كنعاني: الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية الأعمال الإجرامية للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن قضية فلسطين تشكل القضية الأكثر أهمية سياسياً وإنسانياً في العالم أجمع، مجدداً دعم بلاده للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن كنعاني قوله خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: إن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة عن الأعمال الإجرامية للكيان الصهيوني وجرائمه جراء دعمها له، مشدداً على وجوب قيام واشنطن بمنع تصعيد الأوضاع في المنطقة.
وأوضح كنعاني أن الاحتلال الإسرائيلي يمثل مصدراً لعدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة، لافتاً إلى أن السلام سيعم بالمنطقة عندما يوقف المجتمع الدولي آلة القتل الصهيونية.
وحول العدوان الإسرائيلي على اليمن أول أمس، جدد كنعاني التأكيد على أن هذا الاعتداء يشكل انتهاكاً للسيادة الوطنية اليمنية، ويؤجج التوتر، وعلى المجتمع الدولي والولايات المتحدة تحمل مسؤولية وقف هذه الأعمال الإجرامية الصهيونية.
وحول تأثير الانتخابات الأمريكية على سياسة إيران الخارجية، أكد كنعاني أن تغير الحكومات ليس مهما بالنسبة لإيران، لافتاً إلى أن التغيير الجذري في السياسات العدائية الأمريكية ضد إيران يمكن أن يغير الأجواء.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تسجل موقف إسناد جديد لغزة وتمنع رسو سفينة شحن متوجهة للكيان الصهيوني في موانئها (تفاصيل)
يمانيون /
أكدت الحكومة الإسبانية في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أنها لن تسمح للسفينة التي تحمل اسم “ميرسك دنفر” وسفينة أخرى بالرسو في الموانئ الإسبانية.
وأعلنت شركة “ميرسك” الدنماركية، إحدى أكبر شركات الشحن البحري في العالم، عن منع سفينة حاويات تابعة لها من دخول ميناء الجزيرة الخضراء (ألخثيراس) الإسبانية.. مُدعية أن الشحنة لم تكن تحتوي على أسلحة أو ذخائر عسكرية.
وقالت الشركة في بيان رسمي: إن “البضائع التي سيتم نقلها عبر الميناء لا تحتوي على أسلحة أو ذخيرة عسكرية”.. مشيرة إلى أن هذا الإجراء يمثل تغييرًا في المعايير الإسبانية.
ويأتي هذا القرار في سياق توجه الحكومة الإسبانية المتشدد إزاء التعامل مع الأسلحة الموجهة إلى الكيان الصهيوني، في ظل تصاعد الانتقادات الأوروبية للحرب الصهيونية على قطاع غزة.
ويعتبر هذا القرار جزءًا من سلسلة إجراءات اتخذتها الحكومة الإسبانية منذ الاعتراف بدولة فلسطين في مايو الماضي، إلى جانب دول مثل إيرلندا والنرويج، حيث أوقفت إسبانيا مبيعات الأسلحة لـ”إسرائيل”، ومنعت السفن المحملة بشحنات ذات طابع عسكري من الرسو في موانئها.
والأسبوع الماضي، قام النائب إنريكي سانتياغو، العضو في الائتلاف اليساري الإسباني “سومار” والأمين العام للحزب الشيوعي الإسباني، بتقديم شكوى رسمية لمنع دخول السفينة المذكورة وسفينة أخرى من المقرر وصولها لاحقًا هذا الشهر، قائلاً عبر منصة إكس: “لا يمكن لميناء الجزيرة الخضراء أن يكون منطقة عبور للأسلحة المتجهة إلى إسرائيل”.
وأعاد التصريح تسليط الضوء على السياسة الإسبانية المتزايدة في تشديد الرقابة على موانئها لمنع أي استخدام محتمل في دعم العدوان الصهيوني على غزة.
وبحسب تصريحات شركة “ميرسك”، فإن الشحنة لم تخضع لتفتيش مادي وأُجبر طاقم السفينة على تحويل مسارها إلى ميناء طنجة في المغرب.
وأعربت شركة “ميرسك” عن استغرابها من القرار، حيث صرحت بأنها تواصلت مع السلطات الإسبانية لفهم أسباب رفض دخول السفينة، وقالت الشركة: “نفهم أن إسبانيا غيّرت معاييرها على أساس تقديري، وترفض حالياً استقبال السفن المتجهة إلى أو القادمة من كيان “إسرائيل” إذا كانت تحمل أي شحنات ذات صلة عسكرية، حتى وإن كانت الشحنة قانونية”.
ويواصل جيش العدو الصهيوني، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، عدوانه على قطاع غزة، للعام الثاني على التوالي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان الصهيوأمريكي المستمر على غزة إلى استشهاد أكثر من 43 ألفا، وإصابة أكثر من 103 آلاف آخرين، ونزوح 90 في المائة من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.