عقب استغاثة على «فيس بوك» عن ترويج مخدرات والقيام باعمال بلطجة.. ضبط صاحب مقهي دون ترخيص بالجيزة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أخبار متعلقة
مريض بالدرن وأصيب بهبوط.. «الداخلية» توضح حقيقة وفاة محبوس داخل قسم شرطة دار السلام
«الداخلية»: ضبط 6 عناصر إجرامية بالإسكندرية في الإتجار بالمخدرات
الداخلية: تحرير 232 مخالفة للمحال غير الملتزمة بترشيد استهلاك الكهرباء
بقصد الإتجار.. «الداخلية»: ضبط كمية من المخدرات مع أحد الأشخاص بالمنوفية
كشفت الاجهزة الامنية تفاصيل ما تم نشره عبر أحد الحسابات الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك» متضمنًا قيام (أحد الأشخاص) بإدارة مقهى دون ترخيص بالجيزة زاعمًا قيام المترددين على المقهى بترويج المواد المخدرة، ومُمارسة أعمال البلطجة وإزعاج الأهالى.
بالفحص وإستهداف المقهى المشار إليه تم ضبط مدير المقهى لإدارته المقهى دون ترخيص وتبين عدم صحة ما تم تداوله بشأن قيام المترددين بممارسة أعمال البلطجة وترويج المواد المخدرة.
كما تم إستهداف المنطقة محل الشكوى بحملة أمنية أسفرت جهودها خلال الآونة الأخيرة عن ضبط 16 قضية إتجار بالمواد المُخدرة، بإجمالى 19 متهم، وعُثر بحوزتهم على كمية من مخدر الحشيش وزنت 2،900 كيلو جرام وكمية من مخدرى «الهيروين، الهيدرو» و98 قرص مخدر وسلاح نارى و5 سلاح أبيض، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية. الداخلية وزارة الداخلية اخبار مصر اخبار الحوادث مصر اخبار الحوادث حوادث المصري اليوم شرطة الجيزة صاحب مقهي مقهي بدون ترخيص
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الداخلية وزارة الداخلية اخبار مصر شرطة الجيزة زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
غابة أم درمان الأهلية.. استغاثة لإنقاذها من التدمير الممنهج
بين الخراب الذي يزحف على الخرطوم، تقف غابة جامعة أم درمان الأهلية كشاهدٍ أخير على ماضٍ لم يعد، إذ إنها الآن تواجه خطر الزوال تحت ضربات المناشير. منذ تأسيسها في عام 1987، ظلت الغابة ملاذًا للطلاب ومتنفسًا أخضر في مدينة تعجّ بالفوضى. اليوم، يُطلق مدير الجامعة، البروفيسور المعتصم أحمد الحاج، نداء استغاثة لإنقاذ الغابة من التدمير الممنهج، محذرًا من أن “ما تبقى منها قد لا يصمد طويلًا”.
من رمز أخضر إلى أرض جرداء
الغابة، التي كانت يومًا رمزًا للتواصل بين الطبيعة والتعليم، تتعرض لحملة قطع شرسة من جهات مجهولة. محاولات الجامعة للحصول على دعمٍ من الإدارة العسكرية القريبة باءت بالفشل، ما ترك الأشجار العريقة وحيدة أمام مصيرها. “هذه ليست مجرد أشجار تُقطع، بل هوية تُمحى” كما يؤكد الحاج.
الخرطوم.. مدينة بلا ذاكرة
ما يحدث في غابة الأهلية ليس سوى حلقة في مسلسل الخراب الذي ينهش الخرطوم. متاحف نُهبت، آثار دُمّرت، وذكريات أجيال تُسلب. الحرب في السودان لا تفرّق بين البشر والحجر، وبين الماضي والمستقبل. “غابة الأهلية ليست مجرد مكان، إنها جزء من تاريخ السودان الذي يختفي تحت رماد الصراع”، كما يعلّق أحد النشطاء.
جدل بين الظل والجوع
فيما أثار النداء لإنقاذ الغابة تضامن البعض، قوبل أيضًا بسخرية وانتقادات حادة. ” في ظل الحرب الخشب أصبح أغلى من الذهب”، كما يقول أحد السكان، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الأسر في الخرطوم تعتمد على الحطب للطهي وسط أزمة غازٍ طاحنة. “نحن نتحدث عن الأشجار، بينما يموت الناس من الجوع”، يضيف آخر.
البيئة.. الضحية الصامتة
على مدى عشرين شهرًا من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، لم تسلم الطبيعة من آثار الصراع. مساحات شاسعة من الغابات السودانية أُبيدت، وانتعشت تجارة الفحم على حساب البيئة، وسط غيابٍ شبه كامل للحلول.
ما يحدث في غابة أم درمان الأهلية هو أكثر من أزمة بيئية. إنها صورة مصغرة لبلد ينهار، حيث تصبح حتى الأشجار رمزًا لمعركة البقاء.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب