تقرير: بايدن شكك في فرص فوز هاريس بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي أن سبب تأخر الرئيس جو بايدن في الانسحاب من السباق الرئاسي يعود إلى أنه شكك جزئيا في فرص نجاح نائبته كامالا هاريس بوجه المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقالت مصادر للموقع إن الرئيس البالغ من العمر 81 عاما وكبار مستشاريه أعربوا عن مخاوفهم بشأن ما إذا كانت هاريس على مستوى التحدي المتمثل في مواجهة ترامب.
وقرر بايدن في نهاية المطاف الانسحاب تحت ضغط من الحزب الجمهوري وأيد هاريس، لكن مخاوفه الخاصة تعكس تساؤلات أوسع بين بعض القادة الديمقراطيين حول هاريس كمرشحتهم في نوفمبر المقبل.
وحسب “أكسيوس” سيكون الأسبوع المقبل حاسما بالنسبة لهاريس (59 عاما) لإثبات خطأ المشككين بينما تتحرك بسرعة لمحاولة تطهير المجال من المنافسين المحتملين على ترشيح الحزب الديمقراطي.
وسرعان ما أيد بيل وهيلاري كلينتون والعديد من المشرعين الديمقراطيين هاريس، لكن آخرين، بما في ذلك رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، والزعيم الديمقراطي في مجلس النواب حكيم جيفريز، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر والرئيس السابق باراك أوباما، لم يفعلوا ذلك.
وكانت العلاقة بين بايدن وهاريس متوترة في كثير من الأحيان. شعر موظفو البيت الأبيض بأن هاريس لم تكن تجيد العمل ضمن فريق واسع، وابتعدت عن أي مهمة تنطوي على مخاطر.
لكن بعض مساعدي هاريس شعروا أيضا بأن البيت الأبيض، خصوصا المسؤولة أنيتا دان، لم تكن تساعد نائبة الرئيس. وفي بعض الأحيان، شكك مساعدو هاريس في أن فريق بايدن لا يريد منح هاريس فرصا للتألق لتجنب رؤيتها بديلا له في الانتخابات الرئاسية.
وقال مساعدون لكليهما للموقع إن بعض التوترات بين فريقي بايدن وهاريس ترجع إلى أن الشخصين لا يتفقان على المبادئ الأساسية. وأضافوا أن هاريس كانت حذرة ومترددة في المشاركة بالأحداث التي لم تكن خاضعة لرقابة مشددة.
كما أن وقت هاريس كنائب للرئيس كان صعبا في بعض الأحيان، وقد تم تحديده جزئيا من خلال معدل تبديل كبير للموظفين. فمن بين 47 موظفا مدرجين في عام 2021، لا يزال خمسة فقط يعملون لديها حتى ربيع هذا العام.
المصدر: Axios
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب: بايدن أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة
شنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، هجومًا لاذعًا على الرئيس السابق جو بايدن، واصفًا إياه بأنه "أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة".
وخلال خطابه أمام الكونجرس، أكد ترامب أنه ورث من إدارة بايدن كارثة اقتصادية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تعاني من أسوأ موجة تضخم في تاريخها نتيجة سياسات بايدن.
وأضاف ترامب أنه انسحب من منظمة الصحة العالمية، التي وصفها بـ"الفاسدة"، وأوقف العمل بالخطة الخضراء التي كانت تُكلف البلاد تريليونات الدولارات، فضلًا عن إنهاء عمليات الرقابة الحكومية لضمان حرية التعبير.
وفيما يخص الأزمة الأوكرانية، أوضح ترامب أن واشنطن أرسلت مئات المليارات من الدولارات لدعم كييف، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه يسعى إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا.
كما أشار ترامب إلى أنه سيكمل أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، مؤكدًا تحقيق أقل عدد من المهاجرين غير الشرعيين على الإطلاق خلال فترة إدارته.
ولفت إلى أن إدارته أطلقت أوسع حملة لضبط الحدود، مع وعود بخلق فرص عمل غير مسبوقة في تاريخ البلاد.
وتابع قائلًا: "الحلم الأمريكي لا يمكن إيقافه. لقد بدأنا أعظم وأنجح عصر في تاريخ الولايات المتحدة"، مضيفًا أن ما تم إنجازه خلال 43 يومًا فقط يفوق ما حققته إدارات سابقة خلال أربع أو ثماني سنوات، واصفًا الشهر الأول من ولايته بأنه "الأكثر نجاحًا".
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة على وشك العودة إلى مرحلة لم يشهدها العالم من قبل، معلنًا عن اتخاذه إجراءً تاريخيًا لتوسيع إنتاج المعادن الأساسية بشكل كبير.
جدير بالذكر أن خطاب ترامب جاء أمام جلسة مشتركة للكونجرس لعرض رؤيته حول مستقبل الولايات المتحدة والعالم، فيما أشارت وكالة "رويترز" إلى أن ترامب نسب الفضل لنفسه في الإجراءات السريعة المتعلقة بالهجرة والاقتصاد والأمن.