عاد إلى ميناء الاصطياد السمكي بالحديدة، اليوم، 40 صياداً بعد أكثر من شهرين على اختطافهم من قبل السلطات الارتيرية وتعذيبهم في سجونها.

وخلال الاستقبال أوضح نائب رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر عبد الملك صبرة، أن الصيادين العائدين هم جزء من عشرات الصيادين اليمنيين الذي يقبعون داخل سجون السلطات الإريترية في إطار تجاوزاتها المستمرة وانتهاكاتها للقوانين والمواثيق الدولية.

فيما أفاد الصيادون، أن السلطات الارتيرية أقدمت على اختطافهم وهم يمارسون نشاط الاصطياد في أماكن متفرقة من المياه البحرية اليمنية على متن أربعة قوارب، ثم قامت باقتيادهم تحت قوة السلاح إلى سجونها ومارست ضدهم شتى أنواع التعذيب، وأجبرتهم على مزاولة أعمال شاقة تحت التجويع وسوء المعاملة.

وأكدوا أن إطلاق سراحهم جاء بعد أن تم مصادرة ثلاثة من قواربهم مع معدات الصيد وبعض ممتلكاتهم.

سبأ

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

نيوزويك: جدران السجون تكشف آخر رسائل معتقلي الأسد

قالت مجلة نيوزويك إن سجون نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أصبحت مرادفة للوحشية منذ عام 2011 كما تشهد على ذلك الكتابات المخيفة التي حفرها السجناء المعذبون على الجدران تعبيرا عن معاناتهم وتحديهم وحبهم.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم أمير دفتري- أن هذه الكتابات والرسومات اليدوية، التي اكتشفت بعد الإطاحة بالنظام في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تعطي لمحة عن عشرات الآلاف من المعتقلين الذين اختفوا في شبكة من مراكز الاحتجاز، واجهوا فيها التعذيب والاكتظاظ والإعدام الجماعي، وتحملوا معاناة لا يمكن تصورها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة فلسطينية: وقف إطلاق النار لن يشفي جراح غزةlist 2 of 2دينيس روس: لدى ترامب فرصة تاريخية لإعادة تشكيل الشرق الأوسطend of list

وتعد هذه الرسائل المنحوتة على جدران الزنازين -حسب الصحيفة- جزءا من البقايا الملموسة للحياة التي فُقدت هناك أو تركت ندوبا لا تمحى، وهي تضفي طابعا إنسانيا على الضحايا وتحافظ على شظايا من تاريخ غالبا ما يكتنفه الصمت.

من مركز احتجاز فرع فلسطين السيئ السمعة بدمشق (الفرنسية) أجيال من المعاناة

وتكشف طبقات الكتابة على الجدران عن أجيال من المعاناة، وذلك بوجود نصوص قديمة تكاد تخفيها نصوص أحدث، وتعكس بعض النقوش الشوق تارة واليأس تارة أخرى، حيث كتب أحد السجناء "أفتقدك"، في رسالة حب إلى متلقٍ مجهول، وترك آخر وراءه رسالة بتاريخ الأول من يناير/كانون الثاني 2024 تقول "لا تحزني يا أمي، هذا هو مصيري".

وحددت بعض الرسومات الوقت بدقة، ورسمت تقاويم مليئة بصفوف من النقاط ومعالم مثل "مرّ عام"، وترددت على الجدران أدعية مثل "يا رب أنزل الراحة" و"الصبر جميل، والله هو الذي نستعين به".

ولم تخل الرسومات، رغم الأهوال، من روح الدعابة السوداء أو الخيال، فالوجوه الكرتونية أو سيجارة حشيش، أو منظر طبيعي متخيل للتلال والذئاب، تقدم لمحات عن محاولات السجناء للهروب تخيّلا من واقعهم القاتم.

إعلان

إرث سجون الأسد

وكان مركز الاحتجاز في فرع فلسطين في دمشق السيئ السمعة شاهدا على القسوة التي عانى منها المعتقلون، حيث كان السجناء يعيشون في زنازين بلا نوافذ، وشاهدوا وفاة زملائهم في الزنزانة، بل إن معظمهم توقعوا الموت فيما كتبوا، ومع ذلك أصبحت رسائلهم اليوم شاهدة على صمودهم وإنسانيتهم في ظل القمع المنهجي.

وتقف هذه الكتابات والرسومات الجدارية اليوم -حسب الصحيفة- دليلا على الفظائع التي ارتكبت في سجون الأسد، وهي تذكير صادم بالتكلفة البشرية للصراع في سوريا، وسيكون الحفاظ عليها ضمانا لعدم نسيان قصص هؤلاء السجناء، ومنطلقا لتحقيق العدالة والمساءلة عن الجرائم التي حدثت في السجون، فضلا عن دعم الناجين وأسرهم.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الانتقالي تفرج عن الصحفي أحمد ماهر المعتقل في سجونها منذ ثلاث سنوات
  • 336 خدمة إلكترونية لتسهيل إجراءات الصيادين في القطيف
  • نيوزويك: جدران السجون تكشف آخر رسائل معتقلي الأسد
  • المغرب يُشيد بالتقدم المحرز في غزة
  • أرقام كبيرة.. كم عدد أسرى غزة في سجون الاحتلال؟
  • الجزائر تفرج عن عشىرات المغاربة المحتجزين في سجونها
  • سيدات «عزبة البرج» بدمياط يبدعن في غزل شباك الصيادين والديكورات
  • قبيل وقف إطلاق النار.. كم عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال؟
  • من هم أبرز أسرى المؤبدات في سجون الاحتلال الإسرائيلي؟
  • أبرز التفاصيل حول الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال