أصيب طفلان يبلغان من العمر 7 سنوات، و 6 سنوات، بإصابات بالغة، نتيجة تعرضهما لواقعة مؤسفة، حال زيارتهما لوالدهما داخل مسكنه بمدينة السلام، وإذ به حتى انهال وتعدى عليهما بالضرب والتعذيب بسلك كهربائي، علاوة على أنه حرقهما بأعقاب السجائر.

كان قسم شرطة السلام أول، تلقى بلاغا من ربة منزل، تتهم فيه طليقها البالغ من العمر 31 سنة، أنه تعدى على نجليهما وتسبب في إصابتهما وعذبهما باستخدام أعقاب السجائر وسلك كهربائي.

انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وعقب تقنين الإجراءات اللازمة واستصدار إذن من النيابة، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم، وتم اقتياده لديوان القسم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه.

واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.

اقرأ أيضاً«بيدافع عن مراته».. كواليس مقتل شاب خلال مشاجرة بمدينة نصر

قرار قضائي جديد في دعوى تخصيص يوم للاحتفال بعيد الأب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أب أخبار الحوادث أعقاب السجائر الأسبوع السلام تعذيب حوادث حوادث الأسبوع

إقرأ أيضاً:

نور القلوب: كيف تفتح الواردات الإلهية والذكر أبواب الحق في حياتنا؟

القلب، مهبط الواردات التي هي الأحوال والخواطر النورانية، يعدّ من أهم المحاور التي يُمكن أن ينطلق منها الإنسان في رحلته الروحية نحو الله.

 

كيف يكون الذكر وسيلةً لاستقبال الأنوار؟

فكيف تعمل هذه الواردات؟ وكيف يكون الذكر وسيلةً لاستقبال هذه الأنوار؟ هذه الأسئلة وغيرها يجيب عنها الدكتورعلي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي جمهورية مصر العربية السابق، في حديثه عن القلب وأثر الواردات عليه عبر صفحته الرسمية على موقع الإلكتروني(الفيسبوك)

القلب وفتح أبواب الحق:

وضح جمعة، القلب هو مهبط الواردات الإلهية التي تُحدث تغييرات جذرية في الإنسان. فالذكر المستمر لله والتزام العبادة يؤديان إلى تنزل الأنوار على القلب، مما يفتح له أبواب الحق ويقوده إلى الفهم والمعرفة. تتجلى هذه الواردات في صورة أنوار تملأ القلب وتؤثر في سلوك الإنسان.

سيدنا رسول الله ﷺ: نموذجٌ للنور الإلهي

من أعظم الأمثلة على تأثير الواردات الإلهية على القلب هو ما عاشه سيدنا رسول الله ﷺ. فبكثرة تنزل الأنوار على قلبه الشريف، كان يغلق باب الخلق، فينعزل عن الناس ويشغل نفسه بذكر الله، وذلك بسبب شدة الأنوار التي كانت تملأ قلبه. يقول د. علي جمعة: "كان النبي ﷺ يستغفر الله في اليوم سبعين مرة بسبب كثرة الأنوار التي كانت تغمر قلبه، حتى لا تلهيه عن تبليغ الرسالة والصبر على أذى الناس."

النور الذي يغير حياة الصحابة

كانت الصحابة الكرام، الذين تجولوا بالقرب من النبي ﷺ، يشهدون تأثير هذا النور الإلهي في حياتهم. فالصحابي، وفقًا لرؤية د. علي جمعة، هو من نظر إلى النبي ﷺ، حتى وإن كان أعمى، لأن النور الذي ينبثق من قلب النبي ﷺ كان يعدّل فطرة هذا الإنسان ويحيي قلبه. وهذا النور هو الذي جعل الصحابة يشهدون التحول الروحي الذي كانوا يعيشونه.

كيف ينفع الذكر القلب؟

ينبّه جمعة إلى أن القلب يحتاج إلى عدة وسائل لتنزيل الواردات النورانية عليه، وأهم هذه الوسائل هو الذكر المستمر بالله، والعبادة، والتخلية من الصفات القبيحة، والتحلية بالفضائل. هذه هي الطريقة المثلى لتزكية القلب، وجعل الإنسان قادرًا على استقبال الأنوار التي تقوده إلى الله.

 الطريق إلى النور الإلهي

 

في النهاية، يشرح الدكتور علي جمعة أن القلب هو مركز الواردات النورانية التي تأتي من الله، وأنه يجب على المؤمن أن يتنقى قلبه ويجعل من الذكر وسيلة لتلقي هذه الأنوار. فالذكر والعبادة لا يقتصران على الأوقات المخصصة فقط، بل يجب أن يتخللا كل جوانب الحياة، ليظل القلب مفتوحًا لاستقبال الأنوار التي تعينه على السير في طريق الحق.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان: استرداد وإزالة التعدي على 168 فدانا بمدينة سفنكس الجديدة
  • المشدد 6 سنوات لسائق في حيازة مخدر الآيس بالموسكي
  • التوكُّلُ على الله في مواجهة أعداء الله وصعاب الحياة
  • كيف تكسب 5 سنوات إضافية من العمر بعد الـ 40؟
  • ضبط المتهمين بسرقة هواتف محمولة ولاب توب من شركة بالدقي
  • نور القلوب: كيف تفتح الواردات الإلهية والذكر أبواب الحق في حياتنا؟
  • البيجيدي الذي قاد حكومتين يدعو لمنع السجائر بعدما استفاد من عائداتها طوال 10 سنوات
  • الداخلية القطرية تضبط سائقا بعد فيديو قيادة متهورة وتحطم السيارة
  • التكتل الوطني يدعو الحكومة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف انهيار العملة الوطنية
  • محافظ أسيوط: ضبط 15 طن أسمدة زراعية قبل بيعها في السوق السوداء