تلكؤ مستشفى الهارثة تحت التحقيق وأنظار النزاهة- عاجل
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بغداد اليوم -بغداد
كشف رئيس مجلس محافظة البصرة خلف البدران، اليوم الثلاثاء (22 تموز 2024)، عن توجيه رئيسة لجنة النزاهة والرقابة المالية في المجلس بفتح تحقيق بملف تلكؤ مستشفى الهارثة، بعد زيارته للاطلاع على اعمال المستشفى.
وقال البدران لـ"بغداد اليوم"، ان "الشركة المنفذة للمشروع فشلت باكمال المستشفى وسط ضعف الرقابة والمتابعة من دائرة صحة المحافظة في البصرة، وبالتالي فأن التحقيق سيبدأ لمعرفة المقصر في صحة البصرة والجهات الاخرى لاحالتهم للنزاهة".
واضاف انه "من غير المعقول ان تكون الشركة استلمت 30 مليار دينار من أصل 36 مليار قيمة المشروع ونسب الانجاز بحاجة الى سنة كاملة بعمل متواصل لانجاز المشروع".
واشار الى ان "قضاء الهارثة يفتقر الى مستشفى والجميع يتوجه للمستشفيات في المركز وهذا يثقل كاهلهم بقطع المسافات لحين الوصول للمستشفى وبعض الحالات تفارق الحياة في الطريق".
وفي اذار من العام الماضي، قالت وزارة الصحة ان مستشفى الهارثة من المؤمل افتتاجه في نهاية عام 2023، الا انه بعد مرور 7 اشهر على الموعد المقرر، لايزال المستشفى لم يكتمل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل - العراق بين واشنطن وطهران المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ
بغداد اليوم - بغداد
كشف أستاذ العلوم السياسية، خالد العرداوي اليوم الإثنين، (10 آذار 2025)، عن الأسباب التي تحول دون قدرة العراق على لعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وإيران، رغم امتلاكه علاقات جيدة مع الطرفين.
وأوضح العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، أن "العراق، حتى لو حاول طرح نفسه كوسيط، فإنه لا يمتلك مقومات القيام بهذا الدور، خاصة أن واشنطن تنظر إليه كبلد قريب جدا من المحور الإيراني، مما يجعله جزءا من الصراع بدلا من أن يكون جسرا للحل”.
وأضاف، أنه "رغم علاقات بغداد الجيدة مع طهران وواشنطن، إلا أن التأثير الحقيقي يأتي من الطرفين على العراق، وليس العكس”، مشيرا إلى أن “الصراع الإيراني-الأمريكي يجعل العراق أكبر المتضررين، حيث يُستخدم كأداة ضغط وساحة لتصفية الحسابات، كما حدث مؤخرا في ملف الغاز الإيراني والضغوط الأمريكية المرتبطة به”.
ولطالما وجد العراق نفسه في موقع حساس بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تجمعه علاقات استراتيجية وسياسية واقتصادية مع كلا الطرفين.
فمنذ 2003، تعزز النفوذ الإيراني في العراق بشكل واضح، سواء عبر الفصائل المسلحة أو من خلال العلاقات الاقتصادية، لا سيما في ملف الطاقة، حيث يعتمد العراق بشكل كبير على الغاز والكهرباء الإيرانيين.
في المقابل، تحافظ واشنطن على نفوذها في العراق من خلال الوجود العسكري، والدعم الأمني، والضغوط الاقتصادية، حيث تمارس تأثيرا كبيرا على الحكومة العراقية، خاصة في ما يتعلق بالملف المالي والعقوبات المفروضة على إيران.
هذا التوازن المعقد، وفقا لمراقبين، جعل من الصعب على العراق تبني دور الوسيط بين القوتين المتصارعتين، إذ ينظر إليه كطرف أقرب إلى طهران منه إلى واشنطن، مما يفقده القدرة على التأثير الفعلي في مسار الخلافات بينهما.