الاقتصاد نيوز - بغداد

علق الخبير المصرفي سيف الحلفي، الاثنين، على تداولات البورصة لهذا اليوم.

وتسائل الحلفي، "هل يبدو ان الاتجاه العام انصرف في مصرف بغداد في تحمل الأعباء السعرية من عروض البيع وبدا يتجه ببطيء إلى اعتاب سعرية غادرها بحذر واتجه  من جديد اليها وخاصة انه لم يستطيع ان يصعد كثيرا عن سعر الافتتاح الذي ابتدأ فيه وهو 3.

050 وكان هو اعلى سعر نفذ بل ولم يكن عليه في الجلسة السابقة وخاصة ان ادنى سعر بدأ يلامس 3.010 ويلاحظ انه بالرغم من كمية المضاربات التي بدأت تنخفض حتى وصلت إلى مجموع صفقاته 42 صفقة والتي أعطت مؤشراً واضحا ان معدل اسعره 3.030 اقل من سعر افتتاحه 3.050 ويبدو ان مقدار المتغيرات السعرية تقلصت بقوة بين سعر الإغلاق 3.010 ومعدل السعر الحالي 3.030 فهل سنشهد في الجلسة القادمة ضغوط سعرية متتالية أم ترقب بياناته الفصلية ستغير قواعد المعادلة السعرية القادمة والمحددة لاسعاره وخاصة الافتتاح ومعدلات السعر والإغلاق وعدد الصفقات".

وأضاف أنه بالانتقال "إلى حديث الساعة وبطلة المضاربات وعدد  الصفقات التي كانت 220 صفقة أنها البذور نعم البذور ذات متوسط متغير النطاق السعري بين ادنى سعر مغري للشراء 9.900 الى سعر الافتتاح والذي هو اعلى سعر نفذ 10.320 وانصدم المشترون بالنزول السعري إلى قيعان 9.900 ويبدو ان الأسعار التي كانت عليها البذور وحجم الصفقات الكبيرة في الشراء في الجلسات السابقة كانت مغرية للتفريغ البيعي الذي أدى إلى انخفاض المعدل إلى 9.980 مبتعدا بنطاق سعري كبير عن اعلى سعر نفذ 10.320 التي أعطت انطباعات بحم زخوم البيع أمام ترقب طلبات الشراء لاوضاع سعرية تحقق أرباح ، فهل تتجه البذور إلى حالة الاستقرار السعري في الجلسات القادمة أم ستكون هنالك جولات مثيرة بين فروقات اعلى الأسعار إلى ادناها".

وتابع الحلفي "اماً مصرف الخليج بالرغم من عدد جيد من الصفقات 34 صفقة ولكن الاستحكام السعري واضح عليه من قبل القوى السهمية التي تمتلك أسهم تمكنهم من السيطرة بين أسعار الافتتاح 0.340 إلى اعلى سعر نفذ 0.350 وهنا لامجال للمضاربات والمناورات بين المديات السعرية".

وبين أن "نلاحظ المصرف الأهلي الذي شهد تراجع في مستوى الصفقات إلى 25 صفقة ولكن نزول في معدل سعره إلى 2.650 بعدما كان عند اعتاب 2.680 مبتعدا بقليل عن ادنى سعر 2.640 ونلاحظ متوسط نطاق المتغير السعري قد تقلص بين سعر الافتتاح والذي هو اعلى سعر نفذ 2.680 إلى ادنى سعر 2.640".

وأكد أن "السوق مازال يعاني بشكل عام من انخفاض حجم السيولة المحركة لاسعاره شهد عدد صفقات 647 صفقة بحجم تداول سهمي مازال دون مستوى الطموح بأحجام 341,768,431 سهم وقيمة اسمية مازالت منخفضة 773,381,662 وهنا يجب ان نقف لتحديد قوة السوق وحجم السيولة الداخلة ونسبة التداول اليومية (turnover ratio)".
 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ادنى سعر

إقرأ أيضاً:

السودان: مزارعو القضارف يطالبون بمعالجة أزمة السيولة ودعم عمليات الحصاد    

دعت اللجنة المفوضة للمزارعين إلى توسع البنوك في فتح فروع بالمحليات الزراعية، وتوفير تطبيقات مصرفية تعمل دون الحاجة للإنترنت

القضارف: التغيير

طالبت اللجنة المفوضة لمزارعي ولاية القضارف الحكومة الاتحادية باتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة أزمة السيولة النقدية، شملت رفع سقف السحب اليومي، تسريع ربط تطبيقات البنوك مع بعضها، وعدم تجاوز التحويلات اليومية مبلغ  15 مليون جنيه بالإضافة إلى تحسين نظام المقاصة.

كما دعت اللجنة إلى توسع البنوك في فتح فروع بالمحليات الزراعية، وتوفير تطبيقات مصرفية تعمل دون الحاجة للإنترنت، بجانب إرسال فرق من السجل المدني لاستخراج الأوراق الثبوتية بمناطق الإنتاج.

وفي مؤتمر صحفي عقدته اللجنة اليوم الثلاثاء، بمقر شركة المزارع حول أثر أزمة السيولة على الإنتاج، أشار نائب رئيس اللجنة المفوضة، حامد يوسف عبد اللطيف، إلى زراعة أكثر من 10 ملايين فدان بمحاصيل متنوعة تُبشّر بإنتاجية عالية، على الرغم من خروج عدد من الولايات من دائرة الإنتاج.

وأوضح حامد أن المشروع الواحد يحتاج بين  40 إلى 50 مليون جنيه   لتغطية تكاليف الحصاد، بينما السقف اليومي للسحب لا يغطي الحد الأدنى من احتياجات المزارعين، مما جعلهم عرضة للاحتيال.

وحذر من مخاطر الاحتكاكات مع العمال في الحقول بسبب نقص السيولة، مطالبًا الحكومة بتوفير النقد اللازم لتجنب هذه المشكلات، ومهددًا بتصعيد قضية المزارعين في حال تجاهل المطالب.

وأكد عضو اللجنة المفوضة، أحمد الضو شولة، على وقوف المزارعين مع الدولة في عملية استبدال العملة، شريطة استمرار عمليات الإنتاج وتوفير مستلزماته. وأشار إلى صمود مزارعي القضارف رغم ظروف الحرب، مضيفًا أن مرحلة الحصاد الحالية تستوجب دعمًا مباشرًا من الدولة لتجنب تلف   30% من المحاصيل بسبب تأخير الحصاد.

أما الأمين المالي للجنة، معاوية عثمان الزين، أشار إلى أن سياسات الدولة الحالية دفعت المزارعين إلى الوقوع في دوامة الديون لتفادي المشكلات المتعلقة بتأخير الحصاد.

الوسومآثار الحرب في السودان أزمة السيولة الزراعة المطرية في السودان مزارعو القضارف ولاية القضارف

مقالات مشابهة

  • فين الصفقات يا لبيب .. هجوم قاسي من جمهور الزمالك علي مجلس الإدارة
  • خبير اقتصادي: انخفاض مرتقب في أسعار النفط الفترة المقبلة.. تفاصيل
  • بسبب ملف الصفقات .. غضب جروس من مجلس الإدارة
  • البورصة المصرية تواصل الارتفاع في مؤشراتها بمنتصف تداولات جلسة الأربعاء
  • البورصة المصرية تسجل ارتفاعا جماعيا في حركة المؤشرات بداية تداولات جلسة اليوم
  • استقرار سعر الذهب في تداولات آسيا مع ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي
  • خبير لوائح يعلق على مشاركة جارديشار أمام بيراميدز
  • السودان: مزارعو القضارف يطالبون بمعالجة أزمة السيولة ودعم عمليات الحصاد    
  • تباين أداء مؤشرات البورصة في منتصف تداولات اليوم
  • " اليقين الوحيد هو عدم اليقين".. خبير بالبورصة يوضح أسباب جديدة لتراجع المؤشرات