سعرها رخيص.. تفاصيل تصنيع أول سيارة كهربائية مصرية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشف رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدكتور محمود صقر عن تفاصيل عقود تصميم وتصنيع أول سيارة كهربائية محلية الصنع مع شركاء الصناعة «شركتا متجر وايجبت سات اوتو»، وذلك ضمن برنامج "نقل وتطوير المنتجات وتعميق التصنيع المحلي" والذي أطلقته الأكاديمية في فبراير الماضي بناء على توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وأوضح رئيس الأكاديمية - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء - أنه من المقرر بعد 9 أشهر طرح أول سيارة كهربائية محلية الصنع وعلامة تجارية (ماركة) مصرية في الأسواق، وذلك في إطار إستراتيجية الحكومة لتعميق التصنيع المحلي وتطوير الصناعة طبقا للمواصفات الوطنية، والاستفادة من مخرجات البحث العلمي ودعم تحويل البحوث التطبيقية إلى منتجات صناعية.
عقد تصميم وتصنيع أول سيارة كهربية مصرية الصنعقال رئيس مجلس إدارة شركة "ايجبت سات اوتو" الدكتور محمد الغمري "إنه تم توقيع عقد تصميم وتصنيع أول سيارة كهربية مصرية الصنع بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والشركة، استعدادا لطرحها في الأسواق الربع الأول من عام 2024 بطرازين ويصل مدى السير إلى 200 كم بشحنة واحدة".
سعر أول سيارة كهربية مصريةوأضاف أنه من المخطط أن تتعدى نسبة التصنيع المحلي للسيارة 60% عند بدء إطلاقها العام القادم وبسعر يتراوح ما بين 100 و 150 ألف جنيه، لافتا إلى أنه سيتم تصنيع السيارة بمصانع الشركة، الجاري إنشاؤها على مساحة 50 ألف متر مربع بمدينة العاشر من رمضان.
وأشار الغمري إلى دور أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في توفير الدعم المادي لتمويل مشروع نقل التكنولوجيا وتصميم وتصنيع السيارة الكهربية المصرية ليصبح هذا المشروع هو أول مشروع تشارك فيه أكاديمية البحث العلمي ليس فقط بتوفير التمويل ولكن كشريك مؤسس.
وأوضح أن الفريق الفني بشركة "ايجبت سات اوتو" عقد مؤخرا ما يزيد على 30 لقاء مع كبرى الشركات العالمية العاملة في توفير مكونات السيارات الكهربية بالصين لبحث اختيار أفضل المكونات للسيارة المصرية لضمان الجودة التي يتوقعها المستخدم المصري.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، قد شهد أمس حفل توقيع عقود تصميم وتصنيع أول سيارة كهربائية مصرية محلية الصنع، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء الدكتور المهندس مصطفى مدبولي أثناء تفقده معرض مصر الأول لحقوق الملكية الفكرية الذي نظمته الأكاديمية في سبتمبر 2022.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر البحث العلمي سيارات سيارة كهربائية أکادیمیة البحث العلمی أول سیارة کهربائیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الاتفاق السري بين عمالقة التكنولوجيا جوجل مع سامسونج
كشفت جلسات المحاكمة الجارية حاليًا في قضية الاحتكار المرفوعة على شركة جوجل، أن الشركة تدفع “مبلغًا شهريًا ضخمًا” لسامسونج مقابل تثبيت تطبيق الذكاء الاصطناعي الخاص بها Gemini بنحو افتراضي في أجهزتها، وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبرغ.
وتأتي هذه المعلومات بعد أن أصدر القاضي الفيدرالي الأمريكي “أميت ميهتا” حكمًا يؤكد أن محرك بحث جوجل يمارس احتكارًا غير قانوني، لتبدأ مرافعات جديدة بين محامي جوجل ووزارة العدل الأمريكية بشأن حجم العقوبات المُحتملة.
وصرّح بيتر فيتزجيرالد، نائب رئيس جوجل لشراكات الأجهزة والمنصات، خلال شهادته هذا الأسبوع بأن المدفوعات إلى سامسونج بدأت في يناير الماضي، أي بعد إثبات انتهاك جوجل قوانين مكافحة الاحتكار، وذلك على خلفية صفقات مشابهة أبرمتها مع كل من آبل وسامسونج وشركات أخرى تخص محرك البحث.
وبالتزامن مع إطلاق سلسلة Galaxy S25 في يناير، أقدمت سامسونج على جعل Gemini مساعدًا افتراضيًا عند الضغط المطوّل على زر التشغيل، متخلية عن إبراز مساعدها الخاص Bixby.
وفي شهادة جديدة اليوم، أفاد فيتزجيرالد بأن شركات أخرى، منها مايكروسوفت و Perplexity، قد عرضت على سامسونج صفقات مشابهة لتثبيت مساعداتها الذكية، لكن سامسونج اختارت جوجل. وفي المقابل، أشار محامي وزارة العدل إلى أن الرسائل التي قدمتها جوجل في المحكمة، والمتعلقة بتعديل شروط الاتفاق مع مصنّعي الهواتف، أُرسلت فقط الأسبوع الماضي، أي قبيل انطلاق المحاكمة مباشرة.
وأظهرت شرائح داخلية عرضتها المحكمة اليوم، أن جوجل كانت تدرس إبرام اتفاقيات توزيع أكثر تقييدًا، تُجبر شركاءها على تثبيت Gemini إلى جانب تطبيق محرك البحث ومتصفح كروم.
ووفقًا لتقرير بلومبرغ، فإن الصفقة بين جوجل وسامسونج تمتد لمدة قدرها عامان، وتتضمن إلى جانب المدفوعات الشهرية الثابتة، حصة من عائدات الإعلانات التي يحققها تطبيق Gemini لصالح سامسونج. وقد وصف ممثل وزارة العدل، ديفيد دالكوست، هذه الدفعات الثابتة بأنها “ضخمة للغاية”، دون الكشف عن قيمتها الدقيقة.
وفي حال حُسمت القضية لصالح وزارة العدل، فقد يُحظر على الشركة مستقبلًا إبرام أي صفقات تتعلق بتثبيت تطبيقاتها بنحو افتراضي، كما قد تُجبر على بيع متصفح كروم، والتخلي عن احتكار البيانات التي تغذي محرك البحث الخاص بها. أما جوجل، فترى أن أقصى ما ينبغي فرضه عليها هو إنهاء صفقات التثبيت الافتراضي فقط