النهار أونلاين:
2024-12-25@06:46:55 GMT

معونة للعاقل وتذكير للغافل.. كن إيجابيا

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

معونة للعاقل وتذكير للغافل.. كن إيجابيا

“الإيجابية” هي فكرة عميقة تحتاج منا جدها جهيد لتحديد معالمها، فقد يراها شخصا ما ثراء ومالا لا ينفذ. وتلك تراها في زوج وسيم ومظاهر وفقط، لكن الإيجابية أبسط من هذا بكثير، الإيجابية تنطلق من أفعال متواضعة، لتصل بنا إلى الارتقاء بالروح:

فهل جربت مثلا أن ترتب سريك بعد القيام من النوم، أعلم أن منكم من يراه عملا تافها لا يسمن ولا يغني من جوع.

لكن جميل جدا أن ترى غرفتك نظيفة مزينة بذوقك الخاص، تلمع ببصمتك الرائعة. وهذا مثال بسيط لكن فيه من المتعة المعنى الكبير، فما بالك لو أن الأمر تعدى من غرفتك الخاصة إلى منزل العائلة.
هل جربت أن تزيل حجرا أمام طريق المشاة أو السيارات، وأمطت الأذى، هل جربت أن تردم حفرة يقع فيها الأولاد، وأن تحفظ الممتلكات العامة. أو ترمي النفايات في مكانها المخصص لها.

الإيجابية قراءنا الكرام ليست أشياء كبيرة، أو صعبة، بل هي بسيطة ومن البديهيات. حاول بقدر ما تستطيع أن تكون إيجابيا فلقد مللنا من السلوكيات السلبية من أشخاص سلبيين.

تستطيع أن تكون إيجابيا ولو بكلمة، مثل أن تهدئ من روع أخيك أو صديقك وتقول له اثبت بإذن الله سوف يمر كل شيء على خير. أو أن تصلح بين اثنين أو أن تزرع المحبة بين قلوب الناس..

وصدقوني أنه متى ما بدأنا بالأمور الصغيرة سوف يعم ذلك على الأمور الكبيرة ونصلح أنفسنا ونغير ما يمكن أن نغيره في مجتمعاتنا.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

إمَّا أن تكون معادياً لـ”إسرائيل” أو مجنداً لخدمتها

محمد محسن الجوهري

مع وصول ضباط إسرائيليين وآخرين بجنسيات مختلفة موالية للصهيونية إلى مناطق سيطرة السعودية والإمارات في اليمن، لم يَعُد أمام كل يمني خيار آخر، فالحياد انتصار للكيان المؤقت، وقد شجّعته الخلافات الداخلية في اليمن على توظيفها لصالحه، ها هم فصائل المرتزقة يحشدون لفتح جبهة استنزاف لحماية السفن والمصالح الإسرائيلية.

ولا يقتصر الأمر على مرتزقة اليمن بل يمتد إلى سائر الأنظمة العربية غير المعادية للكيان الصهيوني التي بغبائها انجرّت تدريجياً إلى المعسكر اليهودي، وبات اليوم يُفرض عليها الدخول في مغامرات غير محسوبة العواقب لتشتيت محور المقاومة، تحت قاعدة “من ليس صهيونياً فهو مع إيران”، في هذا السياق ستسقط دول وأنظمة في سبيل الباطل، وكان بإمكانها أن تقدم بعض تلك التضحيات في سبيل الحق لتأمين حكمها وشعبها.

المخطط اليوم في اليمن تُشرف عليه “إسرائيل” بشكل مباشر، وقد وصل خبراؤها مؤخراً إلى مناطق يمنية محتلة مثل المخا ومأرب، بذريعة تدريب قوات محلية مرتزقة لاستعادة الدولة اليمنية حسب وصفهم، وقد استُقبلت تلك العناصر بترحيب كبير من قبل قيادات حزب الإصلاح ومرتزقة الإمارات في الساحل الغربي، وهذا بحد ذاته يُعتبر ردة علنية عن كل الثوابت الدينية والوطنية التي يتمتع بها اليمنيون، ويُعتبر علامة فارقة بينهم وبين سائر الشعوب في المنطقة.

ومن العار علينا أن نقبل بهيمنة الصهاينة على أرض يمنية، ولا خير نرتجيه أو ترتجيه تلك الفصائل العميلة بعد اليوم، فقد تنازلت عن كل مقدس في دينها وعقديتها، وباتت في خندق واحد مع اليهود، رغم علمهم بأن القبول بذلك عار وخزي في الدارين، فما كان اليمن عبر تاريخه مؤيداً لليهود، بل كان في خندق الإسلام المحمدي الأصيل، وحاضراً في كل المواطن الإسلامية المشرفة، بدءاً بغزوة بدر وما تلاها من فتوحات إسلامية، كفتح خيبر، وانتهاءً بعملية طوفان الأقصى المباركة، والتي لو لم يكن من حسناتها إلا أنها فرزت العرب اليمنيين بين مسلم صريح ويهودي صريح.

وإن كانت المعركة مع فصائل المرتزقة محسومة بعد ما أقدموا عليه من تطبيع وخيانة مع الكيان المؤقت، فإن الرد سيتجاوز تلك الجماعات إلى من يقفون وراءها ويمولونها بالمال والسلاح لتحقيق الأطماع الصهيونية في اليمن، ليس فقط عبر الصواريخ والطائرات المسيرة، بل أيضاً عبر الجبهات البرية مع حلفاء الكيان.

ومن يدري! ربما يكون المشهد السوري الذي يريدون استنساخه في اليمن أقرب إليهم من ذلك، وتكون عاقبة الأنظمة الخليجية مشابهة لعاقبة الأسد، سيما وأن تلك الدول لا تملك الجيوش الفعلية القادرة على حمايتها، وتراهن فقط على القواعد الأجنبية، والتي بدورها أثبتت فشلها الذريع في مواجهة المجاهد اليمني.

نحن اليوم أمام مرحلة حاسمة وفاصلة في تاريخ اليمن، وعلينا التوحد لمواجهة العدو التاريخي للعرب والمسلمين، وتقديم كل التضحيات في هذا المسار، ما لم، فإن فصائل المرتزقة موعودة بالهلاك المجاني في قضية معادية للإسلام والعروبة، وليس لها مبرر في افتعال أي أزمات داخلية، فالعالم كله يعرف أنها أدوات أجنبية لزعزعة الوحدة اليمنية، ومعاقبة المجاهدين وردعهم عن مهاجمة العدو الصهيوني وحلفائه الغربيين.

مقالات مشابهة

  • ضمن مبادرة بداية.. محافظ المنيا يعلن تنفيذ البرنامج التدريبي القيم الإيجابية في مكان العمل
  • «BMI» التابعة لـ فيتش تتوقع نموا إيجابيا في قطاع السياحة بمصر خلال 2025
  • «استغل طاقتك الإيجابية».. حظك اليوم برج القوس الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
  • إنتر ميلان يواصل عروضه الإيجابية ويفوز على كومو بثنائية في الدوري الإيطالي
  • هل تستطيع الصين قيادة التحول العالمي في مجال الطاقة؟
  • لا تستطيع قوة التغلب علينا.. الحرس الثوري الإيراني يكشف طبيعة دعمه للمقاومة
  • هل جربت أن تعالج الصداع من دون دواء؟
  • موعد لقاء بوتين وترامب يقترب مع توالي إشارات الطرفين الإيجابية
  • إمَّا أن تكون معادياً لـ”إسرائيل” أو مجنداً لخدمتها
  • رئيس جامعة اليرموك حول توزيع الشوكولاتة.. الجامعة تشجع المبادرات الإيجابية