يعقد مجلس النواب الأمريكي جلسة استماع بشأن محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الحالي ترامب، وفقا لخبر عاجل أفادت به فضائية "القاهرة الإخبارية".

استدعاء وزير الأمن الداخلي الأمريكي إلى الكونغرس على خلفية محاولة اغتيال ترامب ضابطة سابقة بالمخابرات الأمريكية: محاولة اغتيال ترامب الفاشلة ستؤمن له مكانا في البيت الأبيض

وكشفت السلطات الأمريكية، أن الرئيس السابق دونالد ترامب، تعرض لمحاولة اغتيال أثناء تواجده في تجمع انتخابي ببتلر، بنسلفانيا، منتصف الشهر الجاري.

 

وأسفر الحادث عن مقتل أحد المشاركين في التجمع وإصابة شخصين آخرين بجروح خطيرة، وفقًا لتقرير جهاز الخدمة السرية الأمريكية.

وبعد أن اعتلى ترامب المسرح في الساعة السادسة مساءً، سُمعت فرقعات عالية، مما استدعى تدخل عملاء الخدمة السرية لإخراجه من المسرح، وكان الدم واضحًا على وجهه أثناء خروجه، ورفع قبضته لفترة وجيزة أمام الحشد قبل أن يغادر المكان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محاولة اغتيال مجلس النواب الأمريكي السلطات الأمريكية جهاز الخدمة السرية محاولة اغتیال

إقرأ أيضاً:

من اليمين واليسار.. هكذا تنتشر المعلومات المضللة بموسم الانتخابات الأميركية

تنتشر المعلومات المضللة على الإنترنت بشأن انتخابات الرئاسة الأميركية، سواء من أنصار اليمين أم اليسار. ويرصد خبيران، تحدث معهما موقع "الحرة"، الديناميكيات المختلفة لعملية التضليل المنتشرة حاليا.

تقول صحيفة نيويورك تايمز في مقال تحليلي إن المناقشات بشأن المعلومات المضللة عبر الإنترنت ركزت في السنوات الماضية على اليمين، ولكن في الأسابيع الأخيرة ظهرت موجة من نظريات المؤامرة والروايات الكاذبة من اليسار أيضا.

على سبيل المثال، قال مساعد للملياردير، المانح المعروف للحزب الديمقراطي، ريد هوفمان، إن محاولة اغتيال الرئيس السابق، دونالد ترامب، ربما تكون مسرحية من تدبيره هو. 

وأثار دميتري ميلهورن، مساعد هوفمان، الجدل بعدما أرسل بريدا إلكترونيا إلى مراسلين يشجعهم فيه على النظر في احتمال أن يكون الحادث مدبرا.

ونتج عن إطلاق النار في تجمع انتخابي لترامب في بنسلفانيا في يوليو الماضي، العديد من نظريات المؤامرة، وتحولت الشائعات بأن ترامب هو من دبر إطلاق النار بنفسه إلى نظريات مؤامرة.

ولايزال يروج لهذه النظريات مستخدمون مجهولون أو مؤثرون ليبراليون لديهم مئات الآلاف من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي.

وزعم مؤثرون مشهورون على "أكس" وثريدز" ومنصات أخرى أن عملاء الخدمة السرية ربما ساعدوا ترامب في تنفيذ خطته. وافترض آخرون أن الدم على أذن ترامب الذي شوهد بعد إطلاق الرصاص كان في الواقع "كاتشب".

ووفقا لاستطلاع رأي أجرته شركة "مورنينغ كونسلت" في يوليو الماضي، يعتقد أكثر من ثلث أنصار الرئيس بايدن، الذي انسحب من السباق الرئاسي لاحقا، أن محاولة الاغتيال ربما كانت مدبرة.

وفي قضية أخرى، زعم العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي البارزين، ومنهم الممثل مارك هاميل، ووزير العمل السابق، روبرت رايش، أن ما يعرف باسم "مشروع 2025" وهي وثيقة منسوبة للحزب الجمهوري، تتضمن "خفض الضمان الاجتماعي"، و"حظر وسائل منع الحمل"، و"منع المسلمين من دخول البلاد"، و"إنهاء حق المواطنة بالولادة"، لكن هذه الادعاءات لم يتم ذكرها في الوثيقة، وفق نيويورك تايمز.

والشهر الماضي، قالت حملة مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، إن ترامب بدا مرتبكا في أحد التجمعات الانتخابية، في تلميح إلى تدهور صحته الذهنية.

ويشعر بعض الباحثين في مجال المعلومات المضللة بالقلق من أن الموجة الجديدة من نظريات المؤامرة ذات الميول اليسارية قد تزيد من استقطاب الخطاب السياسي قبل انتخابات نوفمبر، وفق الصحيفة.

وفي المقابل، روج اليمين أيضا لنظريات المؤامرة بشأن محاولة اغتيال ترامب.

ويعتقد ناشطون في اليمين، وحتى بعض شاغلي مناصب منتخبين، أن محاولة اغتيال ترامب تبدو كأنها عملية داخلية، وتم تبرير الإخفاق في منع مطلق النار على أنه مؤامرة.

من اليمين واليسار.. كيف انتشرت الشائعات عن محاولة اغتيال ترامب؟ منذ الدقائق الأولى لمحاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، مساء السبت الماضي، انتشرت نظريات المؤامرة على الإنترنت، وبعضها يتحدث عن مطلق نار "تحت أوامر" الرئيس جو بايدن أو "الدولة العميقة"، وبعضها يندد بـ"مسرحية مدبرة" لجعل الرئيس السابق بطلا، أو تورط الموساد

وأظهرت العديد من الدراسات أن اليمين السياسي يشارك الكثير من الروايات الكاذبة والمعلومات المضللة، وفق إريك نيسبيت، أستاذ الاتصال وتحليل السياسات في جامعة نورث وسترن الأميركية، الذي تحدث لموقع "الحرة".

وفي أبريل الماضي، تم تداول منشور لحساب يتابعه نحو 3 ملايين شخص أشار بشكل غير صحيح إلى معدلات "مرتفعة" للناخبين المسجلين من دون بطاقة هوية في 3 ولايات هذا العام، اثنتان منها حاسمتان.

 

H O L Y S H I T

The number of voters registering without a photo ID is SKYROCKETING in 3 key swing states:

Arizona, Texas, and Pennsylvania. 

Since the start of 2024:

TX: 1,250,710
PA: 580,513
AZ: 220,731

HAVV allows voters to register with a Social Security Number (4…

— End Wokeness (@EndWokeness) April 2, 2024

 

وما زاد من الترويج للمنشور أن الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، رد عليه، وقال: "هذا أمر مقلق".

وتساءلت النائبة عن ولاية جورجيا، حليفة ترامب، مارغوري تايلور غرين، على إنستغرام: "هل يسجل المهاجرون للتصويت باستخدام رقم الضمان الاجتماعي؟".

وتساءل ترامب نفسه على منصته الاجتماعية الخاصة "تروث سوشل": "من هم كل هؤلاء الناخبين المسجلين دون بطاقة هوية في تكساس وبنسلفانيا وأريزونا؟ ماذا يحدث؟".

لكن مسؤولا في ولاية أريزونا نفى هذا الادعاء في منشورات متعددة على موقع "أكس"، وأصدرت جين نيلسون، سكرتيرة ولاية تكساس، بيانا وصفت ما جاء في المنشور بأنه "غير دقيق تماما".

ومع ذلك، فقد انتشر الادعاء الكاذب على نطاق واسع.

وقالت وكالة أسوشيتد برس إن هذا المنشور يكشف كيف يمكن أن تهيمن مثل هذه الحسابات على المناقشات السياسية اليمينية عبر الإنترنت، حتى مع نشرها معلومات كاذبة.

ويعرف العديد من الشخصيات التي تروج لمثل هذه المنشورات أنفسهم باعتبارهم صحفيين أو مواطنين يكشفون عن الفساد الحقيقي. ومع ذلك، فإن قدرتهم على نشر معلومات مضللة مع إخفاء دوافعهم الحقيقية تثير القلق.

ومؤخرا، حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من "جهات فاعلة سيئة" تغمر المشهد الإعلامي بمعلومات كاذبة ومضللة تستهدف مجتمعات الملونين.

وتشير إلى صور تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي تظهر ترامب مع ناخبين سود مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة واضحة لجذب هؤلاء الناخبين. 

ونشرت بعض هذه الصور مجموعات إعلامية محافظة وبعضها الآخر أفراد عاديون.

أستاذ الاتصال نيسبيت قال لموقع "الحرة" إنه بدءا من انتخابات عام 2016، زاد حجم المعلومات المضللة عن الانتخابات في الولايات المتحدة التي تميل إلى اليمين مقارنة بالتي تميل إلى اليسار.

ويعتقد أن سبب ذلك أن هناك عددا أكبر من وسائل الإعلام والمؤثرين على الإنترنت من أصحاب الميول اليمينية مقارنة بالوسائل الإعلامية ذات الميول اليسارية في الولايات المتحدة. 

ويقول: "المسألة تتعلق بحجم تواجد اليمين على الإنترنت"، ويشير إلى دراسة سابقة لجامعة نورث وسترن بهذا الشأن.

كما يشير إلى دراسة سابقة وجدت أن عدد المؤثرين المؤيدين لترامب على "تيك توك" على سبيل المثال يفوق عدد المؤثرين المؤيدين لبايدن بنسبة اثنين إلى واحد.

ويقول: "قد تعتقد أن مستخدمي تيك توك جيل أصغر سنا يميل إلى اليسار، لكن في الواقع، هذا ليس هو الحال. هناك صعود لليمين أو من يميلون إلى اليمين".

ويشير كذلك إلى ظهور الوسائط الاجتماعية الأخرى مثل رامبل، وهو "بديل كامل" لموقع يوتيوب، يضم عددا كبيرا من الشخصيات الإعلامية اليمينية أو المعلقين السياسيين الذين تم استبعادهم من منصات أخرى لنشرهم معلومات مضللة.

وهناك أيضا كثير من القنوات التي تروج لنظرية المؤامرة "كيو آنون" التي تحظى بقدر كبير من التفاعل على رامبل. (وهي نظرية مؤامرة تقول إن هناك دولة عميقة تخوض حربا سرية على ترامب).

ويلفت أيضا إلى أن ماسك، مالك "أكس"، أعاد تنشيط كثير من الحسابات المتعلقة بمؤيدي اقتحام الكابيتول بعد إزالتها من "تويتر".

وقال إنه في "الوقت الحالي، نرى المعلومات المضللة على فيسبوك وإنستغرام وأكس، مع حجم أكبر من المعلومات المضللة التي تميل إلى اليمين".

لكن هذا لا يعني عدم وجود معلومات مضللة تميل إلى اليسار، وهو ما حدث بعد محاولة الاغتيال.

ويوضح أنه "بعد محاولة الاغتيال مباشرة، انتشر كثير من المعلومات المضللة التي تدعي أنها كانت عملية داخلية، وأن بايدن والبيت الأبيض دبراها، ولكن كان هناك أيضا ادعاءات ذات ميول يسارية بأنها كانت خطة دبرها ترامب من أجل حشد التعاطف.

ويشير إلى قدر كبير من المعلومات المضللة عن هاريس، وعلى سبيل المثال، الترويج لفكرة أنها شقت طريقها إلى قمة الحزب الديمقراطي من خلال علاقات غرامية مع مسؤولين كبار.

هيذر هندرشوت، أستاذة الاتصال، التي تركز على الحملات الانتخابية والإعلام، تتفق أيضا على فكرة زيادة حجم المعلومات المنتشرة لليمين.

وتوضح هندرشوت أنه في بعض الأحيان يتم نشر المعلومات المضللة من خلال تكرارها.

وتقول: "إذا كان لديك القليل جدا من المعلومات، أو لا شيء، فإن الأمر يتضخم لأن الناس يلاحظونه ويحاولون تصحيحه، ويبدو الأمر وكأنه كرة ثلجية".

وتوضح أنه "في أي حملة انتخابية، هناك معلومات يتم تداولها من الجانبين: لديك مصادر رسمية للغاية. لديك معلومات شبه رسمية، وهناك أشخاص عشوائيون يقولون أي شيء يريدونه، وقد لا يكون لديهم أي صفة رسمية في الحملات، أو أي انتماء حزبي على الإطلاق".

مقالات مشابهة

  • استعدادًا لمباراتي راية والشرطة العراقي الوديتين.. جوميز يعقد جلسة مع لاعبي الزمالك
  • الكبير: إحاطة لرئيسي “النواب والدولة” بشأن اجتماعاتي مع الخزانة الأمريكية والفيدرالي
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة لـ40 ألفًا و861 شهيدًا
  • مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة بشأن تطورات الوضع في فلسطين.. اليوم
  • البيان الثاني لـالمحامين بشأن قانون الإجراءات الجنائية -تفاصيل
  • نقابة المحامين تصدر بيانًا بشأن المناقشات الأخيرة لمشروع قانون الإجراءات الجنائية بالنواب
  • النواب الأمريكي يستدعي بلينكن بشأن الانسحاب من أفغانستان
  • ترامب يطلب من المحكمة الفيدرالية إنابة محاميه في جلسة «تقويض الانتخابات»
  • من اليمين واليسار.. هكذا تنتشر المعلومات المضللة بموسم الانتخابات الأميركية
  • مصرع 12 مهاجرًا أثناء محاولة عبور القناة الإنجليزية