ضبط خريجة حقوق انتحلت صفة طبيب جلدية لإدارة مركز خاص بالبحيرة (صور)
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
نفذ فريق العلاج الحر بمديرية الصحة بمحافظة البحيرة، بقيادة الدكتور عبد الحميد الطيباني، بالاشتراك مع لجنة العلاج الحر بإدارة دمنهور الصحية، برئاسة الدكتور محمد شتا وبالتنسيق مع اللواء أحمد الحسيني رئيس جهاز حماية المستهلك فرع البحيرة، حملة مكبرة بمدينة دمنهور، للمرور علي كافة المنشآت الصحية الخاصة وبنوك الدم، لتتبع كل من تسول له نفسه التلاعب بالمرضى، وبعدم علمهم بالقوانين المنظمة لممارسة مهنة الطب.
أسفرت تلك الحملة عن ضبط مواطنة حاصلة على ليسانس حقوق، انتحلت صفة طبيب جلدية تدير مركز خاص "بيوتي سنتر" يحتوى على كريمات وأدوية مجهولة المصدر، حيث تم تحريزها وتشميع المنشأة بالشمع الأحمر، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لانتحالها صفة طبيب علاج طبيعي.
كما تم المرور على أحد بنوك الدم الخاصة، وتم رصد عدة مخالفات خاصة باشتراطات التخزين وعدم وجود المدير المسؤول، وعدم التخلص الآمن من الأكياس، حيث وجد كيس بلازما ملقى في كيس على الأرض وغير صالح تمامًا، وكان يجب إعدامه بالطريقه القانونية، كما وجد أن درجة حرارة ثلاجات الحفظ غير مطابقة للمعايير الخاصة بها، وكذلك حفظ البلازما في فريز مشابه للفريز المنزلي وليس الثلاجة الخاصة بحفظ البلازما، وبناء عليه تم تشميع البنك وتسليم الحرز رسميا للمدير الفني للبنك مع أخذ الإجراءات القانونية حيال ذلك.
من جانبه أكد الدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، أنه ييم الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المتاجرة والتلاعب بصحة الشعب المصري، كما أكد على تكثيف الإشراف والمتابعة الدقيقة والمرور الميداني فى الفترة المقبلة على كافة المنشآت الطبية الخاصة على مستوى جميع مراكز المحافظة لتأمين سلامة وصحة المواطنين.
البحيرة IMG-20240722-WA0010 IMG-20240722-WA0009 IMG-20240722-WA0007 IMG-20240722-WA0008 IMG-20240722-WA0006المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جهاز حماية المستهلك حماية المستهلك مدينة دمنهور ضبط مواطن محافظة البحيرة رئيس جهاز حماية المستهلك الشعب المصري حملة مكبرة صحة المواطن مديرية الصحة وكيل وزارة الصحة علاج طبيعي أدوية مجهولة المصدر صحة المواطنين أدوية مجهولة الصحة بالبحيرة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة IMG 20240722
إقرأ أيضاً:
الأمير هاري يخسر معركة الحماية القانونية أمام حكومة بريطانيا
قال الأمير هاري، الابن الأصغر لملك بريطانيا تشارلز الثالث، إنه يشعر بإحباط شديد بعد أن خسر اليوم الجمعة طعنه القانوني على التغييرات التي أجرتها الحكومة البريطانية على الترتيبات الأمنية المتعلقة به بعد قراره التخلي عن مهامه الملكية.
وأضاف لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أنه لا يستطيع إحضار عائلته بأمان إلى بريطانيا. وسعى هاري، الذي انتقل للعيش في الولايات المتحدة مع زوجته ميغان ماركل، إلى إلغاء قرار لوزارة الداخلية.
وكانت هيئة متخصصة، وهي اللجنة التنفيذية لحماية الشخصيات الملكية والعامة، قد قررت في فبراير/ شباط 2020 أنه لن يحصل تلقائيا على حراسة شخصية من الشرطة في أثناء وجوده في بريطانيا وهو ما قضت المحكمة العليا في لندن العام الماضي بأنه قانوني.
وأيد هذا القرار اليوم الجمعة ثلاثة من قضاة محكمة الاستئناف قالوا إنه على الرغم من أن شعور هاري بالظلم مفهوم، لكن ذلك لا يرقى إلى مستوى الخطأ في القانون.
وقال هاري الذي يعيش الآن في كاليفورنيا مع ميغان وطفليهما "من الواضح أنني محبط جدا من القرار.. كنا نعتقد أن الأمور ستسير في صالحنا، لكن تبين بالتأكيد أن لا سبيل لكسب هذا الأمر في المحاكم.. لم يتغير وضعي، لا يمكن أن يتغير. أنا ما أنا عليه.. لا يمكنني الفكاك من هذا".
إعلانوقال قصر باكنجهام فيما يتصل بالقضية "فحصت المحاكم كل هذه القضايا مرارا وبدقة، وتوصلت إلى نفس النتيجة في كل مرة".
وقال القاضي جيفري فوس في قرار المحكمة إن محامي هاري قدم "حججا قوية ومؤثرة" حول تأثير التغيير الأمني.
وأضاف القاضي "كان من الواضح أن دوق ساسكس شعر بسوء المعاملة من النظام، لكن.. لا يمكنني القول إن شعور الدوق بالظلم قد تُرجم إلى حجة قانونية للطعن في قرار اللجنة التنفيذية لحماية الشخصيات الملكية والعامة".
وحضر هاري (40 عاما) جلسات بالمحكمة على مدى يومين في أبريل/ نيسان حين أخبر محاميه المحكمة أنه تعرض لسوء معاملة غير مبرر.