مديرة جهاز الخدمة السريّة تعلّق على محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أقرّت كيمبرلي تشيتل مديرة جهاز الخدمة السريّة الأميركي، اليوم الاثنين، بأن الوكالة فشلت في مهمة منع محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت تشيتل، التي تواجه دعوات للاستقالة، "فشلنا"، وذلك أثناء إدلائها بشهادتها أمام لجنة المحاسبة والإشراف التابعة لمجلس النواب في الكونغرس الأميركي.
وجهاز الخدمة السريّة هو وكالة أميركية مكلفة بأمن الرؤساء والرؤساء السابقين.
وتعرض ترامب لمحاولة اغتيال، يوم السبت 13 يوليو الجاري. ففي حين كان يلقي خاطبا معتمرا قبعته الحمراء الشهيرة، سمع أزيز رصاص. وضع الرئيس السابق يده سريعا على أذنه وارتسمت على وجهه ملامح الألم. وتعالت صيحات الذعر فيما انقض عليه عناصر جهاز الخدمة السرية لحمايته ونقله إلى مكان آمن.
ونجا الرئيس السابق يومها من نيران شاب أميركي يبلغ العشرين تبقى دوافعه مجهولة. وقد أصيب ترامب في الأذن.
لاحقا، قال ترامب إن جهاز الخدمة السرية لم يبلغه بوجود أي خطر يهدده. أخبار ذات صلة ترامب سيحمي حقوق حيازة السلاح رغم محاولة اغتياله الأميركيون يخشون الفوضى بعد محاولة اغتيال ترامب المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جهاز الخدمة السرية محاولة اغتيال دونالد محاولة اغتیال جهاز الخدمة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم نشر كل الوثائق السرية بشأن اغتيال كينيدي
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إنه سينشر جميع الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الراحل جون كينيدي قبل 60 عاما، وكذلك تلك الخاصة باغتيال شقيقه روبرت كينيدي وناشط الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ.
وأضاف أمام تجمع لأنصاره في العاصمة واشنطن أمس الأحد قبل يوم من تنصيبه "الأيام المقبلة سنكشف الغطاء عن الوثائق الباقية المتعلقة باغتيال الرئيس جون إف كينيدي وشقيقه روبرت كينيدي وكذلك الدكتور مارتن لوثر كينغ، وقضايا أخرى مهمة للشأن العام".
وكان ترامب قد قدم وعدا مماثلا في فترته الرئاسية الأولى من 2017 إلى 2021 ورفع السرية عن بعض الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي، لكنه تراجع نهاية المطاف تحت ضغط من وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالي، وأبقى قسما كبيرا من تلك الوثائق طي الكتمان معللا ذلك باعتبارات الأمن القومي.
وفي 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 قُتل كينيدي، ونُسجت نظريات كثيرة حول اغتياله، أبرزها الرواية الرسمية التي تقول إنه قتل برصاصة من مسدس لي هارفي أوزوالد.
ترامب وعد بالكشف عن كثير من الوثائق التي تهم الجمهور الأميركي (رويترز)واعتقل أوزوالد يوم الحادث باتهامه باغتيال الرئيس لكنه نفاها. وقد قُتل بعد ذلك بيومين خلال احتجازه لدى الشرطة على يد صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي.
إعلانومنذ ذلك الوقت، أصبحت قضية اغتيال كينيدي -الذي تولى الحكم في يناير/كانون الثاني 1961- من أبرز نظريات المؤامرة في التاريخ الأميركي.
وبعد 5 سنوات، قُتل بالرصاص شقيقه روبرت المرشح الرئاسي وعضو مجلس الشيوخ، في مدينة لوس أنجلوس.
أما كينغ فقد اغتيل في 4 أبريل/نيسان 1968 حين كان في ممفيس أكبر مدن ولاية تينيسي لدعم إضراب جامعي القمامة، حيث أطلق مسلح النار عليه أثناء وجوده بشرفة الفندق الذي كان يقيم فيه آنذاك.
وهو يعد قياديا بارزا بحركة الحقوق المدنية، وقد طالب بإنهاء التمييز العنصري ضد السود عام 1964، وحصل على جائزة نوبل للسلام، وكان أصغر من ينالها.