انتعاش الأسهم الأوروبية من أكبر انخفاض أسبوعي في 2024
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
استهلت الأسهم الأوروبية الأسبوع على ارتفاع خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين 22 يوليو، لتعوض الخسائر الحادة التي تكبدتها في الأسبوع الماضي، بينما يقيم المستثمرون تداعيات انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الانتخابي.
ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية نحو 0.
وارتفعت معظم مؤشرات القطاعات مع صعود البناء والمواد فى أسواق الأسهم الأوروبية 0.8% ليكون بين المؤشرات الأفضل أداء. وقفز سهم بيليمو 12.5% بعد أن رفعت الشركة السويسرية المصنعة لحلول التدفئةوالتهوية توقعات مبيعاتها .
ويقيم المستثمرون تأثير تخلي بايدن عن محاولة إعادة انتخابه أمس الأحد بينما أيد نائبته كاملا هاريس لتكون مرشحة حزبه الديمقراطي.
وهوى سهم رايان إير فى أسواق الأسهم الأوروبية 12.3 % إلى قاع المؤشر ستوكس 600 بعد أن أعلنت شركة الطيران منخفض التكلفة هبوط أرباحها الفصلية 46 % لتتخلف عن التقديرات،وأدى ذلك إلى تراجع المؤشر الفرعي لشركات السفر والترفيه 0.9 %.
أسواق الأسهم الخليجية تغلق على تباين
أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على تباين اليوم الاثنين قبل صدور المزيد من نتائج أعمال الشركات خلال الأسبوع الجاري وفي وقت يترقب فيه المستثمرون إشارات جديدة على احتمال بدء خفض سعر الفائدة الأميركية في سبتمبر.
ويحل موعد الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في 30 و31 يوليو. ويتوقع المستثمرون أن يبقي البنك على سعر الفائدة دون تغيير لكنهم سيبحثون عن المزيد من الإشارات على خفضها في اجتماع سبتمبر .
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي في سياستها النقدية بتحركات مجلس الاحتياطي الاتحادي نظرا لأن معظم عملاتها مربوطة بالدولار.
وانخفض مؤشر سوق الأسهم السعودية 0.2% مع تراجع سهم مجموعة التيسير لصناعة الألمنيوم 2.9% وهبوط سهم أكوا باور 3.3%.
وتراجعت أسعار النفط، وهي محفزة للأسواق المالية في منطقة الخليج، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الانسحاب من انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة.
وأغلق المؤشر القطري على ارتفاع 0.6% مع صعود سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، واحدا بالمئة وتقدم سهم بنك قطر الدولي الإسلامي 2% بعد نمو صافي الأرباح في النصف الأول من العام.
وهبط مؤشر دبي 0.1% مع تراجع سهم بنك المشرق 3.3%، وأغلق مؤشر أبوظبي على ارتفاع 0.4%.
وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.7% بقيادة سهم البنك التجاري الدولي الذي تقدم 2.7% بعد ارتفاع حاد في صافي أرباح الربع الثاني من العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأوروبية جلسة المستثمرون الرئيس الأميركي جو بايدن المؤشر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مؤشرات
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة
أنهت الأسهم الأوروبية التداولات على استقرار، بعد جلسة متقلبة، الأربعاء، إذ ظل المستثمرون في حالة قلق بسبب التوتر الجيوسياسي بين أوكرانيا وروسيا الذي لا يزال يلقي بظلاله على الأسواق.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي مستقرا عند 500.53 نقطة.
وكان قد تراجع لرابع جلسة على التوالي مسجلا أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين.
ولامس أدنى مستوى في ثلاثة أشهر أمس الثلاثاء وسط تهافت المستثمرين على الأصول الآمنة.
أطلقت أوكرانيا وابلا من صواريخ كروز البريطانية من طراز ستورم شادو على روسيا اليوم، وذلك غداة إطلاقها صواريخ أتاكمز أميركية بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على ذلك.
وخففت روسيا الاشتراطات المقيدة لتوجيه ضربة نووية، وأفادت رويترز بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بشرط أن يستبعد الاتفاق تقديم تنازلات كبيرة عن أراض وأن تتخلى كييف عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وتخلت البورصات الرئيسية في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا أيضا عن مكاسبها المبكرة وأنهت الجلسة على تراجع.
وقادت أسهم السيارات التراجع الذي سجلته القطاعات، إذ انخفضت 1.2 بالمئة.
وكانت أسهم العقارات شديدة التأثر بأسعار الفائدة الأكثر ضغطا على المؤشر، إذ تراجعت 0.7 بالمئة.
وتسارع نمو الأجور عبر التفاوض في منطقة اليورو خلال الربع الثالث، مما يعزز من مبررات الحذر في خفض أسعار الفائدة بسرعة مع بقاء الشح في سوق العمل على الرغم من بعض علامات التباطؤ.
وتمكن مؤشر أسهم التكنولوجيا من الصعود بفضل قفزة لسهم مجموعة سايج 17.8 بالمئة، بعد الإعلان عن أرباح تشغيلية سنوية أفضل من المتوقع وإطلاق شركة البرمجيات برنامجا لإعادة شراء أسهم بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني.
وتعتمد توقعات أداء قطاع التكنولوجيا أيضا على النتائج الفصلية للشركة الأعلى قيمة في العالم، إنفيديا، والتي من المقرر أن تصدر بعد إغلاق السوق.
وتراجعت الأسهم في بريطانيا 0.2 بالمئة بعد أن تجاوز التضخم في البلاد هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة الشهر الماضي، مما يدعم نهج بنك إنجلترا الحذر في خفض أسعار الفائدة.
رئيس الرابطة الطبية الأوروبية: 95% من انتشار الأرتيكاريا يأتي في الأجواء الباردة