أعلن الجيش السوداني أن قواته الجوية قصفت صباح اليوم الاثنين مواقع لقوات الدعم السريع حول الطريق الرابط بين مدينتي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور ومليط الميناء البري بالولاية. كما قالت مصادر بالجيش السوداني للجزيرة إن الطيران الحربي شن هجمات على تجمعات لقوات الدعم السريع بمصنع سكر سنار وسط السودان، إضافة إلى ضربات جوية على تجمعاتهم ببلدة جبل مويه غرب ولاية سنار.

وتشهد ولاية سنار اشتباكات عنيفة منذ أكثر من شهر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد سيطرة الدعم السريع على عدة مدن بولاية سنار، بينها سنجة والدندر.

وقتل شخصان على الأقل وأصيب آخرون إثر اقتحام قوة من الدعم السريع بلدة الخوي بولاية غرب كردفان مساء أمس الأحد.

وأكدت مصادر محلية للجزيرة أن قوة من الجيش وقوات الاحتياط المساندة للجيش تحركت من النهود واشتبكت مع ارتكاز للدعم السريع غربي الخوي على الطريق القومي المؤدي إلى مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان.

وتضيف المصادر أن قوة من الدعم السريع اقتحمت الخوي من الناحية الجنوبية، وأطلقت نيرانا كثيفة في سوق البلدة، مما تسبب في مقتل اثنين من المواطنين وجرح آخرين، قبل أن تنسحب القوة المهاجمة.

موقع ولاية سنار (الجزيرة) تحذير الإيغاد

في غضون ذلك دعا رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي -رئيس الدورة الحالية لمنظمة الإيغاد- المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع انهيار السودان الذي بات يلوح في الأفق، حسب تعبيره.

وأشار رئيس جيبوتي في كلمته في الجلسة المغلقة في قمة الاتحاد الأفريقي في غانا إلى أن بلاده بوصفها الرئيس الحالي لمنظمة الإيغاد، ستستضيف مؤتمرا للأطراف الرئيسية المنخرطة في جهود السلام في السودان هذا الأسبوع.

وأضاف "أود أن ألفت انتباه القمة إلى الوضع المقلق للغاية في هذا البلد الشقيق السودان، وأن جهود السلام التي بذلت حتى الآن لم تُثمر عن نتائج حاسمة، وكلما استمر القتال زاد خطر الانهيار الكامل للدولة السودانية ممّا سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها".

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش السودانی الدعم السریع ولایة سنار

إقرأ أيضاً:

 الجيش السوداني يواصل تقدمه ضد الدعم السريع والمدنيين يعانون

 

 

الجديد برس|

 

يمضي الجيش السوداني قدما في جهوده لاستعادة السيطرة على الخرطوم الكبرى عاصمة البلاد ورمز سيادتها، مستفيدا من وضعه الهجومي بعد مكاسبه الميدانية في الفترة الأخيرة.

 

وقد نفذ الجيش السوداني من مواقعه في مدينة أم درمان قصفا مدفعيا مكثفا على مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في ضاحية الصالحة جنوبا التي تعد معقل قوات الدعم في المدينة، وتشهد منذ أيام معارك مستمرة بين الجانبين.

 

وبات الجيش يسيطر بالكامل على 5 من محليات ولاية الخرطوم السبع، وهي: مدينة الخرطوم، والخرطوم بحري، وشرق النيل، وجبل أولياء، وكرري.

 

وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن ما وصفتها بالحرب الأهلية التي تدور رحاها في السودان تزداد سوءا مع دخول عامها الثالث، مما أدى إلى نزوح المدنيين من إقليم دارفور (غربي البلاد) إلى دولة تشاد المجاورة، بحثا عن الأمان والعلاج الطبي.

 

ويخوض الجيش السوداني حربا ضروسا ضد قوات الدعم السريع منذ أبريل 2023 مما أوقع عددا من القتلى وأدى إلى تدهور الوضع الإنساني الذي يدفع المواطنين إلى الفرار إلى مناطق نائية من الحدود.

مقالات مشابهة

  •  الجيش السوداني يواصل تقدمه ضد الدعم السريع والمدنيين يعانون
  • آخر تطورات المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع
  • تجاهل مصري لـ«مزاعم» حول تدخل القاهرة في «حرب السودان» .. شقيق «حميدتي» تحدّث مجدداً عن غارات جوية ضد «الدعم السريع»
  • لترجيح كفتهم ضد الجيش.. السودان يتهم دولا بتزويد “الدعم السريع” بصواريخ  
  • اشتباكات في السودان بين الجيش والدعم السريع ونزوح جديد لـ 5 آلاف شخص
  • الجيش السوداني يصد هجمات لـ"الدعم السريع" على مقر "الفرقة 19 مشاة" وسد مروي  
  • الجيش السوداني يصد هجمات لـ«الدعم السريع» على مقرات عسكرية
  • الجيش السوداني: إسقاط مسيّرات أطلقتها الدعم السريع قرب سد مروي ومقر الفرقة 19 مشاة
  • الجيش السوداني يحبط استهداف «الدعم السريع» لسد مروي
  • الجيش السوداني يحبط استهداف "الدعم السريع" لسد مروي