10 أشهر حبسا موقوف التنفيذ بحق قيادي بالعدل والإحسان على خلفية حادث بالسفارة السعودية بالرباط
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أدانت المحكمة الابتدائية بمدينة الرباط، الإثنين، العضو القيادي بجماعة العدل والإحسان، بوبكر الونخاري، بعشرة أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 5000 درهم، كما قضت تعويض للمطالب بالحق المدني قدره 25 ألف درهم.
وكان الونخاري اعتقل في 21 فبراير الفائت من أمام السفارة السعودية في الرباط، وتوبع في حالة سراح من أجل إهانة موظف عمومي.
وفي تصريح سابق، قال دفاع الونخاري في تصريح لـ »اليوم24″ إن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط قرر متابعة الونخاري عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان في حالة سراح مع أداء كفالة 5000 درهم.
وتقول جماعة العدل والإحسان، إن عضو الأمانة العامة لدائرتها السياسية، اعتقل حين ذهب للاستفسار عن سبب رفض تمكينه من تأشيرة أداء مناسك العمرة، إلا أن وسائل إعلام شددت على أن الونخاري دخل في مشاجرة مع حارس أمن في باب السفارة، بينما كان يلتقط صورا للمؤسسة الديبلوماسية.
كلمات دلالية الرباط العدل والإحسان محاكمةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الرباط العدل والإحسان محاكمة العدل والإحسان
إقرأ أيضاً:
صادرات السعودية من النفط الخام ترتفع في نوفمبر لذروة 8 أشهر
ارتفعت صادرات السعودية من النفط الخام خلال شهر نوفمبر الماضي، لتصل إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر.
وبحسب بيانات مبادرة البيانات المشتركة (جودي)، الأربعاء، بلغت صادرات الخام من السعودية خلال نوفمبر 6.206 مليون برميل يوميا مقارنة مع 5.925 مليون برميل يوميا في أكتوبر، بارتفاع نسبته 4.7 بالمئة.
وتراجع الإنتاج السعودي قليلا إلى 8.925 مليون برميل يوميا من 8.972 مليون برميل يوميا سجلها في أكتوبر.
وأظهرت البيانات أن استهلاك مصافي التكرير انخفض بمقدار 0.383 مليون برميل يوميا إلى 2.354 مليون برميل يوميا بينما زاد الحرق المباشر بمقدار 20 ألف برميل يوميا إلى 382 ألف برميل يوميا.
وتقدم السعودية وأعضاء آخرون في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أرقام الصادرات الشهرية إلى مبادرة جودي التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.
وفي ديسمبر، أجل تحالف أوبك+ زيادات إنتاج النفط حتى أبريل 2025 ومدد فترة الإلغاء الكامل للخفض لمدة عام حتى نهاية 2026.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، فرضت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أوسع حزمة عقوبات على الإطلاق التي تستهدف عوائد روسيا من النفط والغاز.
ويقول تجار إن تلك الإجراءات عطلت تجارة النفط الخاضع لعقوبات مما دفع المصافي الصينية والهندية للعودة لبائعي النفط غير الخاضع لعقوبات مما حد من الإمدادات ورفع علاوات الخام الفورية لمنتجي الخام في الشرق الأوسط وأفريقيا والبرازيل.
ولا زالت وكالة الطاقة الدولية تتوقع، وفقا لأحدث تقرير شهري، نمو الطلب بوتيرة أبطأ من نمو الإمدادات في 2025 لكنها أشارت إلى أن العقوبات الأميركية الجديدة قد تعرقل بشكل كبير الإمدادات الروسية.