انقلاب النيجر.. «إيكواس» تعقد قمة استثنائية جديدة الخميس المقبل
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» أنّها ستعقد قمة استثنائية جديدة الخميس المقبل لبحث الخطوات التالية في التعامل مع الانقلاب في النيجر.
وقال متحدث باسم «إيكواس» إنّ القمة الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوعين ستعقد في العاصمة النيجيرية أبوجا برئاسة الرئيس النيجيري بولا تينوبو الذي ترأس بلاده حاليا المنظمة الإقليمية.
وفي القمة السابقة التي عقدت في يوليو/الماضي أمهلت المجموعة الأفريقية -التي تضم 15 دولة- الانقلابيين أسبوعا لإعادة الرئيس المعزول محمد بازوم إلى منصبه، وفرضت عقوبات على النظام الجديد في نيامي.
بيد أن المهلة انتهت مساء الأحد الماضي من دون أن تكون هناك أي مؤشرات على تدخل عسكري وشيك من قبل «إيكواس» لوضع حد للانقلاب في النيجر، وهو السابع الذي تشهده المنطقة خلال 3 سنوات.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قريب من المنظمة قوله إن التدخل العسكري لن يتم الآن، مشيرا إلى أنّه رغم رفض الانقلابيين مطالب «إيكواس»، فيبدو أنّ الحوار ما زال مطروحا، وقد تشارك فيه الولايات المتحدة
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيكواس انقلاب النيجر قمة استثنائية جديدة
إقرأ أيضاً:
القمة الاستثمارية فرصة فريدة لفتح قنوات جديدة للتبادل التجاري والتعاون الدولى
وجه دكتور جمال الكنانى عضو لجنة الزراعة باتحاد المستثمرات العرب رئيس منصة الكيلاني، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لطالما قدم الدعم المستمر لقطاع الزراعة، مؤكدًا على أهمية هذا القطاع كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني.و إن إيمانه بأهمية النهوض بالزراعة وتطويرها يمثل حجر أساس لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في مصر.
وقال إن هذه القمة ليست مجرد ملتقى لتبادل الأفكار، بل هي منصة استراتيجية لإطلاق حلول عملية تدعم القطاع الزراعي. وفي هذا الإطار، يسرني أن أعلن عن أول وأكبر منصة خدمات إلكترونية متكاملة تهتم بتقديم حلول عصرية هادفة للمستثمرين ومتخذي القرار وهي منصة الكناني.
جاء ذلك خلال افتتاح القمة الاستثمارية المصرية والمعرض المصاحب لها بمحافظة أسوان، وينظمها اتحاد المستثمرات العرب برعاية رئيس الوزراء وجامعة الدول العربية وكوكبة من المجموعة الوزارية والهيئات الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة قطر ووفود من 35 دولة عربية وأفريقية،
وأوضح تتميز منصة الكناني بتطبيق مبتكر يتيح متابعة أسعار الحبوب والحاصلات الزراعية محليًا ودوليًا بشكل يومي، مما يمكّن المستخدمين من الوصول إلى أسعار دقيقة وفورية. وتأتي أهمية المنصة لتقليل الحلقات الوسيطة وتقليل الفجوة السعرية بين سعر تكلفة الإنتاج وسعر المستهلك، وهو ما يسهم في تقديم الأسعار المثلى للمستثمرين ويعزز كفاءة الأسواق الزراعية في مصر والعالم.
وأشار إلى أن منصة الكناني تعد خطوة محورية لرفع مستوى كفاءة السلع والحاصلات الزراعية المصرية وجعلها أكثر تنافسية في الأسواق الدولية. بفضل قاعدة بياناتها الواسعة والدقيقة، أصبح بإمكان المنتجين والمستثمرين اتخاذ قرارات مدروسة استنادًا إلى معلومات واضحة، مما يساهم في تحسين ربحيتهم وزيادة إنتاجيتهم، ويعزز مكانة مصر كمصدر موثوق للمواد الخام الزراعية عالية الجودة. المنصة توفر بيانات حقيقية وشفافة عن الأسعار والأسواق، مما يتيح للمستثمرين محليًا ودوليًا بناء استثمارات قوية وإعداد دراسات جدوى دقيقة لإنشاء استثمارات زراعية آمنة محليًا ودوليًا.
وبذلك، تساهم في تحقيق رؤية متكاملة لدعم الزراعة المستدامة عبر توفير قاعدة بيانات شاملة ودقيقة، تعكس الواقع الحقيقي للأسعار محليًا ودوليًا، مما يمهّد الطريق أمام جميع المستثمرين لاقتناص فرص استثمارية واعدة في القطاع الزراعي المصري.
وأشار إلى أن القمة الاستثمارية تضم ممثلين عن دول من مختلف أنحاء العالم، مما يتيح لنا فرصة فريدة لفتح قنوات جديدة للتبادل التجاري والتعاون الدولي. وإننا على أعتاب فرص تصديرية واستيرادية متعددة، تمكننا من تعزيز التجارة الزراعية بين مصر والدول المشاركة، بما يسهم في دعم اقتصادنا الوطني ويعود بالفائدة على جميع الأطراف.
في ظل الظروف العالمية الراهنة، نرى أن التصدير هو بوابة الاقتصاد نحو التوسع والتطور، وإن مصر، بما تملكه من موارد طبيعية وفيرة، تستطيع أن تلعب دورًا محوريًا في تلبية احتياجات السوق العالمي.
وأضاف نسعى جاهدين لتوسيع الآفاق التجارية وتعزيز التعاون الدولي في مجال الزراعة، بحيث يصبح هذا القطاع ليس فقط ركيزة اقتصادية، بل بوابة لفتح أسواق جديدة، وتنمية الموارد، وتحقيق الازدهار المشترك. كما نؤمن بأن التعاون مع دول الجوار والدول الشريكة في مجالات التكنولوجيا الزراعية والممارسات المستدامة سيمكننا من تحسين جودة منتجاتنا وتعزيز قدراتنا التصديرية.
وتابع:" لقد أصبح من الضروري في ظل التحديات المناخية والاقتصادية وبعض الصعوبات التي تمر علي المجتمع الدولي، أن نركز على حلول زراعية مستدامة.و إن الاستثمار في البحث والتطوير الزراعي أصبح ضرورة ملحة، لتحقيق استدامة هذا القطاع الحيوي. وندعو من خلال هذا المنبر جميع المستثمرين إلى تبني التكنولوجيات الزراعية الحديثة التي تسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتقليل الهدر في الموارد. كما أؤمن بأن التعاون مع دول الجوار والدول الشريكة في مجالات التكنولوجيا الزراعية والممارسات المستدامة سيمكننا من تحسين جودة منتجاتنا وتعزيز قدراتنا التصديرية".
ونؤكد أن التزامنا بالارتقاء بهذا القطاع سيظل راسخًا، ونعدكم بمواصلة العمل الجاد لتحقيق مزيد من الإنجازات وأننا سنواصل جهودنا لبناء مستقبل أفضل، وتحقيق النمو المستدام، ونسعى جاهدين لأن تكون مصر في طليعة الدول الزراعية عالميًا، نحن لا نعتبر الزراعة مجرد قطاع تقليدي، بل شريان الحياة الذي يغذي الاقتصاد ويسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي. ومن هذا المنطلق، نحن ملتزمون بالاستمرار في دعم هذا القطاع، من خلال استثمارات جديدة، وتوسيع رقعة التعاون الدولي، وتنفيذ استراتيجيات تضمن النمو المستدام.