معونة للعاقل وتذكير للغافل.. كن إيجابيا
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
“الإيجابية” هي فكرة عميقة تحتاج منا جدها جهيد لتحديد معالمها، فقد يراها شخصا ما ثراء ومالا لا ينفذ. وتلك تراها في زوج وسيم ومظاهر وفقط، لكن الإيجابية أبسط من هذا بكثير، الإيجابية تنطلق من أفعال متواضعة، لتصل بنا إلى الارتقاء بالروح:
فهل جربت مثلا أن ترتب سريك بعد القيام من النوم، أعلم أن منكم من يراه عملا تافها لا يسمن ولا يغني من جوع.
هل جربت أن تزيل حجرا أمام طريق المشاة أو السيارات، وأمطت الأذى، هل جربت أن تردم حفرة يقع فيها الأولاد، وأن تحفظ الممتلكات العامة. أو ترمي النفايات في مكانها المخصص لها.
الإيجابية قراءنا الكرام ليست أشياء كبيرة، أو صعبة، بل هي بسيطة ومن البديهيات. حاول بقدر ما تستطيع أن تكون إيجابيا فلقد مللنا من السلوكيات السلبية من أشخاص سلبيين.
تستطيع أن تكون إيجابيا ولو بكلمة، مثل أن تهدئ من روع أخيك أو صديقك وتقول له اثبت بإذن الله سوف يمر كل شيء على خير. أو أن تصلح بين اثنين أو أن تزرع المحبة بين قلوب الناس..
وصدقوني أنه متى ما بدأنا بالأمور الصغيرة سوف يعم ذلك على الأمور الكبيرة ونصلح أنفسنا ونغير ما يمكن أن نغيره في مجتمعاتنا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المخرج مجدي أحمد علي: سعاد حسني من الممكن أن تكون قد انتحرت
قال المخرج مجدي أحمد علي، إن الفنانة الكبيرة سعاد حسني هي أول من آمنت بموهبته.
وأشار إلى أنه لا بد من عمل فيلم سينمائي عن حياة سعاد حسني وأنه كتب أكثر من ١٠٠ مشهد في فيلم يجسد حياة السندريلا ويبحث عن منتج لإنتاجه.
وأكد المخرج مجدي أحمد علي خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة أن سعاد حسني من المؤكد أنها انتحرت لأنها كانت تعيش في مدينة ضبابية تجلب الاكتئاب وهي لندن، فضلا عن تغير شكلها وتدهور حالتها الصحية.
وأشار المخرج مجدي أحمد علي خلال اللقاء أن سعاد حسني شخصية حساسة وخجولة ورفضت العودة للقاهرة لأنها فقدت مجدها مضيفا أن سعاد حسني كانت تقيم بالشهور عندما تشعر بالاكتئاب عند شقيقة صلاح جاهين لدرجة أن الخادمة الخاصة