كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن الرئيس جو بايدن تردد قبل الانسحاب من السباق الرئاسي لأنه يشك في قدرة نائبته كامالا هاريس على الفوز على المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وقرر بايدن (81 عاما)، مساء الأحد، في نهاية المطاف الانسحاب من السباق، تحت ضغط من الحزب الديمقراطي وأعلن دعم هاريس.

ووفقا لثلاثة من مساعدي بايدن، فإن الأخير وكبار مستشاريه يشعرون بالقلق من أن هاريس "غير مستعدة لمواجهة ترامب"، حسب ما نقل "أكسيوس".

وسيكون الأسبوع الحالي والمقبل حاسما بالنسبة لهاريس (59 عاما) لإثبات قدرتها على مواجهة والتفوق على منافسيها الديمقراطيين المحتملين للفوز بترشيح الحزب.

هذا ويتوقع أن وتضفي هاريس، وهي أميركية سوداء من أصل آسيوي، حيوية جديدة تماما على السباق مع ترامب (78 عاما) في ظل فرق الأجيال والثقافة.

وكانت هاريس، التي شغلت منصب المدعي العام السابق لولاية كاليفورنيا والعضو السابق في مجلس الشيوخ الأميركي، فشلت في الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية في عام 2020.

وفاز بايدن بالترشح، واختار هاريس لتكون نائبته، وواصل طريقه نحو البيت الأبيض آنذاك وتغلب على ترامب.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن الحزب الديمقراطي كاليفورنيا الانتخابات الرئاسية البيت الأبيض كامالا هاريس جو بايدن دونالد ترمب دونالد ترامب انتخابات أمريكا انتخابات أميركا بايدن الحزب الديمقراطي كاليفورنيا الانتخابات الرئاسية البيت الأبيض جو بايدن

إقرأ أيضاً:

من إسرائيل.. تقريرٌ يكشف مصير حماس بعد هُدنة غزة!

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إن إنتصار إسرائيل على حركة "حماس" الفلسطينية لن يكون حاسماً أبداً، معتبرة أن الحركة "لن تختفي" حتى بعد الحرب الأخيرة على غزة والتي انتهت بموجب إتفاق لوقف إطلاق النار.   ويرى التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ المعضلة التي تحيط بصفقة الرهائن مع "حماس" لا يمكنُ التقليل من شأنها، فمن ناحية، هناك الحاجة الملحة التي لا يمكن إنكارها لإعادة الرهائن إلى ديارهم لاسيما أولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة، وأولئك الذين تحتجز حركة حماس جثههم لديها.   واعتبر التقرير أن الحكومة الإسرائيلية دخلت في صفقة غزة على مضض، وهي تُدرك تماماً العيب الأساسي فيها والمتمثل في رفض "حماس" إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، وأضاف: "بدلاً من ذلك، تم تنظيم الصفقة على نحو يسمح بإطلاق سراح 33 إسرائيلياً على دفعات مُتعدّة على مدى الأيام الـ42 المُقبلة. وفي اليوم الـ16، سيبدأ الجانبان المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة والتي من المُفترض أن تضمن عودة الرهائن المُتبقين".   وأمام ذلك، يجد التقرير أن هذا الأمر يجعل بقاء الرهائن في الأسر مستمراً، كما أن هذا الأمر يعني أنّ "حماس" ستحتفظ بنفوذها وستظلّ قائمة، وأضاف: "أيضاً، فإن إسرائيل سوف توقف عملياتها العسكرية وتنسحب من مناطق معينة في غزة فيما ستُحاول حماس بكل تأكيد إعادة بناء نفسها".   مع هذا، فإنّ التقرير وجد أن هذا الأمر لا يشكل "مُعضلة جديدة"، بل كان واضحاً منذ بداية الحرب، وأضاف: "في اللحظة التي اختطفت فيها حماس هذا العدد الكبير من الناس، أصبح من الواضح أن تحقيق نصر حاسمٍ لن يكون مُمكناً".   في المُقابل، يقول التقرير إنه يجب الاعتراف بأمر أساسي وهو أن المشهد في الشرق الأوسط كان مُختلفاً بشكل جذري قبل بضعة أشهر فقط، وهناك مجالٌ للقول بأن الاتفاق في ذلك الوقت لم يكن ليأتي من موقع قوة بالنسبة لإسرائيل، وأضاف: "إن الخسارة الأخيرة لحزب الله في لبنان وإضعاف إيران والتدهور المُستمر لحركة حماس، كلُّ هذا جعل الاتفاق أكثر قابلية للتطبيق الآن مما كان عليه قبل 6 أشهر".   في الوقت نفسه، اعتبر التقرير أنَّ "حماس لن تختفي ببساطة"، وسوف تضطر إسرائيل إلى مواصلة حربها ضدّ الجماعة الفلسطينيَّة في المُستقبل. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • «أكسيوس»: إدارة ترامب لن تمانع في أن يصبح مادورو جار الأسد في موسكو
  • من إسرائيل.. تقريرٌ يكشف مصير حماس بعد هُدنة غزة!
  • سكان موسكو يشكّكون في قدرة ترامب على وقف الحرب الأوكرانية
  • تستعد هاريس لتركه خلال ساعات.. صور من داخل منزل نائب الرئيس الأمريكي الجديد
  • "الفيدرالي الأميركي" ينسحب من شبكة عالمية معنية بتغير المناخ
  • أكسيوس: حفل تنصيب ترامب في قاعة مغلقة يربك خطط المشرعين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف مخططاته بعد الانسحاب من غزة
  • استطلاع رأي يكشف تأثير غزة على حظوظ هاريس وخسارتها الانتخابات
  • أكسيوس: حل خلاف متعلق باتفاق غزة
  • استطلاع: أمريكييون يشككون في قدرة ترامب على خفض الأسعار