«الفارس الشهم 3» تُجهز الخيام للأسر النازحة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أبوظبي - وام
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال عملية «الفارس الشهم 3»، حملة تقديم المساعدات الإغاثية ومُستلزمات الإيواء العاجلة للعائلات الفلسطينية المُتضررة من تداعيات الوضع في مخيم النصيرات، وذلك عبر توفير خيام للنازحين، حيث بلغ عدد الخيام أكثر من 13000 خيمة تم توفيرها منذ بداية عملية «الفارس الشهم 3»، والتي استهدفت الأسر النازحة التي تأثرت بالأحداث الصعبة خلال الأيام الماضية.
وقدمت عملية «الفارس الشهم 3»، خيام إيواء للنازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، لمساندة العائلات بعد حرق وتدمير خيامهم خلال الأيام الماضية جراء القصف، ولا تزال الجهود الإماراتية متواصلة في توفير مواد الإيواء للمتضررين.
وسارع متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» بتجهيز خيام الإيواء للعائلات النازحة وسط قطاع غزة، ممن فقدوا خيامهم التي تم تجهيزها خلال وقت سابق من جراء النزوح، في خطوة إنسانية عاجلة لمساعدة العائلات المنكوبة، ومن تضررت من حالات النزوح المتكررة والأوضاع المأساوية الصعبة.
وتُقدم الإمارات العربية المتحدة، المُساعدات الإنسانية وتُنفذ المشاريع الإغاثية في قطاع غزة، للتخفيف من معاناة الأسر الفلسطينية النازحة، في خطوة إنسانية تهدف من خلالها إلى مساندة الأشقاء في قطاع غزة، والعمل على توفير مقومات الحياة الأساسية لهم، والتي يجدون صعوبة بالغة في توفيرها نتيجة الحرب والنزوح من منازلهم، ومنع دخول المساعدات والمستلزمات الأساسية إليهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الفارس الشهم 3 قطاع غزة الفارس الشهم 3 قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ابنة أسير للاحتلال في غزة تكشف فشل عملية لاستعادة جثة والدها
كشفت ابنة أسير للاحتلال في غزة، أن الجيش نفذ عملية عسكرية لإستعادة جثة والدها من قطاع غزة، لكنها كانت فاشلة.
وتحدثت بار جودارد، ابنة الأسير ماني جودارد الذي قتل في السابع من أكتوبر، في تجمع العائلات في ساحة الأسرى، وكشفت عن عملية استعادة جثة والدها والتي فشلت.
وبحسب بار، فإن الضابط الذي كان يرافق عائلتها "تحدث عن عملية جريئة وجنود حاولوا إنقاذ والدي، لكنه لم ينجح"، على حد قولها. "وأخيرا قال: "أنا آسف جدا".
وطالبت حكومة نتنياهو، بإعادة جميع الأسرى عبر صفقة، "وعدم تعريض حياة الجنود للخطر" من أجل جثة والدها.
وتسبب إعلان جودارد، بإحراج لجيش الاحتلال، الذي تحدث عن العثور على أدلة ترتبط بجثة والدها، بحسب مواقع عبرية.
وأشار بيان للجيش والشاباك، إلى أنهما حصلا على أدلة لتحليلها، لكن الجثة لا تزال في قطاع غزة بيد المقاومة.
ويزعم الاحتلال العثور على مضبوطات في موقع عسكري في رفح، وبعد نقلها وتحليلها في تل أبيب، أكدا أنها تعود له، دون التمكن من الحصول على جثته.