جهاز الخدمة السرية الأمريكي: حادث محاولة اغتيال ترامب أثبت فشلًا كبيرًا لدينا
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قالت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكية كيمبرلي تشيتل، إن حادث محاولة اغتيال ترامب أثبت فشلًا كبيرًا لدينا وعلينا ضمان عدم حدوثه مستقبلا، وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأضافت: عملنا خلال يناير 2024 على تعزيز الأمن في 250 موقعا بالولايات المتحدة، و لدينا خطط تعاونية مع الجهات المعنية بإنفاذ القانون لضمان توفير الحماية وتعزيز الأمن بالولايات المتحدة.
وتابعت: طلبنا حشد المعلومات والأدلة كافة وتطبيق المعايير الأمنية وأطلقنا حملة تحقيقات بشأن حادث محاولة اغتيال ترامب.
وواصلت: نحتاج إلى مزيد من الموارد لتطبيق التدابير الأمنية وتقديم الخدمات لمئات الأمريكيين.
اقرأ أيضاًترامب يوجه رسالة نارية للمرشحة الرئاسية المحتملة لخلافة بايدن
أول تقرير طبى عن إصابة ترامب: جرح الأذن طوله 2 سم ويستلزم فحص السمع
ترامب في أول كلمة جماهيرية منذ محاولة اغتياله: أقف أمامكم اليوم بفضل الله
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا اغتيال ترامب الخدمة السرية الأمريكي الرئيس الأمريكي السابق الولايات المتحدة ترامب مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي واشنطن
إقرأ أيضاً:
129 قتيلا في محاولة هروب من أكبر سجن في جمهورية الكونغو الديمقراطية
شهدت جمهورية الكونغو الديمقراطية محاولة هروب من أكبر سجن في البلاد، سجن ماكالا في العاصمة كينشاسا، مما أسفر عن مقتل 129 شخصا على الأقل ووقوع حالات اغتصاب، وفقا لما أعلنه وزير الداخلية جاكومين شاباني يوم أمس الثلاثاء.
واندلعت محاولة الهروب في الساعات الأولى من صباح الاثنين، ولا تزال التفاصيل حول الأحداث المحيطة بالحادثة غير واضحة. وسمع شهود عيان إطلاق نار في المنطقة المحيطة بالسجن حوالي الساعة الثانية صباحا واستمر لعدة ساعات.
بدوره، أعلن شاباني في بيان مصور يوم الثلاثاء أن عدد القتلى المؤقت بلغ 129 شخصا، من بينهم 24 شخصا قتلوا برصاص قوات الأمن بعد إطلاقها النار لتحذير السجناء الذين حاولوا الهروب.
وأضاف وزير الداخلية أن 59 شخصا آخرين أصيبوا ويتلقون الرعاية الطبية، مشيرا إلى أن العديد من الأشخاص سحقوا أو اختنقوا، بالإضافة إلى وقوع حالات اغتصاب لبعض النساء.
ولم تقدم السلطات أي معلومات حول عدد السجناء الذين تمكنوا من الهروب أو حاولوا ذلك، لكن الحكومة أعلنت في وقت لاحق أن الوضع بات "تحت السيطرة".
تدمير وحرقوتسبب الهجوم في تدمير جزء من مباني السجن، حيث احترقت المباني الإدارية والمستشفى ومستودع الطعام بالكامل، مما يشير إلى حجم الفوضى التي سادت خلال محاولة الهروب الجماعية.
كما عقدت قوات الأمن اجتماعا طارئا -أمس الثلاثاء- لمناقشة تداعيات الحادثة، فيما أعلنت السلطات أنها ستفتح تحقيقا لمعرفة ملابسات الهروب ومعاقبة المسؤولين عن هذه الفوضى.
وأعربت جهات دولية، مثل الاتحاد الأوروبي والسفيرة البلجيكية لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية، عن أسفها للأحداث المأساوية ودعت إلى إجراء تحقيق شامل لتحديد المسؤوليات.
ويعاني سجن ماكالا من اكتظاظ كبير، حيث يقدر عدد نزلائه بما يتراوح بين 14 ألفا إلى 15 ألف نزيل، بينما تبلغ طاقته الاستيعابية الأصلية 1.500 فقط. وأثارت هذه الأحداث دعوات لإجراء تحقيق مستقل من قبل منظمات حقوق الإنسان والمعارضة السياسية، حيث اتهمت الحكومة باستخدام القوة المفرطة وتغطية العدد الحقيقي للضحايا.
رويترز: اتفاق على انسحاب مئات الجنود الأجانب من العراق