محاضرات تثقيفية لقصور الثقافة بالغربية احتفالًا بذكرى ثورة 23 يوليو
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، معرضا للفن التشكيلي لعدد من أطفال محافظة الغربية، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة لاكتشاف المواهب الصغيرة والشابة.
ضم المعرض الفني الذي أقيم بمكتبة محلة أبو علي الثقافية، صباح اليوم الاثنين، العديد من اللوحات الفنية التي عبرت عن عدد من مدارس الفن التشكيلي، حيث قام الأطفال برسم لوحات عن الطبيعة، وعن الشخصيات الكرتونية المحببة إليهم، من خلال استخدامهم لأقلام الرصاص، والفلوماستر، والألوان المائية والخشبية.
هذا وضمن فعاليات ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، احتفل قصر ثقافة طنطا، وبيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي بذكرى ثورة 23 يوليو، حيث ناقش قصر ثقافة طنطا أسباب ونتائج الثورة، وكيف كانت الأجواء في مصر قبل إندلاع أحداثها بقيادة مجموعة من الضباط الأحرار، خلال الندوة التي أدارتها نجلاء نصر مديرة القصر، وتحدثت خلالها جيهان السيسي الخبيرة النفسية، فيما استعرض بيت ثقافة الشاذلي أهم الإنجازات للثورة، من خلال إنشاء قانون الإصلاح الزراعي، الذي أعاد الحق لفلاحي مصر ومزارعيها.
يذكر أن احتفالات قصور الثقافة بذكرى الثورة متواصلة داخل المواقع الثقافية بمحافظة الغربية، حيث أعدت المواقع برنامجا متميزا للاحتفال بتلك المناسبة الوطنية، من خلال عقد العديد من الفعاليات التثقيفية والفنية، وورش الحكي للأطفال، والحفلات الفنية والموسيقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إجازة ذكرى ثورة 23 يوليو ذكرى ثورة 23 يوليو
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يناقش وضع خطة استراتيجية شاملة لفعاليات وأنشطة تراعي متغيرات العصر
ترأس الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة، بما يسهم في تعزيز دورها التنموي والثقافي على مستوى الأقاليم.
وأكد خلال الاجتماع أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل ذراع الوزارة في الأقاليم، لكنها تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل، مضيفا أن هناك حاجة ملحة إلى ترميم وتطوير العديد من قصور الثقافة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تأهيل العاملين بها من خلال دورات تدريبية تخصصية في مجالات الثقافة والفنون الجماهيرية، لضمان تقديم خدمات ثقافية ذات أثر ملموس ومستدام يتماشى مع تطورات العصر.
تنمية ثقافية حقيقية ومستدامةوأكد وزير الثقافة أن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة، تعزز الهوية الثقافية وتصل إلى مختلف شرائح المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات، منها تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات، كما جرى التأكيد على أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية، والعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
وأوصت اللجنة المشكلة من نخبة من الخبراء والمتخصصين بإجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير، بالإضافة إلى مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
خطة استراتيجية شاملة للفعالياتودعت إلى وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر، وتهدف إلى اكتشاف المواهب، وتعزيز الوعي الثقافي، وزيادة أعداد المستفيدين.
وأوصت اللجنة بتطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة، بهدف تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.