رقابة مجلس النواب الأمريكي: حادث اغتيال ترامب هو الأسوأ خلال الأعوام الـ12 الأخيرة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أكد عضو لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي "جيمي راسكين"، أن حادث اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب هو الأسوأ خلال الأعوام الـ 12 الأخيرة في الولايات المتحدة.
وقال "راسكين" خلال كلمته في مؤتمر صحفي، عرضته فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، المهمة الرئيسية لجهاز الخدمة السرية تطبيق المعايير الأمنية وضمان سلامة الجميع، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
دعا النائب بريندان بويل (ديمقراطي من ولاية بنسلفانيا) مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي كيمبرلي تشيتل إلى الاستقالة على الفور عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الرئيس السابق دونالد ترامب مؤخرا ؛ ليصبح بويل بذلك أول ديمقراطي في الكونجرس ينضم إلى مجموعة صاخبة من النواب الجمهوريين الذين يطالبون شيتل بالتنحي.
وذكرت صحيفة (واشنطن إكزامينر) الأمريكية اليوم الأحد أن تصريح عضو الكونجرس عن ولاية بنسلفانيا جاء في غضون ساعات من تقرير صحيفة (واشنطن بوست) حول رفض الخدمة السرية طلبات متكررة من الفريق الأمني للرئيس السابق للحصول على موارد وموظفين إضافيين للتأمين.
وقال بويل :"إن الأخطاء الأمنية الفادحة التي ارتكبها جهاز الخدمة السرية الأمريكي والتي سمحت لمطلق النار باستهداف دونالد ترامب من سطح على بعد 120 مترا فقط من المنصة كانت إخفاقات تشغيلية غير مقبولة"..داعيا تشيتل إلى الاستقالة فورًا بعد إطلاق النار على ترامب.
وكانت لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي قد وجهت استدعاء لمديرة وكالة الخدمة السرية تشيتل للإدلاء بشهادتها علنا حول محاولة اغتيال ترامب ، ومن المقرر أن تدلي بشهادتها غدا (الاثنين).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب الأمريكي دونالد ترامب ترامب الولايات المتحدة أمريكا الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
أقر مجلس النواب الأمريكي، اليوم السبت، مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي المؤقت.
ورفض مجلس النواب الأمريكي، الخميس، مشروع قانون معدل دعمه الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتجنب الإغلاق الحكومي "المؤقت"، فيما طالب الديمقراطيون بإجراء تعديلات على المشروع بشأن الحد من سقف الدين، ما ترك الكونجرس بدون خطة واضحة لتجنب الإغلاق الفيدرالي قبل عطلة الكريسماس.
صوّت المجلس بأغلبية 235 مقابل 174 صوتاً ضد حزمة الإنفاق، التي أعدها زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترمب، والملياردير إيلون ماسك اتفاقاً سابقاً بين الحزبين. ورغم دعم ترامب لمشروع القانون، صوت 38 جمهورياً ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء اثنين.
وكان من المقرر أن ينتهي التمويل الحكومي منتصف ليل السبت. ولو كان فشل المشرعون في تمديد هذا الموعد النهائي، كانت ستبدأ الحكومة الأمريكية إغلاقاً جزئياً من شأنه أن يقطع التمويل عن كل شيء من حرس الحدود إلى المتنزهات الوطنية، وكذا رواتب أكثر من مليوني موظف فيدرالي.
ويحتفظ مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض بمجموعة من الخطط، التي أعدتها وكالات فيدرالية في حالة الإغلاق. كما وضعت مؤسسات أخرى في واشنطن، مثل المعرض الوطني للفنون، خططاً ضمن تلك القائمة.
وتنظم الوكالات الفيدرالية موظفيها حسب الطابع الملح لأعمالهم في حالة الإغلاق، وذلك باستخدام فئات مثل: "ضروري لأداء أنشطة مسموح بها صراحة بموجب القانون"، و"ضروري لأداء واجبات وصلاحيات الرئيس الدستورية"، و"ضروري لحماية الأرواح والممتلكات".
كما تقدم الإدارات تقديرات لعدد الموظفين ضمن تلك الفئات، الذين من المرجح أن يعملوا أثناء فترة الإغلاق.
وبعض حالات الإغلاق السابقة تسببت في مشاهد "ألم ويأس" بين العمال الفيدراليين الذين يعانون من أجل تحمل تكاليف الغذاء والأساسيات. ففي عام 2019، ومع استمرار الإغلاق الذي دام أكثر من شهر حتى بعد يوم رأس السنة الجديدة، وقفت طوابير طويلة أمام بنوك الطعام في منطقة واشنطن، حيث كان العاملون الفيدراليون ينتظرون أكياس الوجبات بنية اللون.