بعد تشديد الرقابة الصحية.. ننشر دليل الصحة لـحمى غرب النيل (إجراءات ونصائح)
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
رفعت وزارة الصحة والسكان، درجة الاستعداد بمنافذ الدخول الجوية والبحرية والبرية؛ لتنشيط وتشديد إجراءات الرقابة الصحية على الركاب ووسائل النقل والبضائع القادمة من إسرائيل خلال الوقت الراهن؛ لمواجهة مرض حمى غرب النيل بعد انتشاره في إسرائيل.
وطالبت إدارة الحجر الصحي بالوزارة باتخاذ مجموعة من الإجراءات الصحية الوقائية بمنافذ الدخول على رأسها إجراءات وقائية حيال الركاب عن طريق إجراء الفرز الصحي لجميع القادمين على الرحلات الأساسية أو الخاصة القادمة من إسرائيل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بمعرفة أطقم الحجر الصحي بمنافذ الدخول، وإبادة الحشرات على متن الطائرات والسفن قبل وصولها من إسرائيل إلى مصر.
وحصل مصراوي على الدليل الإرشادي الذي سبق وأن أصدرته وزارة الصحة للتعامل مع مرض حمى غرب النيل، والذي تضمن أسباب المرض وطريقة انتقال العدوى، وفترة الحضانة، والأعراض والعلامات التي تظهر على الحالات المشتبه في إصابته، فضلًا عن تفاصيل إجراءات الترصد والإبلاغ، وصولا إلى العلاج.
ووفق الدليل الإرشادي، يعتبر فيروس غرب النيل المسؤول عمّا يعرف بحمى غرب النيل والذي يصل إلى البشر عن طريق لدغات البعوض الحاملة للفيروس، وينتشر بشكل عام في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وشمال أمريكا وغرب آسيا.
ويمكن أن يتسبّب فيروس غرب النيل في إصابة البشر بمرض عصبي، غير أنّه لا تظهر أيّة أعراض على نحو 80% من المصابين بالعدوى.
وتعد الطيور الحامل الرئيسي لفيروس غرب النيل، ثم ينتقل منها إلى البعوض حيث يستغرق عدة أيام للوصول إلى الغدد اللعابية للبعوضة، والتي بدورها تقوم بنقله إلى البشر حين لدغهم.
وينتقل فيروس غرب النيل إلى البشر، أساساً، عن طريق لدغات البعوض الحامل للعدوى، ويمكن أن يتسبّب الفيروس في إصابة الخيول بمرض وخيم وفي هلاكها، وفق المنظمة.
وأكد الدليل أن هناك لقاحات متوفرة للاستعمال في الخيول ولكن لا توجد أيّة لقاحات متاحة للبشر.
واكتسب الفيروس تسميته بغرب النيل عندما اكتُشف أول مرة في المنطقة الغربية من النيل وبالتحديد في أوغندا عام 1937.
وتتمثل أعراض فيروس غرب النيل في الحمى والصداع والغثيان والتقيؤ وتورم الغدد اللمفاوية بالإضافة إلى طفح جلدي في بعض الأحيان.
وتكون فترة حضانة المرض عادة من 3 إلى 14 يومًا، في حين لا تنتقل العدوى مباشرة من شخص لآخر، لكن يحتمل أن ينقل البعوض الفيروس طوال حياته.
وأكد دليل وزارة الصحة أنه لا يوجد علاج محدد ضد المرض، ويتمثل النهج الأساسي في علاج حالات الإصابة البشرية في توفير رعاية داعمة للمرضى وعلاج الأعراض.
اقرأ أيضًا:
انتشرت بإسرائيل.. تحرك من الصحة لمواجهة "حمى غرب النيل"
الصحة لمصراوي: لم نرصد حالات إصابة بحمى غرب النيل
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انسحاب بايدن إسرائيل واليمن نتيجة الثانوية العامة أحمد شوبير الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة الصحة الرقابة الصحية حمى غرب النيل فیروس غرب النیل
إقرأ أيضاً:
الدواء تطلق مشروعدوانالتتبع المستحضرات المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
أعلنت هيئة الدواء المصرية، اليوم، عن الإطلاق الرسمي لمشروع "دوانا"،وهو أحد المشروعات الاستراتيجية الرائدة التي تهدف إلى إنشاء نظام متكامل لتتبع الأصناف المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، بما يسهم في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة عبر توفير بيانات دقيقة ومحدثة، وذلك برعاية وحضور الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية.
واكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية،أن مشروع "دوانا" يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية في مصر، ويعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير الجودة والشفافية والضوابط المحوكمة لتداول الأدوية .
وأوضح أن المشروع يهدف إلى تحسين الآليات الرقابية على تداول الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، وبناء قاعدة بيانات وطنية موحدة تُسهم في دعم اتخاذ القرار وتعزيز ثقة المواطن المصري بجودة الأدوية المتداولة.
وأضاف الدكتور الغمراوي أن تنفيذ مشروع "دوانا" هو نتاج سنوات من العمل الدؤوب والتخطيط الاستراتيجي المستدام، وأن المشروع تطلب مواجهة تحديات تقنية ولوجستية كبيرة، لكننا نرى فيه فرصة لتعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئة، وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية بما يتماشى مع المعايير العالمية".
وأشار إلى أن مشروع "دوانا" يمثل جزءًا من الرؤية الوطنية الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي على مستوى الجمهورية، مما يسهم في تحقيق التكامل بين مختلف القطاعات الصحية والصيدلانية، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الرقابة على الأدوية.
وفي ختام كلمته، شكر رئيس الهيئة جميع الشركاء المحليين والدوليين الذين اشتركوا في تنفيذ هذا المشروع، مشيرًا إلى أن النجاح الذي نحققه اليوم هو بداية لمسيرة جديدة من الابتكار والريادة في قطاع الدواء المصري.