تشييع جثامين شهداء العدوان الإسرائيلي على منشآت النفط وميناء الحديدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة شُيعت بمدينة الحديدة، اليوم ، جثامين تسعة شهداء من العاملين بمنشآت خزانات الوقود وميناء الحديدة، والذين استشهدوا بجريمة قصف العدوان الإسرائيلي على هذه المنشآت.
وقد أقيم لجثامين الشهداء مراسم تشييع رسمية، شارك فيها وزيرا النقل في حكومة تصريف الأعمال عبدالوهاب الدرة والكهرباء الدكتور محمد البخيتي ومحافظ الحديدة محمد قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ولوجستي المنطقة العسكرية الخامسة العميد حمزة أبو طالب، ووكلاء المحافظة وقيادة وموظفو شركة النفط ومؤسسة موانئ البحر الأحمر وعدد من القيادات العسكرية والمحلية والشخصيات الاجتماعية وزملاء وأقارب الشهداء.
وندد المشيعون بالعدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف الأعيان المدنية وميناء الحديدة، مؤكدين أن العربدة الصهيونية الجبانة والغادرة محاولة يائسة لثني اليمن عن موقفه المبدئي الشجاع المساند للشعب الفلسطيني ونصرة القضية الفلسطينية العادلة.
وأكد المشيعون، أن موقف اليمن في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم إيماني وديني، ولن يتوقف أو يتراجع، وأن اليمن وأبناءه الأحرار مستمرون في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والأراضي المحتلة.
وطالبوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية للقيام بواجبها تجاه هذه الجريمة كونها جريمة حرب وإبادة جماعية تهدف لتجويع وحصار الشعب اليمني.
وجرت مراسم التشييع للشهداء بعد الصلاة عليهم في جامع شماخ بمدينة الحديدة، ليتم مواراتهم الثرى في روضة الشهداء بمركز المحافظة والبعض في مسقط رأسه.
# العدوان الإسرائيلي#الحديدةشهداءميناء الحديدةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني لـ«الأسبوع»: جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض مع كافة قواعد القانون الدولي
أدان الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدعم امريكي معلن، حرب الإبادة الجماعية والعدوان على قطاع غزة، مؤكدا أنه يعيد الى الاذهان مشاهد العدوان وحرب الإبادة الجماعية السابقة والمتواصلة التي حصدت أرواح قرابة 65 ألف شهيد ومفقود، وأصابت أكثر من 112 ألف آخرين، 70% منهم أطفال ونساء.
وأكد عبد العاطي، في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض تماما مع كافة قواعد القانون الدولي الإنساني وأعراف الحرب وبخاصة اتفاقيات جنيف واتفاقيات لاهاي، مشيرا إلى أن القصف الإسرائيلي فجراً تسبب في سقوط أكثر من 356 شهيدا، وإصابة أكثر من 1000 آخرين بجراح مختلفة معظمها خطيرة، وأن المستشفيات المتبقية تعجز عن استيعاب وتقديم الخدمات الصحية المطلوبة للمصابين.
وأضاف عبد العاطي أن جميع الشواهد والوقائع تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعمد خرق اتفاق وقف اطلاق النار الذي جرى توقيعه برعاية مصرية وقطرية وأمريكية والذي دخل حيز التنفيذ بتاريخ 17 يناير 2025، بوذلك رفضه الالتزام بمراحل الاتفاق وتعهداته، واستمرار رغبة نتنياهو في مواصلة الحرب والعدوان حفاظا على بقائه في الحكومة.
وأكد عبد العاطي، أن ادعاءات ومبررات الاحتلال الإسرائيلي لاستئناف حرب الإبادة الجماعية (عدا عن كونها غير قانونية وغير أخلاقية) فإنها مبررات كاذبة تهدف الي تبرير قتل المدنيين وخاصة الأطفال والنساء وتدمير المنشآت المدنية التي حولها الاحتلال الإسرائيلي لأهداف حربية، وان استمرار الهجمات الحربية الوحشية على قطاع غزة ينذر بكارثة وأخطار إنسانية فادحة لا يمكن تدارك عواقبها وخاصة أنها تتزامن من ضعف القطاع الصحي المدمر والذي يعمل بشكل جزئي،
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب وانتهاك لجميع المواثيق الدولية
مصر تدين الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة
شهداء وجرحى في رمضان.. ماذا يحدث في غزة الآن؟