حرب غزة: إخلاء قسري للمواصي وقصف مكثف على خان يونس وإسرائيل تقتل أكثر من 39 ألف فلسطيني منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
القصف الدموي على خان يونس جاء وسط ظروف صحية مأساوية فمستشفيات القطاع تعاني من نقص حاد في جميع المستلزمات الطبية واستخدام اسرائيل سلاح المياه في تعطيش الفلسطينيين حيث انخفضت حصة الفرد إلى أقل من 5 ليترات يوميا.
تدخل الحرب الإسرائيلية عل قطاع غزة يومها الـ290 وسط قصف لا يهدأ حصد أرواح العشرات من القتلى والجرحى، وشهدت خان يونس أبشع هذه المجازر بعد أن قالت وزارة الصحة أن 45 فلسطينيا على الأقل قتلوا في قصف جوي على شرقي المدينة، الجيش كان أجبر النازحين في مواصي خان يونس على النزوح مجددا وبعضهم للمرة الثامنة.
ومع تعنته على شروطه بغية إفشال صفقة وقف النار وتبادل الأسرى، غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى واشنطن ليخطب أمام الكونغرس وسط عاصفة انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي، وأوعز نتنياهو إلى فريق التفاوض الإسرائيلي الذهاب إلى الدوحة الخميس أي بعد عودته من الولايات المتحدة.
المصادر الإضافية • وكالات وترجمات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غزة: الجيش الإسرائيلي يجبر الفلسطينيين بمواصي خان يونس على النزوح مرة أخرى تمهيدا لاجتياحها عسكريا باكستان: إسرائيل ترتكب "جرائم حرب" ضد الفلسطينيين "أديداس" تستبعد بيلا حديد من حملتها الإعلانية استجابةً للاعتراض الإسرائيلي حركة حماس غزة رفح - معبر رفح إبادة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب جو بايدن غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا إسرائيل دونالد ترامب جو بايدن غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا حركة حماس غزة رفح معبر رفح إبادة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل دونالد ترامب غزة جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا اليمن فيضانات سيول كامالا هاريس أوروبا تغير المناخ موجة حر السياسة الأوروبية یعرض الآن Next خان یونس
إقرأ أيضاً:
أكثر من ثلث الإسرائيليين يعاني «اضطراب ما بعد الصدمة» بسبب هجوم 7 أكتوبر|تقرير رسمي
كشفت تقرير رسمي أن أكثر من 3 ملايين إسرائيلي يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة منذ السابع من أكتوبر 2023، وهو اليوم الذي شهد هجوم فصائل المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة.
هجوم 7 أكتوبروقال مراقب الدولة في إسرائيل ماتانياهو إنجلمان إنه في أعقاب هجوم 7 أكتوبر عانى حوالي 3 ملايين شخص من بين السكان البالغين من القلق والاكتئاب وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة، مضيفا "لقد انهار نظام الصحة العقلية، الذي كان يعاني من صعوبة في العمل حتى قبل 7 أكتوبر، في الأيام الأولى من الحرب"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وقال التقرير، الذي صدر أمس الثلاثاء، إنه في الأشهر الستة التي أعقبت هجوم 7 أكتوبر، تلقى حوالي 0.6 في المائة فقط من السكان علاجًا للصحة العقلية من خلال منظمات إدارة الصحة ومراكز المرونة، على الرغم من أن 38% من السكان أبلغوا عن أعراض متوسطة إلى شديدة.
وكتب إنجلمان: "حذرت من الإخفاقات في مجال الرعاية الصحية العقلية في رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد حوالي شهر من الهجوم، لكن جميع أوجه القصور لم يتم تصحيحها بالكامل بعد".
اضطراب ما بعد الصدمةوبحسب نتائج التقرير، فإن ما يقدر بنحو 580 ألف إسرائيلي يعانون من أحد أعراض اضطراب ما بعد الصدمة على الأقل بمستوى شديد كنتيجة مباشرة لأحداث السابع من أكتوبر وما تلاها.
وأجرى مراقب الدولة المسح في أبريل 2024، بعد ستة أشهر من بدء الحرب في السابع من أكتوبر، واتهم وزير الصحة الإسرائيلي أورييل بوسو والمدير العام للوزارة موشيه بار سيمان توف بعدم تحديث استعدادات نظام الصحة العقلية للحرب وغيرها من الأحداث المؤلمة، على الرغم من تقييم هيئة إدارة الطوارئ الوطنية الذي نُشر لأول مرة في عام 2001.
وبعد اندلاع الحرب وإجلاء الآلاف من الإسرائيليين، قال إنجلمان إن نظام الصحة العقلية فشل في علاج النازحين، مضيفا أن النظام عمل "بدون نهج منظم، إلى جانب المبادرات التطوعية المحلية، وبدون الحفاظ على استمرارية العلاج والتوثيق".