إب.. وقفات طلابية في مديرية السدة استنكاراً للعدوان الإسرائيلي على الحديدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الثورة نت|
نُظمت في عدد من المدارس الحكومية والأهلية في مديرية السدة بمحافظة إب، اليوم، وقفات طلابية غاضبة استنكاراً وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على الأعيان المدنية في محافظة الحديدة.
وردد طلاب مدارس “الحسن بن علي ، مجمع عائشة للبنات ، الشهيد حمود الفهد ، عمر بن الخطاب ، الفجر الجديد ، أمجاد وادي بنأ ، صلاح الدين ، ذات النطاقين ، أنس بن مالك ، المجد ، عمار بن ياسر ” الهتافات الغاضبة ضد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني.
واستنكر الطلاب في الوقفات بحضور مدير مكتب التربية بالمديرية فواز غليس وقيادات وكوادر تربوية، إقدام العدو الإسرائيلي، على استهداف المنشآت والأعيان المدنية، وأدت إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.
واعتبروا هذا العدوان السافر، حافزا لأبناء الشعب اليمني لمواصلة مساندته للشعب الفلسطيني الشقيق واستمرار مواجهة العدو الإسرائيلي وحلفائه الإقليميين والدوليين بكل الوسائل الممكنة والمتاحة.
وأكد بيان الوقفات، أن العدوان الإسرائيلي الارهابي، لن يخضع الشعب اليمني ولن يرهبه بل يزيده إصراراً على مواصلة مواقفه المشرفة المساندة للشعب الفلسطيني وحقه المشروع في الدفاع عن النفس.
وأشار إلى أن هذه الجريمة والعدوان الذي تم بموافقة ودعم أمريكي بريطاني، هو استمرار لعدوان وحصار ممتد منذ عشرة أعوام هدفه الأساسي زيادة معاناة الشعب اليمني وثني الشعب اليمني عن مواقفه المساندة للقضية الفلسطينية.
وعبر البيان عن الاستنكار لاستمرار تواطؤ الأنظمة العربية التي خانت وباعت القضية الفلسطينية، وكذا تواطؤ هذه الحكومات التي سمحت لطائرات العدوان الصهيوني بالمرور في أجوائها لتنفيذ جريمتها الجبانة على الأعيان المدنية بمحافظة الحديدة.
وطالب القوات المسلحة بتنفيذ المزيد من الضربات المؤلمة في عمق الكيان الصهيوني، مجددا التأكيد على استمرار ثبات الموقف الشعبي والرسمي وجهود الإسناد للشعب الفلسطيني.
ودعا البيان، الجميع إلى التكاتف والتعاون وتعزيز التلاحم ووحدة الصف الوطني لمواجهة التحديات والتصدي لكافة المؤامرات التي يحيكها أعداء اليمن والأمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إب مديرية السدة الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
دمار واسع ونزوح أكثر من ثلاث آلاف عائلة من مخيمها في اليوم الـ 33 للعدوان الصهيوني على جنين
الثورة نت/وكالات يواصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ33 على التوالي، مخلفا 27 شهيدا، وعشرات الإصابات والاعتقالات. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات الى مدينة جنين ومداخل مخيمها، كذلك بصهاريج للمياه وغرف عسكرية محصنة تستخدم للاتصالات العسكرية الداخلية. وأشارت وكالة “وفا” الى أن جرافات الاحتلال خلفت دمارا واسعا داخل أحياء المخيم، وفي منازل المواطنين وممتلكاتهم، ما غيّر من معالمه وجغرافيته بشكل كبير، فيما انتشرت فرق المشاة في عدة مناطق داخله بالقرب من دوار شيرين أبو عاقلة، وطلعة الغبز، والمخيم الجديد. ووفقا لشهود عيان، فإن الاحتلال الصهيوني تسبب بنزوح نحو ثلاثة آلاف عائلة من مخيم جنين، ودمر منازلها وممتلكاتها. ويستمر الاحتلال الصهيوني بالاستيلاء على عدد من منازل المواطنين الفلسطينيين وتحويلها لثكنات عسكرية منذ بدء العدوان، خاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين، فيما يواجه المواطنون والمنازل والبنايات القريبة منها صعوبات في الدخول والخروج والحركة بسبب تواجد القناصة بشكل دائم، ما يعرض حياتهم للخطر. وكانت قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت أمس مواطنا فلسطينيا من داخل مركبته أثناء تواجده على شارع عرانة شرق مدينة جنين، واقتحمت بلدات: يعبد وعرابة وبير الباشا جنوبا، دون التبليغ عن اعتقالات. وخلف العدوان الصهيوني المتواصل على مدينة جنين ومخيمها 27 شهيدا، آخرها الطفلة ريماس العموري (13 عاما)، التي استشهدت أمس بعد إطلاق جنود الاحتلال الصهيوني النار عليها بشكل مباشر أثناء تواجدها أمام منزلها في حي الجابريات بمحيط مخيم جنين، حيث أصيبت برصاصة في الظهر خرجت من البطن، نقلت على إثرها إلى المستشفى قبل أن يعلن الأطباء عن استشهادها، اضافة الى عشرات الإصابات والاعتقالات.