مسقط - الرؤية

تتميز الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال من بنك ظفار بسهولة الوصول إليها؛ إذ تم تصميم تطبيق لمساعدة الزبائن على البقاء على اتصال دائم بأموالهم في أي وقت ومكان، كما أن التطبيق يعد الرفيق المثالي خلال موسم السفر. ويقدم تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال من بنك ظفار مجموعة واسعة من المزايا التي تتيح للزبائن إدارة حساباتهم وإجراء الدفعات والبقاء على اطلاع على أنشطتهم المالية بسهولة، وسواء كنت مسافرًا إلى الخارج أو تعمل في برنامج تدريب صيفي، أو تستمتع بمناظر صلالة أو الجبل الأخضر الخلابة، فإن تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال من بنك ظفار يضمن احتياجاتك المالية في متناول يدك دائمًا.

ويمكن للزبائن من خلال التطبيق دفع فواتير الكهرباء والمخالفات المرورية، والتزاماتهم المختلفة اتجاه الجمعيات الخيرية، والهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية، وغيرها، كما يمكنهم أيضًا إعداد الدفع التلقائي للفواتير المستحقة وفقًا لجدول زمني منتظم بمبالغ يمكن التنبؤ بها، لذلك لن يضطر الزبائن إلى القلق بشأنها. ومن المميزات أيضا أنه يمكن للزبائن زيادة حد السحب الخاص بهم إلى 5000 ريال عماني، والتحقق من أرصدة الحسابات، وسجل المعاملات، والكشوفات في أي وقت ومكان، بالإضافة إلى إجراء المدفوعات الدولية بسهولة وبشكل فوري، إذ يوجد مجموعة واسعة من الخيارات أثناء التحويلات الدولية. وتتمتع المعاملات المصرفية عبر الهاتف النقال من بنك ظفار بمزايا الأمان الحديثة حماية معلوماتك المالية في جميع الأوقات، بالإضافة إلى الحصول على تنبيهات وتحديثات فورية حول نشاط الحساب، مما يبقي الزبون على اطلاع وتحكم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تجارب دولية تستعرض أثر جهود معهد السلطان قابوس في نشر اللغة العربية للناطقين بغيرها

أقام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم جلسة حوارية سلطت الضوء على "جهود معهد السلطان قابوس في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والتواصل الحضاري بين الشعوب، وأقيمت الجلسة التي شارك فيها عثمان السعدي، ماجد الرواحي، نادر طالبوف من أوزبكستان، روح القدس من إندونيسيا مساء اليوم بقاعة أحمد بن ماجد ضمن فعاليات فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب.

وتحدث عثمان السعدي باحث دكتوراه ومساعد مدير المعهد للبرامج التعليمية عن رسالة معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وعرج على آليات التسجيل في دورات المعهد، والتعاون مع السفارات الموجودة في سلطنة عمان والمؤسسات التعليمية خارج السلطنة، كما استعرض السعدي خطط التطوير المستقبلي لبرامج المعهد.

وعن النظرة المستقبلية لتعليم اللغة العربية، لفت إلى أن المعهد يشق طريقه في تعليم اللغة العربية وتبادل المواضيع البحثية وطرق التدريس والترجمة وأحال إلى الطالبة التي ترجمت رواية "سيدات القمر" إلى البرتغالية في البرازيل، وتجربة الشريكة اللغوية التي دعت الطالبة البيلاروسية لحضور حفل زفافها، وقال: "لم تكن تأتي قبل المعهد تهان ومعايدات من وراء البحار والمحيطات، لكن المعهد عزز حضور عمان في هذا المجال، وآفاق تعليم اللغة العربية ممتدة".

وأضاف: " في زيارتي لموسكو وجدت أن المجال واسع، ولديهم طلبات واسعة لتدريس اللغة العربية ولا يمكن حصرها، لذلك لا بد أن نكيف مختلف القطاعات مع هذه الطلبات، فهناك من يرغب بدراسة اللغة العربية لأسباب اقتصادية وأخرى خاصة".

وتناول ماجد الرواحي، مدرس لغة عربية وباحث دكتوراه، المستويات التدريسية في المعهد، وطرق التدريس، وتقديم الثقافة العمانية من خلال هذه الدورات.

وتطرق الرواحي إلى برنامج الشريك اللغوي الذي يربط المتعلم بشريك لغوي عماني، ويستهدف البرنامج الطلاب العمانيين بعد أن يخضعوا لمقابلات ترشيح، ويكلفون بعد ذلك بساعات أكاديمية ومناقشات حيث يرتبط كل شريك بطالبين، وتقام على هامش البرنامج أمسيات متنوعة وثقافية لتبادل الثقافات، ويخصص لكل جنسية ركن تقدم فيه ثقافتها وما تتضمنه من مأكولات وأزياء وغيرها.

ويرى الرواحي أن مستقبل تعليم اللغة العربية مشرق، وقال: "أظن أننا متجهون لمسار تصاعدي، فالجامعات بدأت تطرح هذا المجال وبدأ يلتفت إليها المجتمع".

وتحدث نادر طالبوف مدرس وباحث دكتوراه في جامعة أورنتال بأوزبكستان عن تعليم اللغة العربية في أوزبكستان، وسرد تجربته في معهد السلطان قابوس، وحول التعاون في مجال تدريس اللغة العربية في أوزبكستان وحول التعاون بين المعهد بشكل خاص والسلطنة بشكل عام وبلاده، أن المعهد كشف طريقا آخر لتعليم اللغة العربية قراءة وتحدثا وكتابة واستماعا، وقال: "برنامج المعهد ممتاز. نحن في أوزبكستان ندرس اللغة بالنحو والصرف والطلبة لدينا يعرفون النحو جيدا لكنهم لا يتحدثون جيدا، لذلك التعاون مع المعهد مهم لتطوير دراسة اللغة العربية للمعلمين والطلاب".

وطرح روح القدس بن محمد يوسف مدرس لغة عربية جامعي بإندونيسيا موضوع تعليم اللغة العربية في إندونيسيا، ووصف مستقبلها هناك بالجيد بسبب عدد السكان الذي يفوق حوالي 200 مليون نسمة بسبب رغبتهم وحاجتهم إلى فهم الدين بشكل أكبر، وقال: "نحاول في الجامعات أن نخرج أستاذة يدرسون اللغة العربية بطرق متطورة ومبتكرة، أما مع المعهد في عمان فنأمل باستمرار التعاون".

مقالات مشابهة

  • مكتب شركة سبر يوفر بطاقة سائح للخدمات المصرفية في قلب موسكو
  • من يعرقل الإنتقال الرقمي؟ تكاليف إنترنت الهاتف النقال بالمغرب الأغلى في العالم
  • السودان : المالية تكشف عن نظام جديد لمحاربة الفساد وضبط الإيرادات وتستنجد ببنوك
  • حصيلة نهائية.. 13 جريحا في انقلاب حافلة لنقل المسافرين بتندوف
  • تجارب دولية تستعرض أثر جهود معهد السلطان قابوس في نشر اللغة العربية للناطقين بغيرها
  • “سيتي ووك” تعود لزوّار موسم جدة بنسخة متجددة من الفعاليات
  • يناشد المواطنين بالإسراع في فتح الحسابات المصرفية.. إبراهيم جابر يطلع على استعدادت الجزيرة لاستبدال العملة
  • فريق صيني يزرع أول شريحة دماغية متخصصة في جمع بيانات المرضى
  • تطبيق بنك مسقط على الهاتف النقال.. الخيار الأفضل للزبائن في إنجاز المعاملات المصرفية
  • موسم الحج.. العراق يسبق الدول العربية بخدمات غير مسبوقة