#سواليف

قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، إن إحدى أكثر #المعارك عنادا التي خاضها لواء #الكوماندوز في #جيش_الاحتلال داخل مخيم #خانيونس في بداية العام، كانت عندما اكتشف مخبأ في ساحة أحد المنازل بدأت منه #معركة استمرت 8 ساعات متواصلة.

وتضيف الصحيفة، أن قوات #الاحتلال حاولت قتل المقاومين في الموقع خمس مرات، نجت فيها مجموعة المقاومة من وابل من الصواريخ والكمائن الانتحارية والطائرات بدون طيار وأكثر من 10 #قنابل يدوية.

وتشير التفاصيل، إلى أنه في 16 فبراير، كانت العملية البرية للفرقة 98 في خان يونس جارية، عندما تم تكليف لواء الكوماندوز بمداهمة أحد الأماكن التي يشتبه بأنها تعود لحركة حماس بالقرب من البحر.

مقالات ذات صلة الشوبكي .. اسعار النفط قد تشتعل مع السيناريو الاخطر في المنطقة / فيديو 2024/07/22

وذكرت، أنه قبيل الفجر، أطلق جنود الاحتلال طائرات بدون طيار تكتيكية صغيرة مسلحة في الهواء للاستيلاء على أراضي مخيم اللاجئين، واستخدم القناصون بنادقهم الصاروخية المزودة بكواتم الصوت، بينما استهدفت صواريخ وحدة النخبة الأهداف من المقاتلين على الأرض، وفي مساء يوم من القتال الكثيف والجريء، بدأت المعركة التي لا تنتهي.

خلال القتال، في وقت متأخر من بعد الظهر، بحسب الصحيفة، لاحظ الجنود فناء داخليا بسقف مؤقت في أحد منازل المخيم، كجزء من عمليات المسح التي انتقلت من مبنى إلى آخر للبحث عن المقاومين، وفي هذه المرحلة، كانت قوات الاحتلال معززة بقوات إضافية في المنطقة، ومدرعات وقوات هندسية ومجموعة أخرى من “ماجلان”.

ويقول قائد القوة، إنه “في الطابق الأول، وجدنا فناء مغطى بالقش، وفجأة سمعت صوت انفجار هائل من اتجاهه، دون أن أرى مقاومًا واحدًا منه، وأصيب أحد جنودنا، ثم أدركنا أن هذا الفناء يحتوي على مخبأ مخفي، ومن خلال فتحة تم إطلاق النار منها”.

ويضيف، أنه تم سحب المصاب ونقله إلى المستشفيات لدى الاحتلال، وتم اغتيال أحد المقاومين لكن القوة الإسرائيلية قررت الانسحاب من المبنى ومحاولة السيطرة عليه لتحديد كيفية التصرف ضد أعضاء مجموعة المقاومة.

وأضاف: “لم نكن نعرف عدد المقاومين الذين بقوا هناك، وكنا نتناقش حول ما إذا كنا سنسقط قنبلة من طائرة مقاتلة على المنزل، لكننا اعتقدنا أن الخرسانة المسلحة على سطح الطابق السفلي ستحمي المقاومين أيضًا من أي هجوم جوي، وبحثنا عن طريقة ثم وجدت عربة يدوية وقمنا بدحرجة إطار اقتحام هندسي باتجاه الجدار الخارجي للطابق السفلي، مزود بستة مفاصل لضمان الاختراق، لقد انفجر إطار الاقتحام وأحدث فجوة في جدار الطابق السفلي، واعتقدنا أن المقاومين الموجودين بالداخل تضرروا”.

ويشير إلى أنه “عندما هدأ الغبار، أرسلنا طائرة صغيرة بدون طيار، وكان الجو لا يزال مغبرًا ومظلمًا، ولكن بعد ذلك رأينا من خلال الطائرة مقاومًا يرقد وسلاحه بين ساقيه، لا يتحرك، كانت الطائرة بدون طيار على بُعد بوصة واحدة منه، وأردنا التأكد من مقتله، لذا أرسلنا قائد الفريق إلى الفتحة، وألقى قنبلة، ثم أطلق المقاوم، الذي تبين أنه ميت، النار على أحد المقاتلين وأصابه”.

ويردف: “ثم رأينا أن المقاوم أصيب ولكنه لا يزال على قيد الحياة، متخفيا خلف أكياس الرمل، لقد نجا بالفعل من 10 قنابل يدوية ألقيناها عليه، وأصابته طائرتنا بدون طيار بالجنون، لكنه لم يتحرك”.

وذكر، أن القوة أنشأت فتحة ثالثة باتجاه الطابق السفلي من الخارج، من جانب الزقاق، وتم إطلاق أربع طائرات بدون طيار مزودة بمصابيح كهربائية كبيرة من خلال جميع الفتحات في نفس الوقت، في محاولة لتحريك المقاوم وربما دفعه إلى الهروب.

وفي ذات المعركة، وبحلول السادسة مساء، حل الظلام على مخيم اللاجئين ولم يستسلم المقاوم، وقام جنود الاحتلال بإحداث فتحة رابعة في الجدار الذي كان يستند عليه المقاوم، مما أدى إلى دفعه في الهواء، ونجا من ذلك أيضًا.

وأضاف أحد جنود الفرقة، أن المقاوم “كالقطة قفز إلى زاوية أخرى من الطابق السفلي، لذلك أطلقنا النار من طائرة بدون طيار من فتحة أخرى، وأعددنا كمينًا مشتركًا بين الجنود والطائرات المسيرة؛ ربطنا ثلاث قنابل يدوية وأطلقناها، فاندلعت انفجارات جانبية في الطابق السفلي وسقط الغبار مرة أخرى، بعد ذلك، رأيناه مستلقيًا من خلال الطائرة المسيرة، ومن المفترض أنه قد قُتل”.

وأكد جنود الاحتلال، أن القتال في غزة معقد للغاية، فنحن استخدمنا الطائرات والقصف وإطلاق النار والقنابل اليدوية وصواريخ وغيرها وكان المقاومون يخرجون من تحت الأنقاض أحياء”. مشددا على أن حركة حماس تتعلم وتتكيف أثناء القتال.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المعارك الكوماندوز جيش الاحتلال خانيونس معركة الاحتلال قنابل الطابق السفلی بدون طیار من خلال

إقرأ أيضاً:

الوسطاء يقدمون صفقة “حل وسط” بين الاحتلال والمقاومة.. هذه ملامحها

#سواليف

رجحت هيئة البث العبرية ووسائل إعلام غربية وعبرية، الأربعاء، أن ينشر الوسطاء الجمعة المقبل #مقترح “حل وسط” للتوصل إلى #اتفاق بين #الاحتلال الإسرائيلي، وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية ” #حماس ” بشأن #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة و #تبادل_أسرى.

وبوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق، بينما تتواصل حرب إسرائيلية على قطاع غزة للشهر الحادي عشر.

وإحدى أبرز نقاط الخلاف الراهنة هي تمسك رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ببقاء الجيش في محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، بينما تصر حماس على انسحابه بشكل كامل.
وقالت هيئة البث إن رئيس جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية “الموساد” دافيد برنياع، أبلغ الوسطاء، في الأيام الأخيرة، بتمسك إسرائيل بالبقاء في محور فيلادلفيا خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، مع استعدادها للانسحاب في المرحلة الثانية.

مقالات ذات صلة تحذير من الضباب هذه الليلة 2024/09/04

ومساء الثلاثاء، نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على المفاوضات لم تسمها، أن نتنياهو أبلغ الوسطاء بإمكانية الانسحاب من محور فيلادلفيا في المرحلة الثانية من الاتفاق، لكنه تراجع بهدف “تعطيل الصفقة لأسباب سياسية”.

وزعم نتنياهو، مساء الاثنين، أن تحقيق أهداف الحرب على غزة “يمر عبر محور فيلادلفيا”، وشدد على أن الجيش لن ينسحب منه “على الإطلاق”.

وقالت صحيفة معاريف العبرية إنه وفقا للتقديرات، فإن المخطط النهائي سيلغي المفاوضات بين مراحل الصفقة ويتطلب من الأطراف الموافقة على جميع المراحل دفعة واحدة، والنتيجة النهائية هي إنهاء القتال وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

وسيقترح نقل المسؤولية عن محور فيلادلفيا إلى قوة متعددة الجنسيات، بشكل أو بآخر.

وتقدر المصادر أيضا أنه إذا رفضت إسرائيل العرض، فإن الأمريكيين سيصعدون لهجتهم تجاه الحكومة الإسرائيلية، على سبيل المثال، لن يستخدم الأمريكيون حق النقض في مجلس الأمن ضد المقترحات ضد إسرائيل، ما يعمق عزلتها السياسية.

حل وسط

ووفق هيئة البث، الأربعاء، فإن “مسؤولين من الدول الوسيطة اتصلوا بمسؤولين إسرائيليين كبار، في الأيام الأخيرة، لتحديد ما إذا كانت توجد مرونة إسرائيلية في المرحلة الأولى من الاتفاق، بما في ذلك بشأن محور فيلادلفيا”.

وأضافت أن “الولايات المتحدة ومصر وقطر أجرت محادثات مهمة في الأيام الأخيرة لصياغة خطة حل وسط لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”.

وتابعت بأن “الوسطاء يعتزمون نشر المخطط علنا، على الأرجح من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحلول يوم الجمعة”.

وأردفت: “لذلك، سافر رئيس الموساد إلى الدوحة هذا الأسبوع، ومن المحتمل أن تستمر المحادثات هناك في الأيام المقبلة”.

ومساء الثلاثاء، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن الجيش الإسرائيلي حذر الحكومة من أنه دون إبرام اتفاق مع حماس، فإن أي عملية عسكرية واسعة في غزة ستعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر.
وأكد وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، في وقت سابق، أن انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا خلال المرحلة الأولى من الاتفاق لن يمثل مشكلة أمنية لبلاده.

وقال رئيس حزب “معسكر الدولة” المعارض بيني غانتس، في تصريح متلفز الثلاثاء، إن هذا المحور “لا يشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل، ويمكننا الانسحاب منه والعودة إن اقتضت الضرورة”.

وأضاف غانتس، الوزير المستقيل من مجلس الحرب، أن “نتنياهو لن يعيد الأسرى أحياء” من غزة، وهو “منشغل بالبقاء السياسي”.

ويتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى، نتنياهو منذ أشهر بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه.

ويهدد وزراء اليمين المتطرف، وبينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.

مقالات مشابهة

  • نجيب محفوظ.. ذلك المقاوم الأكبر
  • كتائب القسام تنشر: “جثث في أكياس سوداء. هكذا سيعيد لكم أبناءكم”
  • السيسي: “تم (خلال المباحثات مع أردوغان) استعراض الأزمة في السودان، والجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع مختلف الأطراف لوقف إطلاق النار وتغليب الحل السياسي”
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنعى المقاومين وتدين استهداف الاحتلال للمدنيين
  • “الزادمة” يؤكد على الرسالة الهامة التي يحملها الإعلام في خدمة قضايا المجتمع المختلفة
  • “حماد” يبحث مع عمداء بلديات الجنوب سبل حل المشكلات التي تواجه سير عمل البلديات
  • تحقيق أيرلندي يجد مستوى “مروع جداً” من الاعتداءات الجنسية في المدارس التي تديرها الكنيسة
  • رئيس شركة «RAS»: اختبار طائرتين بدون طيار مصنّعتين بمصر في 2025
  • نقابة الصَّحفيين السُّودانيين تنعي المصور التلفزيوني حاتم مأمون الذي مات متأثراً بإصابته في حادث المسيرة التي استهدفت منطقة “جبيت” العسكرية
  • الوسطاء يقدمون صفقة “حل وسط” بين الاحتلال والمقاومة.. هذه ملامحها