الحرة:
2025-03-04@15:30:12 GMT

قتلى وجرحى في هجومين روسيين شرقي أوكرانيا

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

قتلى وجرحى في هجومين روسيين شرقي أوكرانيا

قُتل 8 أشخاص على الأقل، الإثنين، بإطلاق صاروخين روسيين على مبنى في بوكروفسك شرقي أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.

وشاهد صحفيون في وكالة فرانس برس موجودون في بوكروفسك، عمال إنقاذ يعملون في محيط المبنى المكون من 5 طوابق، والذي تضرر بشدة.

وكان العمال يجلون جرحى وسط الأنقاض، ويعملون على إنزال سكان عالقين في شققهم باستخدام سلالم كبيرة.

 

The city of Pokrovsk, Donetsk region. Donbas, from which Russia is trying to leave only broken and scorched stones. Two missile strikes. An ordinary residential building was hit. Unfortunately, there are victims. Rescuers and all necessary services are on the scene. The rescue of… pic.twitter.com/zsIA7dR6HR

— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) August 7, 2023

وصرح حاكم دونيتسك، بافلو كيريلينكو، بأن "الضربتين اللتين استهدفتا الشطر الأوكراني من المنطقة التي تحتلها روسيا جزئيا، وقعتا بفارق 40 دقيقة"، حسبما نقلت أسوشيتد برس.

وقال كيريلينكو عبر تلغرام إن الهجوم خلف "5 قتلى و14 جريحا"، مضيفا: "نحن على علم أيضا بمقتل اثنين من موظفي خدمات الإنقاذ الحكومية فضلا عن عسكري. كذلك، أصيب 9 من عناصر الشرطة وموظف حكومي محلي وعسكري".

وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد قال في وقت سابق إن روسيا ضربت "مبنى سكنيا عاديا". وأضاف عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لقد أُطلِق صاروخان. أصيب مبنى سكني عادي. للأسف ثمة ضحايا. المسعفون (...) في الموقع. إنقاذ الناس مستمر".

محاولات إنقاذ المصابين تحت الأنقاض

ونشر الرئيس الأوكراني مقطعا مصورا يُظهر أشخاصا يزيلون الأنقاض من مبنى مكون من 5 طوابق، يعود تاريخه إلى الحقبة السوفيتية، وقد تهدمت طبقته العلوية جراء الضربة. 

يذكر أن عدد سكان بوكروفسك كان 60 ألفا قبل الحرب.

وكتبت إدارة بوكروفسك العسكرية على فيسبوك "عملية الإنقاذ مستمرة. اليوم نحن غارقون في الألم والغضب والدموع".

كذلك، أبلغت السلطات العسكرية في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا عن مقتل مدنيَّين، هما رجل وامرأة، في غارة روسية، مساء الإثنين، على قرية كروغلياكيفكا، حيث كان قصف قد أدى إلى مقتل رجلين في اليوم السابق.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد بقطع المساعدات العسكرية عن أوكرانيا.. ويشترط اعتذار زيلينسكي

يجتمع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم مع مستشارين بارزين في البيت الأبيض لمناقشة إمكانية إلغاء المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا، وسط تصاعد التوتر بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

 يأتي هذا الاجتماع بعد أيام من مواجهة مكشوفة بين الزعيمين في المكتب البيضاوي، مما زاد من تعقيد العلاقات بين واشنطن وكييف.وبحسب ما أفادت به صحيفة “نيويورك تايمز” من المقرر أن يناقش ترامب مع وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيث مجموعة من الخيارات، بما في ذلك احتمال إلغاء المساعدات التي سبق أن وافقت عليها إدارة الرئيس جو بايدن.

 وينبغي الإشارة إلى أن ترامب يطالب أيضًا باعتذار علني من زيلينسكي، بالإضافة إلى تأكيده على التزامه باتفاقية السلام، قبل أن يُسمح له بزيارة البيت الأبيض والتوقيع على صفقة المعادن.

انقسامات داخل البيت الأبيض حول أوكرانيا

ذكرت مصادر مقربة من الإدارة الأمريكية أن هنالك انقسامًا ملموسًا بين المسؤولين الكبار بشأن كيفية التعاطي مع الأزمة الأوكرانية في أعقاب الخلاف الأخير بين ترامب وزيلينسكي.

 وقد نقلت وكالة “بلومبرج” عن بعض المسؤولين أن عددًا من مستشاري الرئيس الأمريكي يعتنقون مواقف متشددة تجاه أوكرانيا، حتى يعتقدون أن زيلينسكي قد يضطر للاستقالة في حال تحقق اتفاق سلام مع روسيا، وهو مطلب أساسي للكرملين.

في المقابل، يعتقد آخرون داخل الإدارة أن التخلي عن أوكرانيا قد يؤثر سلبًا على مصداقية الولايات المتحدة على الساحة الدولية، خاصة مع استمرار الدعم من الحلفاء الأوروبيين لكييف في مواجهة موسكو.

 ويفيد المحللون بأن هذه الخطوة قد تؤدي إلى توتر في العلاقات بين واشنطن والدول الأوروبية التي تدعو إلى استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

ترقب الموقف الأوروبي

وفي هذا السياق، أفادت تقارير أن ترامب أبلغ رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأنه يتطلع إلى رؤية خطة واضحة من أوروبا بشأن كيفية إنهاء النزاع في أوكرانيا.

 تعكس تلك التصريحات رغبة ترامب في تقليل العبء الذي تتحمله الولايات المتحدة في الأزمة، مع إلقاء المزيد من المسؤولية على قادة أوروبا.
ووفقًا لمراقبين، قد يؤدي هذا الموقف إلى تصعيد سياسي بين الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة في ظل انشغال الدول الأوروبية بالتحديات الاقتصادية والأمنية الناتجة عن الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا.

 مستقبل العلاقات الأمريكية الأوكرانية على المحك
ينعقد هذا الاجتماع في وقت بالغ الحساسية بالنسبة للعلاقات الأمريكية الأوكرانية، حيث تتركز الأنظار على القرارات المقبلة لترامب بشأن المساعدات العسكرية وطريقة تعامله مع زيلينسكي. ومع الانقسامات داخل البيت الأبيض والمواقف المتباينة بين الحلفاء، يبدو أن مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا لا يزال ضبابيًا، مما قد يُفضي إلى تداعيات هائلة على مجريات الحرب وتوازن القوى في أوروبا.

مقالات مشابهة

  • البرلمان الأوكراني: تعليق ترامب المساعدات العسكرية لكييف أمر سيئ للغاية
  • قتلى وجرحى جراء انفجار بدير الزور في سوريا
  • ترامب يهدد بقطع المساعدات العسكرية عن أوكرانيا.. ويشترط اعتذار زيلينسكي
  • كيف يمكن لأوروبا إنقاذ أوكرانيا؟
  • بالفيديو.. قتلى وجرحى بعملية طعن شمال إسرائيل
  • قتلى وجرحى بانفجار لغم أرضي شمال غربي سوريا
  • قتلى وجرحى بهجوم مسلح استهدف مصلين في ريف حماة.. فيديو
  • هجوم على مصلين في ريف حماة بسوريا يوقع قتلى وجرحى
  • عضو بالبرلمان الأوكراني: 30% من الأسلحة التي تستخدمها أوكرانيا يتم إنتاجها محليًا
  • اشتباكات مسلحة في ريف دمشق تسفر عن قتلى وجرحى .. صور