كشف القائم بأعمال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، مروان علي نعمان، عن الأثر المدمر لهجمات ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، على اقتصاد البلاد وقدرتها على الاستجابة بشكل فعال لأزمة الغذاء المتزايدة.  

وقال في جلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن الدولي، إن هجمات ميليشيا الحوثي على منشآت نفطية مهمة أدت إلى خسائر فادحة بنحو 1.

5 مليار دولار منذ أغسطس الماضي.

تسبب تعليق صادرات النفط المهمة بسبب هجمات الحوثيين بطائرات بدون طيار على موانئ النفط التي تسيطر عليها الحكومة في محافظتي حضرموت وشبوة، في توجيه ضربة قاسية لإيرادات البلاد.

وأضاف "لم تؤد النكسة المالية الناتجة عن ذلك إلى إعاقة قدرة الحكومة على الاستجابة بفعالية لأزمة الغذاء المتنامية فحسب، بل أدت أيضاً إلى تعميق التحديات القائمة".

وبحسب نعمان، فإن الحرب المستمرة جعلت الاقتصاد اليمني يعمل بنصف طاقته فقط، مما يجعل الضربات الاقتصادية من هجمات الحوثيين أكثر تدميراً.

في خطابه في مجلس الأمن، ناشد نعمان المجتمع الدولي بشكل عاجل لتكثيف دعمه لليمن، مؤكداً على الحاجة إلى مبادرات من شأنها تعزيز القدرات الزراعية، وتعزيز البنية التحتية الريفية، وتوفير التمويل المستدام لضمان الأمن الغذائي على المدى الطويل. 

كما دعا مانحي المساعدات إلى الالتزام الكامل بتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2023، والتي تمثل شريان الحياة لسكان يتأرجحون على حافة الهاوية.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

مسؤول بالبنتاغون: ندرس تقارير عن خسائر مدنية في اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكد مسؤول أمريكي رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن القوات الأمريكية على دراية بالتقارير التي تتحدث عن سقوط خسائر مدنية جراء عملياتها العسكرية في اليمن، مشيرًا إلى أن هذه المزاعم “تُؤخذ على محمل الجد”.

وقال المسؤول -الذي تحدث لشبكة “الجزيرة” الإخبارية تحت شرط عدم الكشف عن هويته- إن واشنطن لديها “آلية لمراجعة تلك التقارير”، دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الآلية أو نتائجها المحتملة.

وأضاف أن العمليات العسكرية الأمريكية ضد جماعة الحوثيين في اليمن “تحقق تقدماً”، مؤكدًا أنها أسفرت عن تدمير “مواقع قيادة، ومنشآت لتصنيع الأسلحة، ومخازن لأسلحة متطورة” ومع ذلك، امتنع المسؤول عن تقديم تفاصيل محددة حول هذه العمليات أو الخسائر الناجمة عنها.

والاثنين، قالت وزارة الصحة في العاصمة صنعاء، إن عدد القتلى في القصف الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي ارتفع إلى 12 قتيلا و30 جريحا.

في تصعيد عسكري أميركي غير مسبوق أعلنت القيادة الوسطى تنفيذ 300 غارة منذ منتصف مارس/آذار على اليمن، بينما تقدر جماعة أنصار الحوثيين الرقم بنحو 900 غارة استهدفت مناطق متعددة في البلاد.

وتوسعت رقعة الاستهداف لتشمل 12 محافظة يمنية، بما فيها صنعاء وصعدة والحديدة ومأرب والبيضاء وذمار، مستهدف قواعد جوية وموانئ ومنشآت اقتصادية ومراكز قيادة.

مقالات مشابهة

  • مسؤول بالبنتاغون: ندرس تقارير عن خسائر مدنية في اليمن
  • النفط يصعد بعد فرض عقوبات على إيران وانخفاض المخزونات الأمريكية
  • تقرير: هجمات الحوثيين في اليمن تمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة
  • رئيس "تعليم الشيوخ" يطالب الحكومة بالكشف مصير 27 مصنعا يسجلون خسائر
  • إيران تحاول إغراء الجانب الأمريكي والأخير يردّ بعقوبات صارمة ورسوم جديدة!
  • خسائر البنك المركزي البولندي تتراجع إلى نحو 3.6 مليار دولار في 2024
  • بعد خسائر.. النفط ينتعش والذهب يحطم الأرقام القياسية
  • أسعار النفط تنتعش تدريجيًا بعد خسائر حادة وسط توتر الأسواق العالمية
  • نتانياهو يتعهد بـ"رد قوي" على هجمات الحوثيين
  • السوداني: الحكومة العراقية تعمل على تحسين بيئة عمل الشركات النفطية وتعزيز الأمن