مراد: التغطية الأمنية قاربت الـ80 بالمائة عبر الوطن
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قال وزير الداخلية و الجماعات المحلية إبراهيم مراد، أن الشرطة الجزائرية حققت نتائج هامة بفضل الإعتراف العميق الذي خصه رئيس الجمهورية. لهذه المؤسسة وما اتخذه من قرارات هامة في سبيل التكفل المتواصل بالإنشغالات المهنية والاجتماعية و تحسين مستوى الجاهزية.
وأضاف وزير الداخلية بمناسبة إشرافه على مراسم إحياء الذكرى الـ 62 لتأسيس الشرطة الجزائرية.
وأوضح مراد في سياق ذي صلة، إنه تم تعزيز التواجد الجواري للمرافق الأمنية، حيث تم خلال الفترة 2020 ـ 2024 تسجيل 185 مشروع جديد. وإستحداث ست تخصصات أمنية جديدة تماشيا مع متطلبات الميدان وتطور أشكال الجريمة. مضيفا أنه ومع استحداث الولايات العشر الجديدة تم تخصيص قرابة 8000 منتسب لفائدة الولايات الجديدة. ضم في مجمله أبناء هذه الولايات قصد ضمان تغطية أمنية مثلى. بالإضافة كذلك إلى تسطير مخطط مدروس لتعزيز الأمن بالمجمعات السكنية، و الأقطاب الحضرية. من خلال تخصيص 84 هيكل جديد على مستواها وتكثيف الدوريات وإدراج الوسائل الحديثة وتعزبز العمل الجواري.
وبخصوص الرقمنة أبرز وزير الداخلية إيلاء كل العناية و الدعم لتعميم الرقمنة، إعتمادا على ربط 1000 مصلحة شرطية بالالياف البصرية، وانطلاق مشروع الحواضرالذكية على مستوى 1268 منشأة أمنية.
كما دعا مراد إلى التجند لضمان التغطيةالأمنية المثلى للإستحقاق الإنتخابي الرئاسي. بما يسمح بضمان السكينة والأمن خلال جميع مراحل العملية. بالإضافة كذلك إلى تمكين المواطن من ممارسة حقه الدستوري في أجواء يسودها الآمان والطمأنينة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الاف العراقيين يتفاعلون بسخرية مع بيان الداخلية حول “تعذيب مهندس حتى الموت”
شبكة انباء العراق ..
تفاعل الاف العراقيين، بسخرية وغضب وتكذيب واسع مع بيان وزارة الداخلية المتعلق بحادثة تعذيب المهندس بشير خالد “حتى الموت”، بعد دخوله بمشاجرة مع ضابط في الشرطة الاتحادية.
ومنذ يومين، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بقضية وفاة شاب مهندس “سريريًا” ورقوده في المستشفى، حيث يصطلح “الموت السريري” على وفاة الدماغ وبقاء القلب يعمل نتيجة ربط الشخص الميت سريريًا على أجهزة التنفس الاصطناعي، مع فقدان الوعي والشعور بكل شيء تمامًا، وهي حالة غالبًا ما تنتهي بتوقف القلب والوفاة الكاملة بعد أيام او أسابيع.
ومع بدء تداول المعلومات، حاولت المصادر الأمنية ودوائر الاعلام الأمنية “إخفاء والتستر على الحادثة” ومنع الحديث بها، قبل ان تعمل وسائل الاعلام المهنية ومن بينها السومرية، على تسليط الضوء على الحادثة وملاحقتها للتوصل الى الحقيقة، ليتبين ان الشخص المهندس دخل بمشاجرة مع ضابط برتبة لواء في الشرطة الاتحادية ونجله، قبل ان تعتقله دوريات النجدة.
توصلت شبكتنا أيضا الى مقطع فيديو يثبت ان الضحية كان سليما بالكامل وهو داخل مركز الشرطة ويطالب بالاتصال باهله، وبعد ذلك انتشرت صور للشخص وهو ميت سريريا في احدى مستشفيات بغداد وتجرى له عملية التنفس الاصطناعي بالاجهزة، ما يثبت ان ما تعرض له الشخص من تعذيب وضربة قوية على الرأس حصلت في داخل مركز الشرطة.
user