البيان الختامي لمؤتمر بغداد لمكافحة المخدرات:اعتماد مبدأ التكامل في العمل الأمني
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
آخر تحديث: 22 يوليوز 2024 - 5:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان ،الاثنين، إن “مؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات الذي انعقد في 22 تموز 2024، ضم وزراء داخلية؛ (المملكة العربية السعودية، المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الكويت، الجمهورية الإسلامية الايرانية، الجمهورية التركية، الجمهورية العربية السورية، الجمهورية اللبنانية، جمهورية مصر العربية، وضيوف الشرف كل من الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وممثلي مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)”.
وأضاف أن البيان الختامي لمؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات، نص على النقاط التالية: 1- تعزيز آليات العمل المشترك واعتماد مبدأ التكامل في العمل الأمني من اجل قطع طرق تهريب المخدرات ومنع زراعتها وتصنيعها بمختلف أشكالها ومتابعة العصابات التي تنشط في هذا المجال وتفكيكها والقضاء عليها. 2- تحديث قواعد البيانات الخاصة بالمجرمين والمطلوبين بقضايا الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية لدى الدول المشاركة وحمايتها من الاختراق للاستفادة منها في عمليات التعقب والضبط لهذا النوع من الجرائم. 3- اعتماد الأساليب العلمية والتقنيات الحديثة واجراء عمليات التحقيق المالي الموازي والاستفادة من التكنولوجيا في عمليات الكشف والتعقب والرصد وضبط المبرزات الجرمية بما يضمن سوق المجرمين الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل. 4- تكثيف جهود الرقابة والرصد والتتبع للمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي التي تنشط في مجال الترويج والمتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية للحد من نشاطها ومنعها من كسب ضعاف النفوس للمساهمة في عملياتها الاجرامية. 5- تفعيل وتنشيط آليات الوقاية ومنع الانجراف نحو التعاطي او الإدمان من خلال تكثيف جهود التوعية بمخاطر هذه الآفة والاضرار التي تسببها على الفرد والمجتمع. 6- معالجة الثغرات القانونية في التشريعات الوطنية للدول المشاركة ( إن وجدت)، وتشديد العقوبات الخاصة بالمخدرات المصنعة، لتفويت الفرصة على عصابات تجارة هذه المواد من استغلال هذه الثغرات للتخلص من المساءلة القانونية والعقاب عن افعالهم الدنيئة التي تدمر الشعوب والاوطان. 7- دراسة إمكانية التوسع في انشاء مراكز تأهيل مدمني ومتعاطي المخدرات التي تساهم في تخليص الشباب من الإدمان وتبادل الخبرات والتجارب في التعامل مع الثغرات التي تحصل في إدارة هذه المراكز لغرض النهوض بكفاءة الأداء فيها وتحقيق الاهداف التي وجدت هذه المراكز من اجلها. 8- يقدر المشاركون مبادرة الجمهورية التركية بمقترح إنشاء نظام انذار مبكر عن اخر المستجدات في ملف المخدرات واستعدادها لتقديم التدريب التخصصي في مجال مكافحة المخدرات لكافة الدول المشاركة. 9- الاستفادة من الدروس المستنبطة من تجارب الدول المتقدمة والتي واجهت خطر هذه الآفة واقتباس الأفكار وطرق التعامل والاليات المتبعة بما يساعد على استحداث آليات وأساليب ومنهج خاص لمواجهة خطر المخدرات وبما يتوافق مع واقع هذه الآفة ومدى تأثيرها على مجتمعاتنا. 10- التأكيد على استمرار العمل لتنفيذ مقررات الاجتماع الوزاري الرباعي لأصحاب المعالي وزراء داخلية (جمهورية العراق، المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية العربية السورية، الجمهورية اللبنانية) المنعقد في شهر شباط 2024 من قبل الدول المذكورة آنفاً. 11- التأكيد على استمرار العمل لتنفيذ توصيات مؤتمر بغداد الدولي الأول لمكافحة المخدرات المنعقد في شهر أيار 2023.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: لمکافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
السلطات الفرنسية تطلق حملة لمكافحة المخدرات.. تسونامي الكوكايين
أطلقت وزارة الداخلية الفرنسية، حملة لمكافحة المخدرات، وحملت شعارا وهو "كل يوم يدفع الناس ثمن المخدرات التي تشترونها"، وسط كميات قياسية من مضبوطات الكوكايين وحوادث إطلاق النار الدموية.
وقالت وزارة الداخلية في فرنسا إن "الشعار بسيط ويستهدف زيادة الوعي بين الملايين من متعاطي المخدرات، الذين تغذي عاداتهم عنف العصابات وتجلب الموت".
ولا تسعى الحكومة الفرنسية، من خلال حملتها الجديدة ضد تعاطي المخدرات والاتجار بها، إلى توعية المجتمع فحسب، بل تريد أيضا أن توضح أن المتعاطين سينالون عقابهم.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو في تصريحات صحفية، مع إطلاق حملة لمكافحة المخدرات الخميس:" أريد أن أنسف منطق الظهور كضحايا هذا، والذي يتمثل في تقديم متعاطي المخدرات بشكل حصري بوصفه ضحية للإدمان".
وتابع ريتايو: "أنا لست وزير الصحة.. فطالما هناك عرض، لابد وأنه يوجد طلب"، موضحا أنه "يريد أن يشعر المستخدمون بالذنب لأنهم متواطئون مع تجار المخدرات".
يشار إلى أنه في عام 2024، سجلت السلطات الفرنسية 367 حالة قتل أو محاولة شروع بالقتل، مع إصابة 341 شخصا ووفاة 110 حالات لها صلة بتهريب المخدرات.
ومن بين 176 شخصا سجنوا بتهمة القتل والشروع في القتل، كان أكثر من 25% منهم تقل أعمارهم عن 20 عاما، ومن بين ذلك 16 قاصرا.
وبشكل إجمالي تم ضبط 47 طنا من الكوكايين في عام 2024، أي أكثر من ضعف إجمالي ما تم ضبطه في العام السابق.
وقال وزير الداخلية الفرنسي: "قوات الأمن التابعة لنا تعمل بجد، ويقاتلون بضراوة، ولكنه فيضان متدفق، إنه تسونامي أبيض من مخدر الكوكايين"، على حد وصفه.
وجاءت الحملة في أعقاب إعلان العام الماضي في مدينة "مرسيليا" الجنوبية الساحلية، والتي سادها عنف العصابات، عن خطة لتعزيز الشرطة والمحاكم في معركتها ضد الجريمة المنظمة.