تمكن أفراد فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية بأمن ولاية سيدي بلعباس، خلال هذا الأسبوع. من تفكيك شبكة إجرامية تتكون من 05 أشخاص تتراوح أعمارهم بين (30 سنة و50 سنة. تورطوا في التزوير والحيازة على أوراق نقدية مزورة قدرت بـ 110 مليون سنتيم من فئة 2000 دج.
القضية جاءت على إثر معلومات مفادها قيام شخص بطرح أوراق نقدية مزورة من فئة 2000 دج، على مستوى مدينة سيدي بلعباس.

التحريات المعمقة لأفراد ذات المصلحة مكنت من تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي وتوقيفه رفقة شركائه الأربعة. وكشف مخططهم الإجرامي المتمثل في تسويق وطرح الأوراق المزورة عن طريق المتاجرة بالمخدرات والأقراص المهلوسة.

كما أسفرت العملية عن حجز وضبط مبلغ مالي مزور قدر بـ 110 مليون من فئة 2000 دج. كمية من المخدرات والأقراص المهلوسة. ومعدات وأدوات مختلفة كانت تستعمل في العمل الإجرامي وتزوير العملة الوطنية.

كما تم تقديم المشتبه فيهم، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس ، عن قضية التزوير والحيازة على أوراق نقدية مزورة ذات سعر قانوني فئة 2000 دج لغرض طرحها للتداول داخل الإقليم الوطني .

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: سیدی بلعباس

إقرأ أيضاً:

شهادات مزورة في مجلس محافظة نينوى تكشف وجه السلطة القبيح

5 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: في تطور مثير للجدل، فجر سعود يونس الحاصود قنبلة إعلامية عندما ظهر في مقطع فيديو يتهم فيه شقيقه أحمد يونس الحاصود، رئيس مجلس محافظة نينوى، بتزوير شهادته الأكاديمية وارتكاب جريمة قتل، قبل أن يتراجع لاحقاً في مقطع آخر قائلاً إن تصريحاته الأولى كانت تحت الضغط.

ووفق معلومات سعود في الفيديو الأول، فإن أحمد فشل لست سنوات في اجتياز امتحانات السادس الأدبي، ليستعين لاحقاً بشخص آخر ليمتحن بدلاً منه في قضاء مخمور، بمساعدة قريب تقاضى رشوة قدرها مليون و600 ألف دينار لتسهيل العملية.

وأضاف أن أحمد حصل بذلك على الشهادة، ثم سافر إلى أوكرانيا لدراسة طب الأسنان رغم كونه من الفرع الأدبي، وعند عودته فشل ست مرات في معادلة شهادته، مشيراً إلى ضعفه اللغوي بالعربية والإنكليزية.

وأفادت تحليلات أن هذه الواقعة تعكس أزمة أعمق في المجتمع العراقي، حيث باتت الشهادات الأكاديمية أداة للترقي الاجتماعي والسياسي بدلاً من كونها مؤشراً للكفاءة.

وذكرت مواطنة في تعليق على فيسبوك: “الفساد أصبح نظاماً، والشهادات ورقة للصعود لا للعلم”. واعتبر مواطن آخر أن “ما حدث يكشف انهياراً أخلاقياً في منظومة المسؤولية”.

وتحدثت مصادر محلية عن حوادث مشابهة، مثل قصة مسؤول في بغداد، قيل إنه اشترى شهادة دكتوراه من جامعة وهمية عبر الإنترنت مقابل 3000 دولار، ليصبح لاحقاً مستشاراً في وزارة حكومية.

وأفاد باحث اجتماعي أن نسبة الشهادات المزورة في العراق قد تصل إلى 15% بين المسؤولين الحكوميين، استناداً إلى دراسات غير رسمية، بينما تشير إحصاءات أرشيفية إلى أن 40% من المتقدمين للوظائف العامة بين 2018 و2022 قدموا وثائق مشكوك في صحتها.

وقال تحليل إن هذه الظاهرة ترتبط بضعف الرقابة وسيادة المحسوبية.

وذكرت آراء أن هذا الواقع ينذر بمستقبل قاتم، حيث ستتفاقم الفجوة بين الكفاءة والمناصب.

وقال مصدر اكاديمي إن “الأحزاب تغطي على مثل هذه الفضائح لأنها جزء من اللعبة”.

وتوقعت تحليلات استباقية أن تشهد السنوات القادمة تصاعداً في الفضائح عبر وسائل التواصل، مع تزايد الصراعات الداخلية بين الأطراف السياسية، ما قد يدفع المواطنين لفقدان الثقة نهائياً بالنظام. وفيما يبدو، فإن قصة الحاصود ليست سوى قمة جبل الجليد في أزمة أخلاقية ومهنية تهدد استقرار المجتمع.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الإطاحة بعصابة نصب واحتيال عبر تيك توك في أربيل
  • "عمومية صحار الدولي" توافق على توزيع أرباح نقدية وتخصيص 500 ألف ريال للمسؤولية الاجتماعية
  • ضبط مروجين للأقراص المهلوسة بالجبل الأخضر
  • العاصمة.. إصابة شخص في حريق شاليهات بورشة بناء في سيدي عبدلله
  • ضبط أوراق مالية مزورة في حوزة شخص بالدشيرة الجهادية
  • شهادات مزورة في مجلس محافظة نينوى تكشف وجه السلطة القبيح
  • الإطاحة بـ 17 من مروجي القات والأقراص الخاضعة لتنظيم التداول الطبي
  • وهران.. توقيف شخصين وحجز كمية من الكيف
  • سيدي بلعباس.. إصابة 8 أشخاص في حريق عدادات كهربائية
  • الإطاحة بمواطن لسطوه على محال تجارية وسرقتها