جهاز الخدمة السرية الأميركي: الوكالة فشلت في مهمة منع محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أعلنت مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي كيمبرلي تشيتل، الإثنين، أن الوكالة فشلت في مهمة منع محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأضافت تشيتل التي تواجه دعوات للاستقالة: "فشلنا"، وذلك أثناء إدلائها بشهادتها أمام لجنة المحاسبة والإشراف التابعة لمجلس النواب الأميركي.
ترامب: هاريس ليست افضل من بايدن وأقل كفاءة ترامب يؤكد إستعداده لمناظرة كامالا هاريس أو أي ديموقراطي بعد إنسحاب بايدنالكرملين: انسحاب بايدن من سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية لا يهمنا
أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الاثنين، أن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي لا يهم روسيا، ولا يمكن أن يكون موضوعا ذا أولوية بالنسبة لموسكو.
وقال الكرملين - بحسب موقع "روسيا اليوم" - "إن العلاقات الروسية الأمريكية مهمة جدا، إلا أنها تمر بأسوأ فترة في تاريخها.. ولا نتوقع أي خير من الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها تجاه روسيا"، مشيرا إلى أن تصريحات نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس كانت مليئة بالخطابات "غير الودّية" لروسيا.
وفيما يخص العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أوضح الكرملين أن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لا يمكن أن تؤثر على نتيجة العملية العسكرية، بل تؤدي فقط لإطالة أمد النزاع.
مسؤول في البيت الأبيض يوضح حقيقة انسحاب بايدن من الإنتخابات بسبب أسباب طبيةبعد القرار المفاجئ للرئيس الأمريكي الحال “جو بايدن” بشأن إنسحابه من السباق الرئاسي الذي يخوضه أمام دونالد ترامب، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة "سي إن إن" الأميركية، إن القرار الذي اتخذه الرئيس جو بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي لم يكن له علاقة بأي مشاكل طبية.
وذكر المسؤول الذي لم يتم الكشف عن اسمه، أن بايدن لم يخضع لفحوصات طبية مهمة، بصرف النظر عن الفحوصات اليومية مع طبيبه والتي كان لها علاقة في الأيام الأخيرة بمراقبة تشخيصه بكورونا، ولم تكن الأمور الطبية مشكلة حينها"
وحتى في الأسبوع الماضي، أشار بايدن إلى أن مشكلة طبية جديدة ستكون الشيء الوحيد الذي يمكن أن يدفعه إلى إعادة النظر في قراره بالترشح لولاية ثانية، مع استمرار تزايد الضغوط العامة عليه للانسحاب من السباق الرئاسي.
وكان آخر فحص طبي سنوي لبايدن في فبراير، وتعرض البيت الأبيض لانتقادات لرفضه نشر المزيد من السجلات الطبية لبايدن أو إتاحة طبيبه للاستجواب، بعد أن أثار أداؤه الكارثي في المناظرة مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب القلق بشأن صحته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز الخدمة السرية الأميركي الوكالة فشلت مهمة منع محاولة اغتيال ترامب من السباق الرئاسی
إقرأ أيضاً:
سفن تختفي بلا أثر: البحرية الأمريكية تمحو تاريخ المدمرات المتضررة في صمت
يمانيون../
في سلوك يفتح أبوابًا واسعة للتساؤل، كشف موقع “SlashGear” المتخصص في الشؤون التكنولوجية والعسكرية عن آلية دقيقة تنتهجها البحرية الأمريكية للتعامل مع السفن التي تتعرض لهجوم أو تخرج من الخدمة بشكل غير معتاد، مشيرًا إلى ما وصفه بـ”المحو الكامل”، الذي لا يترك أثرًا للسفينة حتى في السجلات الرسمية.
التقرير أشار إلى وجود أرشيف رقمي ضخم تُسجل فيه كل قطعة بحرية ضمن الأسطول الأمريكي، بدءًا من حاملات الطائرات العاملة بالطاقة النووية، وصولًا إلى الغواصات والسفن اللوجستية التي تُشغّل غالبًا بطواقم مدنية. هذا السجل، الذي يُعرف باسم “سجل السفن البحرية”، يحتوي على بيانات تفصيلية تشمل اسم السفينة، رقم الهيكل، موقعها، الميناء الرئيسي، خصائص التسليح، والمعلومات الدقيقة حول التصميم والبناء.
إلا أن المثير في هذا النظام المحكم، بحسب التقرير، هو الوجه الآخر المعتم منه: أي سفينة تُخرج من الخدمة – سواء تقاعدًا أو بيعًا أو تدميرًا – تُشطب نهائيًا من السجل، ويُمحى اسمها، ولا يُعاد استخدام رقم هيكلها مطلقًا. هذه ليست مجرد مسألة تنظيم إداري، بل عملية محو شاملة تُطبّق دون أن تترك خلفها أي أثر، بما يشبه “الدفن الرقمي” للسفينة.
ويطرح التقرير تساؤلات جدية حول الدوافع الحقيقية لهذا التعتيم. فهل تُحذف السفن التي تعرضت لهجمات مباشرة؟ وهل تُخفي البحرية الأمريكية خسائرها البحرية الفعلية خلف هذا الحاجز الرقمي الصلب؟ التقرير لا يقدّم إجابات مباشرة، لكنه يلمّح إلى أن هذا النظام مصمم ليس فقط لتوثيق الأسطول، بل أيضًا لحجب ما لا يُراد الكشف عنه.
التقرير قدّم مثالًا على التنظيم الدقيق الذي يُدار به هذا السجل، حيث تسجّل السفن الجديدة مع كافة التفاصيل منذ لحظة التدشين حتى دخولها الخدمة. حاملة الطائرات “يو إس إس إنتربرايز”، أول حاملة تعمل بالطاقة النووية، مسجلة تحت الرمز CVN-65، وتتضمن صفحتها كل ما يتعلق بتاريخها التشغيلي حتى لحظة خروجها النهائي من الخدمة.
لكن على الجانب الآخر، أشار الموقع إلى أن السفن التي تُمحى من السجل لا تختفي فقط من البحر، بل تختفي من التاريخ. وهي سياسة تبدو أكثر تعقيدًا عند النظر في سياق الصراعات المستمرة، مثل ما يحدث في البحر الأحمر حاليًا، حيث تتعرض المصالح البحرية الأمريكية لهجمات من قِبل القوات المسلحة اليمنية، في إطار الرد على العدوان الأمريكي ودعماً لغزة. وفي ظل هذه التوترات، تصبح فرضية تعرض السفن للهجوم، ثم شطبها من السجل، مسألة أكثر واقعية من كونها مجرد تكهن.
تاريخ هذا السجل يعود إلى محاولات توثيق بدأتها البحرية الأمريكية منذ القرن التاسع عشر، وتم تطويرها حتى اعتماد سجل موحد عام 1911، ثم تولى مكتب دعم بناء السفن NAVSEA مسؤولية إدارة النسخة الرقمية منذ ستينيات القرن الماضي. ولا تزال عملية التوثيق مستمرة، حيث بدأت البحرية مؤخرًا بإضافة بيانات بعض السفن القديمة التي خرجت من الخدمة قبل عام 1987 ولم تكن مسجلة رقميًا.
التقرير استعرض أيضًا ما يُعرف بـ”دورة حياة السفينة” في الأسطول الأمريكي، من لحظة بنائها، إلى خضوعها لتجارب بحرية صارمة، ثم مراسم التدشين، فالانضمام إلى المهام العملياتية. وعندما تُحال السفينة إلى التقاعد، يتم تفكيك أسلحتها وإخلاء طاقمها، ثم يُقرر مصيرها، إما بالبيع أو بالإغراق لتحويلها إلى شعاب مرجانية، كما حدث مع حاملة الطائرات “يو إس إس أوريسكاني”.
ومع ذلك، يؤكد التقرير أن ثمة سفنًا لا تُحال إلى التقاعد، ولا تُباع، ولا تُغرق ضمن برامج بيئية، بل تُمحى تمامًا. لا تُذكر في التصريحات الرسمية، ولا في بيانات الحوادث، ولا حتى في السجلات. وكأنها لم توجد قط.
في هذا السياق، يتضح أن “المحو الرقمي” للسفن قد لا يكون مجرد إجراء بيروقراطي، بل سياسة تهدف إلى إخفاء الخسائر، خصوصًا في حالات الهجمات المباشرة التي تتعرض لها البحرية الأمريكية في مناطق حساسة، مثل البحر الأحمر. وبذلك، لا تغرق بعض السفن الأمريكية فقط… بل تختفي، بكل ما تعنيه الكلمة من محو مادي وتاريخي.