الثورة نت:
2025-04-07@08:40:40 GMT

الوحدة الاجتماعية بإب تُحيي ذكرى يوم عاشوراء

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

الوحدة الاجتماعية بإب تُحيي ذكرى يوم عاشوراء

الثورة نت|

نظمت الوحدة الاجتماعية بمحافظة إب اليوم، فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار” هيهات منا الذلة”.

وفي الفعالية، اعتبر مسئول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب، ذكرى عاشوراء، محطة إيمانية تعبوية للتزود بقيم الصبر والثبات وتعزيز الصمود في مواجهة قوى الاستكبار العالمي .. مبينا أن هذه الذكرى تأتي من منطلق المسؤولية لتعزيز الهوية الإيمانية للشعب اليمني الذي يواجه طغاة العصر بقيادة أمريكا وإسرائيل.

وتطرق إلى أحداث وفاجعة عاشوراء و مظلومية الإمام الحسين وآل بيت النبوة عليهم السلام .. مشيرا إلى دلالات الوقائع التاريخية والمنطلقات الثورية لخروج الإمام الحسين، وما اتسم به من مآثر عظيمة ودوره في مقارعة الطغاة والمستكبرين.

فيما أكد وكيل المحافظة راكان النقيب، أن استذكار أحداث كربلاء يجسد التمسك بأولياء الله وأعلام الهدى، وإعلان البراءة من اليهود والنصارى.. لافتا إلى أن هذه الذكرى الأليمة ستظل حاضرة في ذاكرة الأمة والأجيال المتعاقبة.

ولفت الى أهمية استلهام الدروس والعِبر من سيرة الامام الحسين عليه السلام، وإحياء القيم والمبادئ في نفوس أبناء الأمة.. مؤكدا تمسك اليمنيين بنهج سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مقارعة الطغاة والظالمين.

بدوره أوضح وكيل المحافظة قاسم المساوى، أن تحرك الإمام الحسين عليه السلام جاء رفضا للحال السيئ الذي وصلت إليه الأمة من قيادة الطلقاء ومسار المنافقين .. مؤكدا المضي على درب الإمام الحسين في التصدي للعدوان، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، ونصرة قضايا الأمة ومقدساتها.

واعتبر الدور المتعاظم للقوات المسلحة في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني وضرب العمق الاسرائيلي، تحولاً جوهرياً في مسار طوفان الأقصى .. مجددا التأييد والتفويض المطلق لكل قرارات قائد الثورة في التعاطي مع خيارات التداعيات التي تمر بها البلاد، ودعم الشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته الباسلة.

حضر الفعالية وكلاء المحافظة محمد الشبيبي، وحارث المليكي، وعبدالرحمن الزكري، ومدراء مكتبي شئون المغتربين بكيل شماخ والشؤون الاجتماعية نبيل المرتضى، وشعبة الاستخبارات العسكرية العقيد عبدالواسع شداد، والبحث الجنائي العقيد غانم جزيلان.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة إب ذكرى يوم عاشوراء الإمام الحسین

إقرأ أيضاً:

حكم عمل ختمة قرآن ووهب ثوابها للميت.. الإفتاء توضح

أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال يقول صاحبه "بعض الناس عندما يتوفى لهم أحد من الأسرة، يقومون بدعوة الناس لقراءة القرآن الكريم في منزله، ويختمون قراءته كله، ثم يدعون ويهبون ثواب هذه القراءة للمتوفى، ويشفعون له بالمغفرة من الله تعالى، ولكن بعض الناس يعترضون على هذا العمل ويقولون إنه بدعة وحرام؛ علمًا بأن هذا العمل يزداد وينتشر يومًا بعد يوم، فما رأي الدين في هذا؟".

وقالت دار الإفتاء، إن اجتماع المسلمين لعمل ختمة من القرآن الكريم أو قراءة ما تيسر من السور والآيات وهبة أجرها لمن توفي منهم، هو من الأمور المشروعة والعادات المستحسنة وأعمال البر التي توافق الأدلة الصحيحة والنصوص الصريحة. 

صيام الست من شوال وإهداء ثوابه إلى الميت.. دار الإفتاء توضح الحكمحكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم.. الإفتاء توضحهل الزواج في شهر شوال مكروه؟.. دار الإفتاء تحسم الجدلحكم تداول رسائل توديع شهر رمضان المبارك .. دار الإفتاء ترد

وأكدت دار الإفتاء، في فتواها المنشورة على موقعها الإلكتروني، إلى أن بعض السلف الصالح أطبق على فعلها، وجرى عليها عمل المسلمين عبر القرون مِن غير نكير، مشيرة إلى أن مَن ادَّعى أن ذلك بدعةٌ فهو إلى البدعة أقرب.

حكم الاستماع إلى القرآن

وأما عن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته، فقالت دار الإفتاء، إن كليهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.

وأوضحت أنه بخصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.

وتابعت "حث الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.

وقال الإمام الطبري في تفسيره "جامع البيان" (10/ 658، ط. دار هجر): [يقول تعالى ذكره للمؤمنين به المصدقين بكتابه الذين القرآن لهم هدى ورحمة: ﴿وَإِذَا قُرِئَ﴾ عليكم أيها المؤمنون، ﴿الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا﴾، يقول: أصغوا له سمعكم لتتفهموا آياته، وتعتبروا بمواعظه، وأنصتوا إليه لتعقلوه وتتدبروه، ولا تلغوا فيه فلا تعقلوه، ﴿لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ يقول: ليرحمكم ربكم باتعاظكم بمواعظه، واعتباركم بعبره، واستعمالكم ما بينه لكم ربكم من فرائضه في آيه] اهـ.

وقال الإمام الليث: [يُقال: ما الرحمة إلى أحدٍ بأسرع منها إلى مستمع القرآن؛ لقول الله جل ذكره: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾، و"لعل" من الله واجبةٌ] اهـ. يُنظر: "الجامع لأحكام القرآن" للإمام القرطبي (9/1، ط. دار الكتب المصرية).

استماع النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّمَ لتلاوة القرآن من غيره

كان النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّمَ يحب أن يستمع لتلاوة القرآن من غيره، وهذا مما يؤكِّد سنية الاستماع والإصغاء لتلاوة القرآن الكريم واستحبابه؛ فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قالَ: قال لي النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّمَ: «اقْرَأْ عَلَيَّ، قُلتُ: آقْرَأُ عَلَيْكَ وعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قالَ: فإنِّي أُحِبُّ أنْ أسْمَعَهُ مِن غَيرِي، فَقَرَأْتُ عليه سُورَةَ النِّسَاءِ، حتَّى بَلَغْتُ: ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا﴾، قالَ: أمْسِكْ، فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ» أخرجه الشيخان، واللفظ للبخاري.

قال الإمام ابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (10/ 277، ط. مكتبة الرشد): [«إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي» معنى استماعه القرآن من غيره -والله أعلم- ليكون عرض القرآن سنة، ويحتمل أن يكون كي يتدبره ويفهمه، وذلك أن المستمع أقوى على التدبر، ونفسُه أخلى وأنشط من نفس القارئ؛ لأنه في شغل بالقراءة وأحكامها] اهـ.

وقال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (6/ 88، ط. دار إحياء التراث العربي): [وفي حديث ابن مسعود هذا فوائد، منها: استحباب استماع القراءة والإصغاء لها، والبكاء عندها، وتدبرها، واستحباب طلب القراءة من غيره ليستمع له، وهو أبلغ في التفهم والتدبر من قراءته بنفسه، وفيه تواضع أهل العلم والفضل ولو مع أتباعهم] اهـ.

مقالات مشابهة

  • حكم من سها في الصلاة ونسي سجود السهو .. علي جمعة يوضح
  • عبد الرحيم علي: الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الحل.. ولا مجال للحرب بالنيابة عن الشعب الفلسطيني
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • غدًا .. انعقاد مجلس الحديث الأربعين من مسجد الإمام الحسين
  • الإخلاص والخير.. بيان المراد من حديث النبي عليه السلام «الدين النصيحة»
  • حكم عمل ختمة قرآن ووهب ثوابها للميت.. الإفتاء توضح
  • درع اليمن.. وسيف فلسطين.. وأمل الأمة.. وصوت الإنسانية
  • إلهام شاهين في ذكرى رحيل والدتها: "لن أنساكِ لحظة"
  • حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم.. الإفتاء توضح
  • عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى