اقتحم مسلح دارا لرعاية المسنين في كرواتيا وفتح النار على نزلائها مخلّفا خمسة قتلى، حسب الإذاعة العامة في البلاد.

وذكرت محطة الإذاعة والتلفزيون الكرواتية HRT أن رجلا يحمل سلاحا ناريا دخل منزلا خاصا للمسنين في بلدة داروفار، على بعد نحو 75 ميلا شرق العاصمة زغرب، وفتح النار على الأشخاص الذين كانوا حاضرين.

ولقي خمسة من الضحايا مصرعهم على الفور، ولا يزال عدد المصابين غير معروف، حسب ما أفادت القناة. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية HINA أن بعض المصابين ما زالوا يتلقون المساعدة الطبية.

وذكرت الوكالة أن المسلح هرب لكن تم اعتقاله في وقت لاحق بالقرب من مقهى، مؤكدة أن التحقيق مستمر ولم تقدم الشرطة تفاصيل إضافية.

وقال رئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد روعنا مقتل خمسة أشخاص في دار المسنين في داروفار. ونعرب عن تعازينا لأسر الضحايا ونأمل في شفاء الجرحى. وأتوقع من الجهات المختصة أن تحدد كافة ملابسات الجريمة البشعة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصابين الجريمة التواصل الاجتماعي رئيس الوزراء المسنين التحقيق الاذاعة والتلفزيون تلفزيون دار للمسنين خمسة قتلى مقتل خمسة

إقرأ أيضاً:

مقتل 51 شخصا على الأقل بهجوم روسي في أوكرانيا

سرايا - قُتل 51 شخصا على الأقل وأُصيب أكثر من 200 بجروح الثلاثاء؛ في هجوم صاروخي روسي استهدف مدينة بولتافا في وسط أوكرانيا، وأدّى إلى تدمير جزئي لمعهد عسكري، حسبما أفادت حصيلة رسمية من المرجّح أن تشهد ارتفاعا.

وقال مكتب النيابة العامّة الأوكرانية "حتى الساعة 18:00 (15:00 بتوقيت غرينتش) قُتل 51 شخصا وأصيب أكثر من 200 آخرين في هذا الهجوم".

وأفاد الحاكم الإقليمي فيليب برونين بأنّ "نحو 18 شخصا قد يكونون تحت الأنقاض".

وتعرّضت القيادة العسكرية الأوكرانية لانتقادات حادة من مدوّنين يحظون بشعبية كبيرة ومن مسؤولين، عقب هذا الهجوم الذي وقع في وقت احتشد فيه عدد من الجنود في مكان واحد داخل المعهد العسكري.

من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنّ صاروخين بالستيين سقطا على "معهد تعليمي ومستشفى مجاور" في بولتافا.

وأوضح في رسالة عبر الفيديو أنّ "أحد مباني معهد الاتصالات تعرّض لدمار جزئي، وعلق أشخاص تحت الأنقاض" مشيرا إلى أن هذه المؤسسة أنشئت في ستينيات القرن الماضي، وتُعنى بتدريب المتخصّصين في مجال الاتصالات العسكرية.

وكان زيلينسكي أورد حصيلة أولية تفيد بمقتل 41 شخصا وإصابة أكثر من 180 آخرين بجروح.

وأفادت وزارة الدفاع الأوكرانية بأنّ الهجوم وقع بعد فترة قصيرة جدا من إطلاق الإنذار المضاد للطائرات، مضيفة أن الضربة "باغتت السكان بينما كانوا في طريقهم للاحتماء في ملجأ تحت الأرض".

وقالت الوزارة: "بفضل تنسيق العمل بين رجال الإنقاذ والأطباء، تم إنقاذ 25 شخصا بينهم 11 شخصا كانوا تحت الأنقاض" مضيفة أنّ "عناصر الإنقاذ يواصلون عملهم".

واستهدف الهجوم الذي وقع في الصباح مدينة بولتافا التي تقع على مسافة نحو 300 كيلومتر شرق كييف، والتي كان عدد سكانها قرابة 300 ألف نسمة قبل الهجوم الروسي في أوكرانيا.

وشوهدت سيارات إسعاف تتجه إلى المكان بعد فترة وجيزة من وقوع الهجوم، بينما دعت وسائل إعلام محلية السكان إلى التبرّع بالدم.

وأظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، مبنى متعدد الطوابق مدمّرا بالكامل وعناصر إنقاذ يعملون وسط الركام.

"المآسي تتكرر"

وأثار الهجوم ردود فعل عواصم غربية. ورأت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك على منصة "إكس"، أن وحشية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لا تعرف حدودا"، مؤكدة أنّه "يجب محاسبته".

وتردّد ذلك على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي الذي قال، إنّ الضربة الروسية على مدينة بولتافا "تذكير مروّع" بـ"وحشية" بوتين.

من جهته، أشار وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان على إكس إلى أنّ "الضربات الروسية على بولتافا هي أحدث عمل عدواني بغيض في حرب بوتين البغيضة وغير القانونية في أوكرانيا".

وفي الداخل الأوكراني، أثار الهجوم غضبا بين المدوّنين العسكريين الذين باتوا يتمتّعون بتأثير واسع النطاق في ظل الحرب الروسية على بلادهم.

وفيما أشار بعضهم إلى أنّ الجيش الروسي أراد استهداف احتفال عسكري رسمي نُظّم في الهواء الطلق، تساءل المدون سيرغي ناوموفيتش الذي يتابعه أكثر من 135 ألف شخص على فيسبوك: "لماذا تجمّع هذا العدد الكبير من الأشخاص في هذا المكان؟".

من جهتها، أعربت النائبة الأوكرانية ماريانا بيزوغلا، العضو في لجنة الدفاع في البرلمان والتي غالبا ما تنتقد القيادة العسكرية الأوكرانية، عن أسفها لعدم معاقبة أي ضابط رفيع المستوى بسبب تعريضه مجموعات من الجنود للخطر خلال حوادث مماثلة وقعت في الماضي.

وقالت عبر تطبيق تليغرام "المآسي تتكرر متى سيتوقف ذلك؟".

ويأتي ذلك، فيما نشر مدوّنون عسكريون روس الثلاثاء، لقطات جوية التقطتها مسيرة تُظهر مبنى يبدو مطابقا للمعهد العسكري في بولتافا.

غير أنّ وزارة الدفاع أكدت أنّه لم تكن هناك أي مراسم في الهواء الطلق أثناء وقوع المأساة.

كما أمر الرئيس الأوكراني بإجراء "تحقيق كامل وسريع" في ملابسات هذا الهجوم.

وتعهد بـ "محاسبة" روسيا، مكرّرا دعوة الحلفاء الغربيين إلى تزويد كييف بأنظمة دفاع جوي إضافية بشكل عاجل، والسماح لها بضرب عمق الأراضي الروسية بالصواريخ البعيدة المدى التي تسلّمتها.

وحتى الآن، ترفض دول غربية عدة، بينها الولايات المتحدة، الموافقة على تنفيذ ضربات خارج الحدود الأوكرانية خشية التصعيد مع موسكو.

وواجهت قيادة الجيش الأوكراني ضغوطا الأسبوع الماضي بعد تحطّم مقاتلة إف-16 أميركية الصنع أودى بحياة الطيّار الذي كان قد تلقّى تدريبا في الولايات المتحدة.

ومقاتلات إف-16 من المعدّات العسكرية التي تسلّمتها كييف أخيرا بعد انتظار لأكثر من عامين. وأعلن زيلينسكي بعد هذا الحادث إقالة قائد القوات الجوية ميكولا أوليشتشوك.


مقالات مشابهة

  • عدن.. إصابة خمسة أشخاص إثر انفجار قنبلة يدوية داخل سيارة قيادي في الانتقالي
  • مقتل مواطن برصاص مسلح في نزاع أراضي بصنعاء
  • وفاة خمسة بينهم أطفال بصواعق رعدية في اليمن
  • مقتل جنديين واحراق طقم للمرتزقة بهجوم مسلخين شرق مأرب
  • مصرع مسلح هاجم قنصلية العدو الصهيوني في مدينة ميونخ الالمانية
  • مقتل 3 عسكريين سوريين في هجوم مسلح في درعا جنوب البلاد   
  • مقتل 3 من الأمن السوري بهجوم مسلح في درعا
  • نيجيريا.. مقتل 81 شخصًا في هجوم مسلح
  • مقتل 81 شخصاً في هجوم مسلح بنيجيريا
  • مقتل 51 شخصا على الأقل بهجوم روسي في أوكرانيا