية

وقّع سلاح الجو السلطاني العُماني مع شركة (بيل تكسترون) الأمريكية عقد شراء عددٍ من الطائرات العمودية وذلك في إطار خطط التطوير والتحديث، وتدعيماً لقدرات وإمكانات سلاح الجو السلطاني العُماني.

ويأتي اقتناء هذه الطائرات لتعزيز مستوى الأداء والكفاءة التي يتمتع بها سلاح الجو السلطاني العُماني وبما يتواكب ومتطلبات التحديث والتطوير، ويسهم في دعم المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها سلطنة عُمان في هذا العهد الزاهر الميمون لجلالة القائد الأعلى- رعاه الله.

كما يأتي اختيار هذه الطائرة لما يتوفر بها من عناصر المرونة والأداء الفعال الذي يتناسب واحتياجات سلاح الجو السلطاني العُماني، وبما ستشكله من إضافة أخرى في إطار ما يضطلع به السلاح من المهام والواجبات الوطنية سواء العملياتية منها أم التنموية خاصةً تلك المتعلقة بخدمة المجتمع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: سلاح الجو السلطانی الع مانی

إقرأ أيضاً:

هل تراجع ترامب عن خطته لشراء غزة وتهجير سكانها؟

عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الحديث عن خطته لشراء قطاع غزة وتهجير سكانه، ولكن بدا لافتا تأكيده على أنه لن يفرضها وسيكتفي بالتوصية بها، مما أثار تساؤلات بشأن مصيرها.

وفي هذا الإطار، قال الكاتب المختص بالشؤون الإسرائيلية إيهاب جبارين إن المزاجية تغلب على ترامب، مشددا على ضرورة الانتظار.

ولفت جبارين -في حديثه للجزيرة- إلى أن القرارات الحاسمة في هذا الملف تخرج عادة على لسان ستيفن ويتكوف مبعوث ترامب للشرق الأوسط.

وقال ترامب في وقت سابق اليوم الجمعة إنه فوجئ بعدم ترحيب الأردن ومصر بالخطة التي طرحها بشأن غزة "ونحن نقدم لهما مليارات الدولارات سنويا"، واصفا خطته بالجيدة لكنه "لن يفرضها وسيكتفي بالتوصية بها".

وأكد الرئيس الأميركي أن قطاع غزة يتمتع بموقع رائع، متسائلا "لماذا تخلت إسرائيل عنه؟"، وجدد حديثه عن أن غزة غير صالحة للعيش "وإذا مُنح سكانها الخيار فسيخرجون منها".

ونبه جبارين إلى جملة أحداث وقعت خلال الساعات الماضية في إسرائيل، مثل انفجارات حافلات تل أبيب والجدل بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس، واصفا إياها بالتطورات الدراماتيكية والمصيرية.

وتعزز هذه التطورات موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الإدارة الأميركية، خاصة في ظل وجود وزيره للشؤون الإستراتيجية رون ديرمر في واشنطن، كما يقول جبارين.

إعلان

وأمس الخميس، دافع ويتكوف عن خطة ترامب بشأن غزة، وقال إنها "لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، بل ترمي إلى ضمان مستقبل أفضل لهم".

بدوره، قال الباحث في الشأن السياسي والإستراتيجي سعيد زياد إن ترامب رجل سلام ويريد إنهاء الحرب "ولكن عليه أن يدفع نحو سلام عادل وتسوية مرضية لكلا طرفي الحرب".

ووفق زياد، فإن الحرب الأخيرة لم تشهد انكسارا لأحد الطرفين "وبالتالي يجب الذهاب إلى تسوية سياسية عادلة، وإلا فإن هذا الصراع لن ينتهي، ولن يتحقق السلام الذي يريده ترامب".

وأعرب عن قناعته بأن الطريق إلى السلام في المنطقة يكمن باتفاق سياسي يضمن للفلسطينيين تسوية عادلة والبقاء في أراضيهم، وإعادة إعمار قطاع غزة، ومنحهم الحق في الوجود والحرية السياسية وتقرير المصير.

وخلص إلى أن ترامب ليست لديه رؤية ناضجة وواضحة، مشيرا إلى أن لديه "رؤى متشظية غير منسجمة مع الواقع الميداني والواقع الإقليمي"، إذ اصطدمت خطة الرئيس الأميركي بالرفض الإقليمي.

ورجح زياد أن ترامب تعرض لخديعة وتضليل من بعض اللوبيات الإسرائيلية والصهيونية في أميركا "جعلته يظن أن منح مصر والأردن بعض المليارات تكفي لتهجير 6 ملايين فلسطيني وحل القضية الفلسطينية مرة واحدة للأبد".

ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وخلال مؤتمر مع نتنياهو كشف ترامب عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى، قبل أن يعلن لاحقا أنه "ليس مستعجلا" بشأن الخطة، ثم عاد وأكد أن الفلسطينيين لن يحظوا بحق العودة إلى غزة بموجب خطته.

مقالات مشابهة

  • الطقس في اليمن: برودة وغيوم على المرتفعات الجبلية والمناطق الساحلية
  • فيديو من الجو.. هكذا بدا مشهد المدينة الرياضية في تشييع نصرالله
  • يوم المعلم العُماني.. استثمار مُستدام
  • المُعلِّم العُماني.. صانع الأجيال وركيزة النهضة
  • تحديات المنهج التعليمي العُماني.. ما بين الواقع والتطلعات!
  • شركة أمريكية تطور سيارة تطير في الجو.. كم سعرها؟
  • «كوندور» تُوقّع عقداً مع الأمانة الوطنية البرازيلية للسياسات الجزائية
  • هل تراجع ترامب عن خطته لشراء غزة وتهجير سكانها؟
  • طقس بارد في القاهرة.. تعرف على حالة الجو عربيا وعالميا
  • «كراكال» توقع عقداً مع «توازن للجودة والمطابقة»